أكثر المعارك دموية.. الجيش الأوكراني يكشف تفاصيل صادمة عن الحرب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال مسؤول عسكري أوكراني، اليوم الأحد، إن قتالًا عنيفًا يدور على طول خط المواجهة الشرقي في الحرب، ورغم مئات من الاشتباكات، إلا أن روسيا فشلت في تحقيق أي تقدم ملموس.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال سيرجي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في شرق البلاد، “نجح جنود كييف بشكل خاص في محيط باخموت، حيث دارت بعض أكثر المعارك دموية في الحرب”.
وقال شيريفاتي، إن “القوات الأوكرانية تتقدم مئات الأمتار كل يوم على الرغم من المقاومة الروسية الشديدة”،مضيفا أن “القوات الروسية أطلقت أكثر من 650 قذيفة هناك في اليوم الماضي وحده”.
وأكد أن “العدو يقاوم بشدة”، مشيرا إلي أن الحركة على طول الجبهة كانت ثابتة بشكل عام على الرغم من حدة القتال”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية روسيا أوكرانيا الجيش الأوكراني باخموت
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.
وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.
كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.
وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.
من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.
وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.
وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.