نيويورك-سانا

أكد سفير ومندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني أن الحوار والتعاون الصادق والبنّاء هو الخيار العملي الوحيد لإحياء الاتفاق النووي.

وقال ايرواني في كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي خصص لموضوع حظر الانتشار النووي وتنفيذ القرار الدولي رقم 2231: “إن الضغط والترهيب والتهديد والمواجهة ليست حلولاً ناجعة، وتؤدي فقط إلى الطريق المسدود وإن الخيار العملي الوحيد لإحياء ذلك الاتفاق النووي هو الحوار والتعاون البناء والصادق”.

ولفت ايرواني إلى أن السياسة المبدئية لإيران هي رفض الأسلحة النووية والعزم القوي على الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وهذه السياسة لم تتغير كما أن إيران ملتزمة بصورة حازمة بالحوار والدبلوماسية.

وأشار ايرواني إلى أن القرار الدولي رقم 2231 حول الاتفاق النووي الموقع عام 2015 لا يمت بصلة على الإطلاق بالقضايا الإقليمية والبرامج الفضائية والصاروخية الإيرانية، كما لم تشارك إيران أبداً في أي نشاط يخالف القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، مبيناً أن التهديد الرئيسي للسلم والأمن في منطقتنا هو العدوان والاحتلال والسياسات التوسعية والجرائم المزعزعة للاستقرار والتي يقوم بها الكيان الصهيوني.

وتابع ايرواني: “إن الوجود العسكري الواسع والاحتلال الأميركي والتصدير الواسع للأسلحة المعقدة إلى منطقتنا طوال العقود الماضية هو مثال حي على الدور الأميركي المخرب والمزعزع للاستقرار في المنطقة”.

كما أوضح ايرواني أن العدوان الأميركي البريطاني المتكرر على اليمن مرفوض، ويعتبر استفزازاً غير مبرر وانتهاكاً للسيادة ووحدة الأراضي اليمنية وخرقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وإن إيران تدين هذا العدوان بأشد ما يمكن، لأنه يعرض السلم والاستقرار في المنطقة للخطر ويوقف الجهود الرامية إلى حل سلمي للأزمة في اليمن.

وشدد ايرواني على عدم تغيير السياسة المبدئية لإيران حيال النزاع الجاري في أوكرانيا، رافضاً جميع المزاعم حول وجود تدخل إيراني في نقل السلاح للاستخدام في هذا النزاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاتفاق النووی

إقرأ أيضاً:

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟

يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.

وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟

ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟

وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:

الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.

ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:

العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟

وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:

النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.

ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:

الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلان

ورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • إيران: برنامجنا النووي سلمي ولن نقبل أي مطالب طرحت سابقاً ورفضناها
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • هكذا علّقت إيران على العدوان الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي