داليتش: لم نكن محظوظين.. وقدمنا بطولة فاشلة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أقر مدرب منتخب كرواتيا، زلاتكو داليتش، بأن الفريق "لم يكن محظوظًا" في النسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" التي ودعها بشكل كبير بعدما حصد نقطتين فقط من أصل 9 ممكنة.
داليتش: لم نكن محظوظين.. وقدمنا بطولة فاشلةوالآن سيتعين على داليتش، انتظار نتائج بقية المباريات التي ستقام يومي الثلاثاء والأربعاء، التي ستحدد خروجه المحتمل من البطولة إلا في حالة حدوث معجزة.
وتحتاج كرواتيا إلى أن تكون واحدة من أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
ولم يعتذر داليتش عن الوضع الذي يمر به فريقه، وقال إنه أكمل بطولة فاشلة.
وقال "سجلت ألبانيا في مرمانا في نهاية المباراة، وإيطاليا في الدقيقة (98). لا يسعني إلا أن أهنئ لاعبي فريقي على القتال والإرادة والتضحية التي أظهروها. لكن الحقيقة هي أنها لم تكن بطولتنا. لقد أهدرنا ركلتي جزاء".
وأوضح "استقبلنا هدفين في الوقت بدل الضائع. كان الوضع بين أيدينا وأنا أشعر بخيبة أمل من كل شيء. هذا فشل، لم نتأهل عن المجموعة".
وأكد داليتش أن فريقه كان "جيدا" أمام إيطاليا، خاصة في الشوط الأول، والذي في رأيه، كان من الجيد عدم تلقي أي هدف خلاله، وشدد "هذا ما لم نتمكن من فعله ضد إسبانيا وألبانيا. لا يسعني إلا أن أهنئ اللاعبين على كل ما قاتلوا من أجله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: داليتش زلاتكو داليتش كرواتيا
إقرأ أيضاً:
معاناة أيوب تتفاقم في رمضان تحت حصار غزة
في مشهد مأساوي يبرز معاناة أهل غزة، جلس الفلسطيني أيوب معروف وعائلته على ركام منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، يتناولون إفطارهم في شهر رمضان المبارك.
هذا المشهد يعكس معاناة كبيرة، حيث يواجه المواطنون الفلسطينيون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة بسبب توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رفع الأذان لأول مرة في قاعة سانت جورج بقلعة "وندسور" الملكية البريطانيةlist 2 of 2أسرار تحضير دجاج التندوري على طريقة كبار الطهاةend of listوفي حين تتصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، شدّد معروف على أن استمرار منع دخول المساعدات سيتسبب في عودة المجاعة بشكل أسوأ من الماضي.
كما أن هذا الوضع يذكره بما عايشه خلال فترات سابقة، حين اضطر لإطعام أطفاله الحشائش بعد فقدان سبل الحصول على الطعام في ظل الحرب.
وتحدث أيوب عن تجربتهم في رمضان هذا العام، الذي يختلف تماما عن الأعوام السابقة، حيث كانت أيام الشهر الفضيل تمر في السابق وسط استعدادات وتحضيرات مفعمة بالفرح، لكن هذا العام غابت ملامح الفرح والعادات الرمضانية في ظل الحرب والدمار.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع في ظل هذا الوضع الصعب.