الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات، الثلاثاء، مع تعرض قطاع الصناعة لضغوط نتيجة تحديثات لشركة إيرباص وهبوط أسهم التكنولوجيا عقب تراجع في ختام جلسة أمس في وول ستريت.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0707 بتوقيت غرينتش، إذ هوى سهم إيرباص 8.4 بالمئة مكبدا المؤشر أكبر خسارة بعد أن خفضت أكبر مجموعة لصناعات الطائرات في أوروبا الأهداف الصناعية والمالية وسجلت خسائر ضخمة بلغت 900 مليون يورو (965 مليون دولار) من عمليات قطاع الفضاء المضطربة.

وتراجع مؤشر قطاع السلع والخدمات الصناعية 1.5 بالمئة في التعاملات المبكرة.

وانخفض المؤشر الفرعي للتكنولوجيا، الذي يضم أسهم عدد من أكبر الشركات الأوروبية المرتبطة بالرقائق، بنسبة 1.5 بالمئة بفعل الأداء الضعيف لسهم إنفيديا في وول ستريت خلال الليل.

وهوى سهم ميرك الألمانية 8.7 بالمئة بعد أن قالت شركة الأدوية إنها أوقفت تجاربها على دواء لعلاج أنواع من مرض السرطان.

وسيظل تركيز السوق منصبا على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المزمعة يوم الأحد، إذ صرح الرئيس التنفيذي ليورونكست التي تدير بورصة باريس بأن احتمال وصول حزب متطرف سياسيا يتمتع بخبرة حكومية قليلة أو معدومة إلى السلطة يثير قلق المستثمرين.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة

أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.

وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.

ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.

أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.

وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.

وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.

وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.

وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.

وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.

وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.

وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
  • أسهم أوروبا تتراجع وسط خسائر قطاع التكنولوجيا
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • أسهم أوروبا ترتفع بفضل قطاعي التعدين والعقارات