“حماس” تنفي تقارير إعلامية حول مغادرة قطر والتوجه إلى العراق
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
#سواليف
نفى عضو المكتب السياسي لحركة #المقاومة الإسلامية ” #حماس “، عزت الرشق، مساء الاثنين، صحة أنباء متداولة عن نية الحركة نقل مكاتبها إلى #العراق.
وقال الرشق، إنه “لا أساس من الصحة لما أوردته قناة سكاي نيوز عربية، نقلا عن صحيفة ذا ناشونال، من مزاعم بأن حماس تخطط لمغادرة #قطر والتوجه إلى #العراق”.
وكانت سكاي نيوز زعمت أن “حركة حماس تخطط لمغادرة قطر إلى العراق، مع تصاعد #الضغوط من الدوحة وواشنطن على قادتها لإظهار مرونة أكبر في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في #غزة”.
مقالات ذات صلة فرض تجنيد الحريديم فتيل جديد لاقتتال داخلي في الكيان 2024/06/25وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و626 شهداء، وإصابة 86 ألفا و98 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة حماس العراق قطر العراق الضغوط غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات: المشكلة ليست في حماس بل في “إسرائيل”
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن #مسؤول #إسرائيلي مطلع إن #المشكلة التي تعرقل التوصل إلى وقف إطلاق نار و #صفقة #تبادل في قطاع #غزة، تكمن في “إسرائيل” وليست بحركة #حماس.
وأشار المسؤول الرفيع المستوى إلى أنه “في نهاية المطاف سنجد صيغة تبرر نهاية الحرب في غزة، لأن جميع من يتعاملون بقضية المفاوضات والمطلعين عليها يدركون أن حماس لن تقبل بصفقة دون نهاية الحرب أو ضمانات بنهايتها بعد المرحلة الأولى، وهذا يتطلب منا توسيع الخيارات في التفاوض”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، خلال لقاء مع عائلات الأسرى في غزة يوم الأحد، إن ” #مفاوضات تجري من وراء الكواليس لتبادل #الأسرى”.
مقالات ذات صلة عدد شهداء الصحافة في غزة يرتفع إلى 192 صحفياً 2024/12/02وفي السياق، منع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى في الأشهر الأخيرة.
كما أن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعلنان معارضتهما لاتفاق كهذا ويطالبان باستمرار الحرب على غزة والاستيطان فيها.
وفي وقت سابق، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة بنيامين نتنياهو، بتقديم معلومات مضللة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حول مصير الأسرى، لتجنب الضغوط الأميركية المحتملة عليها لدفعها نحو إتمام صفقة تبادل.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه “إسرائيل تشهد مطالبات متزايدة من عائلات الأسرى لإعادة ذويهم المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من تدهور أوضاعهم في ظل الظروف القاسية”، مشيرة إلى أن هناك تركيز إسرائيلي – أمريكي مكثف، لإنهاء التصعيد مع لبنان، حيث يتصاعد الغضب في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، متهمة حكومة نتنياهو بالإهمال والتخلي عنهم.
وأشار تقرير نشرته القناة 13، إلى أن مصادر مقربة من ترامب أكدت اهتمامه بقضية الأسرى، إلا أن “إسرائيل” تقدم معلومات لمسؤولي إدارته المقبلة تفيد بأن “أغلب الأسرى قتلوا وليسوا على قيد الحياة”، بهدف تقليل الضغوط الأميركية لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، بعد تنصيب الإدارة الجديدة في 20 يناير المقبل.
وأشارت إلى أنه أثناء حملته الانتخابية، ادعى ترامب مرارًا أنه لو كان في منصب الرئيس، لما اندلعت الحرب، وأنه قادر على “إطلاق سراح الأسرى في غزة”.
وانتقد والد أحد الجنود الأسرى، رُوبي حن، حكومة الاحتلال، وقال: “يمكنني أن أؤكد، بناءً على المصادر التي أتحدث معها، أن مسؤولين في حكومة الاحتلال، وهم أنفسهم المسؤولون عن فشل 7 أكتوبر، يبلغون ترامب وفريقه بأن غالبية الأسرى قد قُتلوا”.
واعتبر أن حكومة نتنياهو تستخدم هذا نهج التضليل في محاولة لتقليل ضغوط محتملة قد تحاول إدارة ترامب ممارستها مستقبلا على “إسرائيل”.
وقال إنهم “يعتبرون أنه بذلك لن تكون هناك ضغوط لاستعجال التوصل إلى صفقة تبادل. إنه لأمر مذهل أن يجرؤوا على قول مثل هذه الأمور بينما يرتدون شارة دعم الأسرى”.
وقالت عائلات الأسرى، إنه “من يروج لترامب هذه الأكاذيب؟ من يقنعه بأن الأسرى قد ماتوا؟ بدلاً من إعادة الجميع سريعًا، سواء كانوا أحياء أو موتى، انتظرتم حتى يُقتل الأسرى في أسرهم، والآن تكذبون وتقولون إن معظمهم قد ماتوا لتبرير التخلي عنهم مجددًا، ما زال هناك من هم أحياء. أعيدوهم جميعًا. بلا أعذار. الأحياء لإعادة التأهيل، والموتى للدفن”.
وفي مظاهرة احتجاجية لعائلات الأسرى في تل أبيب، طالبت أسيرة أُفرج عنها بعد 57 يومًا في الأسر، بالإسراع في إبرام صفقة تبادل قائلة: “كل الأطراف المعنية تؤكد أن الظروف أصبحت مهيأة للصفقة. لم تعد هناك أعذار. حان الوقت لإعادة جميع الأسرى، وبأسرع وقت ممكن، لأن الشتاء في الأنفاق يجعل من الصعب معرفة من سيبقى على قيد الحياة”.
وأضافت: “لو فهم المسؤولون فقط ما يعنيه البقاء في ظروف غير إنسانية في الأنفاق، لمدة 54 يومًا، لما تركوا الأسرى هناك طوال 415 يومًا”.