كييف: اجتماع جدة أكد ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني اليوم الأحد إن المشاركين في اجتماع مستشاري الأمن القومي بجدة أكدوا التزام دولهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واحترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.
وأضاف يرماك وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "لقد أجرينا مشاورات مثمرة للغاية بشأن المبادئ الأساسية التي ينبغي أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم، وأجرينا محادثة نزيهة يمكن خلالها لممثلي كل بلد التعبير عن موقفهم ورؤيتهم، كانت هناك آراء مختلفة ولكن جميع الحاضرين أكدوا التزام بلدانهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واحترام سيادة ووحدة أراضي الدول وهي المبادئ التي تقوم عليها صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويُنظر إلى اجتماع جدة على أنه خطوة نحو التنفيذ العملي لمبادرات السلام التي اقترحتها أوكرانيا، وأن كل دولة تشارك في المشاورات لديها الفرصة لإظهار الريادة في الجهود العالمية من أجل السلام، وقد حدد معظمهم بالفعل دورهم في تنفيذ النقاط الفردية للصيغة.
يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية استضافت في جدة يوم أمس الاجتماع الثاني للمستشارين الدبلوماسيين للأمن القومي وممثلي عدد من الدول الرائدة فيما يتعلق بالمبادئ الرئيسية لاستعادة سلام عادل ودائم لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، اقترحت جمهورية التشيك تقديم المساعدة فيما يتعلق بخطة السلام من أجل أوكرانيا، التي تم مناقشتها في قمة جدة.
وقال نائب وزير الخارجية جان ماريان، رئيس الوفد التشيكي المشارك في القمة -حسبما ذكر راديو "براغ الدولي"- إن مساعدة بلاده ستكون بصورة أساسية في مجالات الأمن النووي والملاحقة القضائية لجرائم الحرب مع روسيا، مضيفا أن مشاركة بلاده في المشاورات عكس دعم التشيك القوي وطويل الأمد لأوكرانيا.
كما عقد الوفد التشيكي محادثات مع ممثلي كندا وبريطانيا وكوريا الجنوبية ورئيس مكتب رئيس أوكرانيا، أندري يرماك، خلال القمة التي حضرها ممثلون عن 40 دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف ضرورة الالتزام ميثاق الأمم المتحدة اوكرانيا فولوديمير زيلينسكي كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".