أقر مستشار الأمن القومي بدولة الاحتلال الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بعجز "إسرائيل" عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس كـ"فكرة"، مشيرا إلى "ضرورة إيجاد بديل للحركة في غزة ليتولى إدارة القطاع".

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هغاري، أقر الأسبوع الماضي باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة وهو تدمير حركة "حماس"، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها.



وقال هنغبي خلال كلمة له في مؤتمر هرتسليا بجامعة رايخمان، الثلاثاء، إنه "لا يمكن القضاء على حماس فهي فكرة، لذلك نحن بحاجة إلى فكرة بديلة، وليس فقط تدمير قدراتها العسكرية".

وأضاف أن "القضاء على حركة حماس سيستغرق وقتا طويلا"، موضحا أن دولة الاحتلال تريد "بديلا محليا لحماس في غزة يكون معتدلا يتولى إدارة القطاع بدعم عربي ودولي".


وأشار هنغي إلى أن الاحتلال "يناقش مع أميركا كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة".

ولليوم الـ263 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي سياق متصل، لفت المسؤول الإسرائيلي إلى وجود نقاشات "مع مسؤولين أمريكيين بشأن احتمال أن تسمح النهاية المتوقعة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في غزة بالتوصل إلى ترتيب مع حزب الله".

وأوضح هنغي أن "إسرائيل ستقضي الأسابيع المقبلة في محاولة حل الصراع مع جماعة حزب الله اللبنانية وإنها تفضل حلا دبلوماسيا"، مشيرا إلى وجود ما وصفه بـ"الإجماع في المجتمع الإسرائيلي بشأن تغيير الواقع قرب الحدود مع لبنان"، حسب تعبيره.

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، أن مسؤولين في دولة الاحتلال الإسرائيلي أبلغوا الولايات المتحدة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي".


ونقل الموقع عن عاموس هوكستاين مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى لبنان، قوله إن "حزب الله بحاجة إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع إسرائيل بدلا من تصعيد التوترات"، وذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية والأممية من تحول المواجهات بين الجانبين إلى حرب شاملة.

ولفت الموقع أمريكي إلى أن الولايات المتحدة أكدت أنها "لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل إذا استمر الوضع على الحدود في التصاعد"، في إشارة إلى تزايد حدة المواجهات خلال الأسابيع الأخيرة على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال تساحي هنغبي حماس الفلسطينية فلسطين حماس الاحتلال تساحي هنغبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی القضاء على حزب الله قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل

قدّر قائد اللواء 12 الإسرائيلي، اليوم السبت 29 يونيو 2024، إن تفكيك حركة حماس في محافظة رفح جنوب قطاع غزة ، سوف يستغرق عامين آخرين على الأقل.

وقال قائد اللواء، في تصريحات صحفية أوردتها قناة الجزيرة، إن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل فهو يذر الرمال في العيون.

وأوضح أن مهمة القضاء على حماس ليست سهلة، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب وقتا وضغطًا عسكريًا كبيرًا.

وبخصوص القتال في رفح، أفاد قائد اللواء 12 الإسرائيلي، بأن القتال يدور بشكل بطيء، مضيفًا، "مقاتلو حماس قاموا بدراستنا".

وزاد، "حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجوعات مستقلة ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب".

ونفذ طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي وسلاح مدفعتيه، فجر السبت، عدة هجمات على مواقع وأماكن متفرقة في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال حربه المدمّره منذ 267 يوما.

وذكرت تقارير إعلامية، أن دبابات إسرائيلية أطلقت النار بشكل مكثف صوب خيام النازحين بالمواصي شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة، وأخرى تشير إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، فجر اليوم، في غارة على مدينة غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,834 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,858 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة
  • موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن تفكيك حماس في رفح
  • قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • الجيش الإسرائيلي: خسرنا الكثير من الجنود واقتربنا من هزيمة حماس
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الانتقام الجماعي في القدس
  • غالانت من واشنطن: لا نريد حربا مع حزب الله ويمكن أن نعيد لبنان للعصر الحجري
  • غالانت: لا نريد حربا ضد "حزب الله" لكن بإمكاننا إلحاق أضرار جسيمة بلبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا في النبطية جنوب لبنان ويوقع جرحى
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس تطالب المجتمع الدولي بمنع إسرائيل هدم منازل غزة