“الطويني”: ناقشنا مع حكومة “الدبيبة” كافة المشاكل التي تواجه زوارة والمنطقة المحيطة بها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
ناقش رئيس مجلس حكماء وأعيان زوارة غالي الطويني المشاكل التي تواجه زوارة والمنطقة المحيطة بها مع الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأكد أن المنطقة تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء وتحلية المياه.
وأوضح الطويني أن مناقشات جرت بشأن مستشفى زوارة المركزي والمناطق الأخرى، وتم الاتفاق على إرسال وفد إلى مدينة زوارة لمناقشة هذه المشاريع الاستراتيجية، كما أشار إلى احتمالية وصول المحولات الكهربائية قريباً لحل أزمة الكهرباء في المنطقة.
وأشار الطويني إلى أن البلديات في المناطق الحدودية الليبية تعاني من نقص الخدمات، مؤكداً على ضرورة وضع قوانين خاصة بها. وأوضح أن الأمر نفسه يجب أن يتم تنفيذه في تونس.
وفيما يتعلق بمعبر رأس اجدير، أكد الطويني أن الاعتصام قد يتم فكه خلال يوم واحد، مما سيمكن المعبر من العودة إلى العمل بشكل طبيعي، وتم الاتفاق مع رئاسة الوزراء على كيفية عمل المعبر وتجنب ازدواجية المعايير فيه لضمان افتتاحه بسلاسة.
كما ذكر الطويني أن المعتصمين لديهم مطالب تتعلق بعمل المعبر وخدمات المنطقة، وقد تم التشاور معهم بشأن فك الاعتصام، وأكد أن المعبر يعتبر سيادياً وهم ضد التهريب، مشيراً إلى وجود ضباط وضباط صف من المنطقة تم نقلهم لجهات أخرى دون استبدالهم بعناصر من نفس المنطقة.
وتحدث الطويني عن تقليص نسبة العاملين في المعبر من أبناء المنطقة من 60% إلى نحو 2% فقط، مشدداً على رفض التجاوزات من العاملين بالمعبر، وأكد أنه يتم تطبيق القرارات على من يتم رصد تجاوزه. وأعرب عن أمله في أن تفي رئاسة الوزراء بوعودها بحل الإشكاليات القائمة
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية المحولات الكهربائية مجلس حُكماء وأعيان زوارة معبر رأس اجديرالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية المحولات الكهربائية معبر رأس اجدير
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية
القدس المحتلة-سانا
أدانت ألمانيا اليوم مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على “شرعنة” 5 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، داعية إياها إلى التراجع الفوري عن قراراتها.
ونقلت وكالة وفا اليوم عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر قوله في مؤتمر صحفي:” إن سياسة إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي “، مضيفاً: ” إن توسيع المستوطنات الإسرائيلية يعرض السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة للخطر”.
بدورها أدانت منظمة التعاون الإسلامي مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” البؤر الاستيطانية، معتبرة ذلك امتداداً لسياستها القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها “إسرائيل” التي تهدف إلى تكريس نظامها الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016.
وحذرت من خطورة استمرار إرهاب المستوطنين الإسرائيليين المتصاعد في الضفة الغربية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بالضغط على كيان الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة والإجراءات غير القانونية التي يرتكبها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.