ابن كيران: الحكومة فاشلة وتحاربنا بأموال الدولة ودعمها لمستوردي الأضاحي رشوة انتخابية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وجه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، مرة أخرى، انتقادات لاذعة للحكومة التي وصف عملها بـ « الفاشل »، وقال في كلمة له خلال الاجتماع الأخير للأمانة العامة لحزبه: « الحكومة فشلت وتفشل في كل شيء تقريبا ».
وحمّل ابن كيران، مسؤولية غلاء أسعار أضاحي العيد، إلى الحكومة، مستنكرا الدعم المالي الذي قدمته للمستوردين بدون أي نتيجة عادت على المواطنين بالتخفيف من التكاليف التي أصبحت باهظة، حيث اكتوت جيوبهم ومر العيد مطبوعا بعدم السعادة ».
واعتبر المسؤول الحزبي « الدعم الذي قدمته الحكومة لمستوردي أضاحي العيد، بمثابة رشوة انتخابية سابقة لأوانها لأشخاص عندهم الأموال ولهم رصيد انتخابي سوف يستعملونه لصالح من منحها لهم »، مشددا أن « كل الأموال التي توزع في هاته المراحل وبهاته الطريقة، يظهر أنها حملة انتخابية مالية سابقة لأوانها ».
واتهم المتحدث الحكومة بمحاربة حزب العدالة والتنمية، حيث قال: « هاته الحكومة حاربتنا بأموال الريع في المرحلة السابقة، وفي هاته المرحلة تحاربنا بأموال الدولة »، مؤكدا: « نحن ماضون في أداء واجبنا، ليس بطريقة قوية كما هو مطلوب، لكن بطريقة محترمة ».
وفي الصّدد نفسه، أبرز ابن كيران أن حزبه يمارس المعارضة بطريقة مشرفة ومحترمة، ولا تهمّه الانتخابات المقبلة بشكل كبير بقدر ما يهمه البقاء متمسكا بمرجعيته ومبادئه وقيمه، وإن كانت الانتخابات تحظى بالأهمية لكونها تحدد مدى قدرتك كهيئة سياسية على التأثير في الشأن العام.
وقال: « إذا أصبح حزب العدالة والتنمية يبحث عن (« الحْصيْصة ديالو ») من خلال وضع أشخاص ومناضلين في البرلمان والجماعات الترابية ومجالس الجهات، فمن الأفضل أن يندثر، ولا حاجة للمغاربة به »، مضيفا: « علينا أن يبقى حزبنا صوتا ممثلا للمبادئ والقيم والحق والعدل والإحسان والصدق ».
كلمات دلالية أخنوش ابن كيران الحكومة العدالة والتنمية عيد الأضحىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش ابن كيران الحكومة العدالة والتنمية عيد الأضحى العدالة والتنمیة ابن کیران
إقرأ أيضاً:
أوزين يحث وزير الداخلية على وقف استغلال قفف رمضان "لأغراض انتخابية"
حث الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، وزير الداخلية، إلى الحد من استغلال الفقر والحاجة لعدد من المواطنين تحت يافطة المساعدات الاجتماعية والعينية التي تسلم في رمضان وذلك بخلفيات انتخابوية.
وكشف أوزين في سؤال كتابي إلى الوزير عبد الوافي لفتيت، حول المساعدات الأجنبية في المناسبات الدينية بخلفيات انتخابوية، عن استغلال شهر رمضان من قبل بعض الجهات الحزبية، لتوزيع قفف ومواد أخرى.
والمثير بالنسبة للمسؤول الحزبي، أن هذه التصرفات التي لا تخفى خلفياتها الانتخابوية، تتم تحت غطاء المساعدات الاجتماعية، لكن الهدف الخفي الذي يبرره تسجيل أسماء وهواتف المستفيدين بعيد كل البعد عن الجانب الاجتماعي، يضيف أوزين.
وهو الأمر الذي اعتبره أوزين تلاعبا بمعاناة المواطنين واستغلالا لحاجتهم وهشاشتهم، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعانون منها.
وقال المصدر ذاته، « وإذا كنا لا نمانع في مد يد المساعدة للمواطنين المحتاجين إبان الشهر الفضيل، ونعتبره أجرا محسوبا عند الله، فإننا لا نجد تفسيرا لربط هذه المساعدات بإنخرطات حزبية تمر عبر ملأ استمارات وتوقيعات بل واشتراطات بالعضوية داخل هذه التنظيمات ».
وهي صورة وسلوك تثيران الاشمئزاز والتقزز، حسب أوزين، ويمسان بحرمة العمل السياسي النبيل من خلال استغلال الفقر والعوز لاستمالة المواطنين ليس عبر قناعاتهم وإنما عبر استدراجهم باللعب على حاجتهم وشظف عيشهم.
وما يزيد من خطورة الأمر، وفقا للسؤال البرلماني لأوزين، هو استغلال المعطيات الشخصية المؤطرة بقوانين في ضرب صارخ لحقوق المواطنين لتصريف اجندات سياسية ضيقة.
واستفسر أوزين الوزير عن إجراءات في الأفق تمنع استغلال المعطيات الشخصية للمعنيين في أهداف أخرى، متسائلا عن الأثر الذي يمكن ترتيبه في حالة رصد هذه الخروقات.
كلمات دلالية استغلال الحركة الشعبية قفة رمضان لفتيت منع