اجتماع بلينكن وغالانت.. أبرز التصريحات بشأن غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان عن اجتماع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الإثنين إن بلينكن شدد على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة.
ووفق الخارجية الأميركية فقد أطلع بلينكن غالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
وبحث الجانبان الجهود المتواصلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بما يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن بلينكن أكد أهمية تجنب التصعيد والتوصل لحل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة لمنازلها.
والتقى غالانت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، المسؤول الأميركي الرئيسي في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، ثم أجرى محادثات مع بلينكن في لقاء دام نحو ساعتين.
وقال غالانت قبل أن يبدأ اجتماعاته "أود أن أؤكد أن التزام إسرائيل الأساسي هو إعادة الرهائن، دون استثناء، إلى عائلاتهم ومنازلهم"، مضيفا: "سنواصل بذل كل جهد ممكن لإعادتهم".
ومن المقرر أن يلتقي غالانت في واشنطن أيضا وزير الدفاع لويد أوستن والمسؤول الكبير في البيت الأبيض بريت ماكغورك وآموس هوكستين الذي يركز جهوده على محاولة احتواء التصعيد مع لبنان.
وكان مسلحون من حماس قد احتجزوا 251 رهينة بهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا مصرعهم.
ووصل عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي خلال هجوم حماس إلى 1195، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وردّت إسرائيل على هجوم حماس بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدّت إلى مقتل ما لا يقل 37626 شخصا معظمهم من المدنيين في غزة، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلينكن وزارة الخارجية الأميركية وزير الدفاع الإسرائيلى غالانت الحرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
22 أم 34؟.. أحدث حجر عثرة على طريق "اتفاق غزة"
تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن نقطة خلاف بشأن المرحلة الأولى من اتفاق غزة المتعثر، الذي يسعى وسطاء إلى إبرامه منذ أشهر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن حركة حماس رفضت "جزئيا" قائمة الرهائن الذين تصر إسرائيل على أنه يجب إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووفقا للهيئة التي نقلت عن مصدر فلسطيني لم يذكر اسمه، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح 22 من الرهائن الـ34 المدرجين في القائمة، لكنها ترفض الموافقة على إطلاق سراح الرهائن الـ12 الآخرين.
وبدلا من ذلك، ذكر التقرير أن حماس عرضت إطلاق سراح 22 رهينة على قيد الحياة و12 جثة خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
ويضيف التقرير أن إسرائيل رفضت الفكرة، وأصرت على إخراج 34 رهينة "حية"، خلال المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار.
ولم يقدم التقرير مزيدا من التفاصيل حول الرهائن الذين يُزعم رفض حماس إطلاق سراحهم.
يذكر أن الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يرتقب في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من "الحالات الإنسانية"، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تصر إسرائيل على القضاء على حركة حماس وإدارتها لقطاع غزة أولا.