ايرواني: الحوار والتعاون الصادق هو الخيار العملي الوحيد لإحياء الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد سفير ومندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني أن الحوار والتعاون الصادق والبنّاء هو الخيار العملي الوحيد لإحياء الاتفاق النووي.
وقال ايرواني في كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي خصص لموضوع حظر الانتشار النووي وتنفيذ القرار الدولي رقم 2231: “إن الضغط والترهيب والتهديد والمواجهة ليست حلولاً ناجعة، وتؤدي فقط إلى الطريق المسدود وإن الخيار العملي الوحيد لإحياء ذلك الاتفاق النووي هو الحوار والتعاون البناء والصادق”.
ولفت ايرواني إلى أن السياسة المبدئية لإيران هي رفض الأسلحة النووية والعزم القوي على الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وهذه السياسة لم تتغير كما أن إيران ملتزمة بصورة حازمة بالحوار والدبلوماسية.
وأشار ايرواني إلى أن القرار الدولي رقم 2231 حول الاتفاق النووي الموقع عام 2015 لا يمت بصلة على الإطلاق بالقضايا الإقليمية والبرامج الفضائية والصاروخية الإيرانية، كما لم تشارك إيران أبداً في أي نشاط يخالف القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، مبيناً أن التهديد الرئيسي للسلم والأمن في منطقتنا هو العدوان والاحتلال والسياسات التوسعية والجرائم المزعزعة للاستقرار والتي يقوم بها الكيان الصهيوني.
وتابع ايرواني: “إن الوجود العسكري الواسع والاحتلال الأميركي والتصدير الواسع للأسلحة المعقدة إلى منطقتنا طوال العقود الماضية هو مثال حي على الدور الأميركي المخرب والمزعزع للاستقرار في المنطقة”.
كما أوضح ايرواني أن العدوان الأميركي البريطاني المتكرر على اليمن مرفوض، ويعتبر استفزازاً غير مبرر وانتهاكاً للسيادة ووحدة الأراضي اليمنية وخرقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وإن إيران تدين هذا العدوان بأشد ما يمكن، لأنه يعرض السلم والاستقرار في المنطقة للخطر ويوقف الجهود الرامية إلى حل سلمي للأزمة في اليمن.
وشدد ايرواني على عدم تغيير السياسة المبدئية لإيران حيال النزاع الجاري في أوكرانيا، رافضاً جميع المزاعم حول وجود تدخل إيراني في نقل السلاح للاستخدام في هذا النزاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تدعو المجتمع الدولي لادانة العدوان الصهيوني على اليمن
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية انتهاكًا صارخَا لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكدت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيد القيادة والشعب اليمني إلا إصراراً وتصميماً على المضي قدماً في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى إنهاء العدوان على غزة.
ودعت وزارة الخارجية الدول العربية والإسلامية إلى إعادة توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة العربية والاسلامية والمتمثل في الكيان الصهيوني الغاشم الذي يتربص بالجميع.
وطالبت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إدانة العدوان الصهيوني السافر على اليمن والذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذا الضغط باتجاه إنهاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وعبر بيان وزارة الخارجية والمغتربين عن تقدير لكل الدول والحركات التي أدانت هذا العدوان السافر وعبرت عن تضامنها مع الشعب اليمني.