يونيو 25, 2024آخر تحديث: يونيو 25, 2024

المستقلة/ بغداد/- في خطوة جريئة تعكس مدى التزامها بتطبيق معايير حقوق الإنسان والعدالة، أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية عن إطلاق سراح أكثر من 12 ألف معتقل وموقوف كانوا محتجزين رغم انتهاء محكومياتهم أو إلغاء أحكامهم. جاء هذا الإعلان بعد تشكيل لجنة خاصة بتوجيهات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، تضم ممثلين عن رئاسة الجمهورية ووزارتي الداخلية والعدل ومجلس القضاء الأعلى ومستشارية الأمن القومي.

وقالت الدائرة الاعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان تلقت “المستقلة” نسخه منه اليوم الثلاثاء، ان هذه الخطوة جاءت بعد ورود شكاوى عديدة حول الانتهاكات الصارخة لحقوق المعتقلين وتأخير إتمام التحقيقات. وقد عقدت اللجنة المعنية عدة اجتماعات مكثفة، حيث أسفرت أعمالها عن إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، مما يعكس حرص الرئيس على ترسيخ أسس القانون وضمان تطبيقه بشكل صحيح يضمن حياة كريمة لجميع المواطنين دون تهاون أو تمييز.

في سياق متصل، وجهت انتقادات حادة لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على الرغم من خلفيته كوزير سابق لحقوق الإنسان. كان يُتوقع من السوداني أن يكون أكثر حزمًا في معالجة قضايا حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بملف المعتقلين والموقوفين. تعكس هذه الانتقادات الكارثة الإنسانية التي تشهدها السجون العراقية، حيث كان يتم احتجاز أكثر من 12 ألف معتقل رغم صدور أوامر بإطلاق سراحهم.

تؤكد رئاسة الجمهورية على مواصلة جهودها في هذا المجال، مع التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تطبيق القانون بشكل صحيح وتحقيق العدالة لجميع المواطنين. وتدعو رئاسة الجمهورية إلى تعزيز الجهود المشتركة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في العراق، والعمل على تنفيذ الإصلاحات الضرورية لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات في المستقبل.

تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود أوسع لتطبيق معايير الحوكمة الرشيدة وضمان حقوق الإنسان في العراق، وتعكس التزام القيادة العراقية بالتحرك السريع والحاسم لمعالجة الانتهاكات وضمان العدالة لجميع المواطنين.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: رئاسة الجمهوریة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات

قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.

ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.

ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.

إعلان

وذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.

وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • كارثة إنسانية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1700 شخص وتحديات تعرقل جهود الإغاثة
  • فاي هال.. ما قصة الأميركية التي أطلقت طالبان سراحها؟
  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
  • الحكومة تدين جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة بحق المواطنين في معتقلاتها وتطالب المنظمات بالتحلي بالمصداقية
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا