نافاس: تحاملت على نفسي من أجل كارفخال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
لعب الإسباني خيسوس نافاس مباراة ألبانيا بالكامل مصابا، بعد تعرضه لتدخل قوي في الدقيقة الأولى من اللقاء، واعترف أنه لم يطلب التغيير لحماية زميله داني كارفاخال من خطر الإيقاف في مباراة ثمن النهائي من كأس أمم أوروبا.
نافاس: تحاملت على نفسي من أجل كارفخالوفاز المنتخب الإسباني على نظيره الألباني 1-0، أمس الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات باليورو المقام حاليا في ألمانيا.
وقال نافاس، في تصريحات صحفية: "تعرضت لكدمة قوية في القدم اليمنى منذ أول دقيقة. لعبت 90 دقيقة على هذا الحال، كان يجب علي الاستمرار، نحن فريق وينبغي بذل كل شيء من أجل الزملاء".
وتابع: "سأجري فحوصات بعد أن لعبت 90 دقيقة مصابا، لأن كارفاخال كان لديه بطاقة صفراء وأردت التحمل طيلة المباراة. هذا هو السر في تحقيق النجاح، بذل كل شيء".
وأصبح نافاس أكبر لاعب إسباني يخوض نهائيات بطولة كبرى وعمره 38 عاما و216 يوما، بأداء بدني مرتفع حيث قطع 10.42 كلم في الجبهة اليمنى بسرعة قصوى بلغت 32.6 كلم في الساعة، خلال لقاء ألبانيا في دور المجموعات من يورو 2024.
وخاض نافاس ثاني كأس أمم أوروبا، بعد مشاركته في التتويج بنسخة 2012 مع الجيل الذهبي لإسبانيا.
وكسر اللاعب الرقم القياسي المسجل باسم أريتز أدوريز (35 عاما و137 يوما) في كأس أمم أوروبا، وأندوني زوبيزاريتا (34 عاما و243 يوما) في المونديال، كما بات أكبر لاعب يرتدي قميص إسبانيا في مباراة بأدوار نهائية من بطولة كبرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نافاس كارفخال إسبانيا اللاروخا منتخب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.
وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى 50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.
موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.
واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.