الصحة العالمية: قلقون بشأن تفشى الأمراض فى الدول المجاورة لغزة والسودان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمر صحفى عبر الفيديو اليوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو، حول حالات الطوارئ في منطقة شرق المتوسط، والأمراض المتفشية فى كل من غزة والسودان.
من جانبه، قال الدكتور ريتشارد برينان، المدير الإقليمي للطوارئ، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك احتياجات صحية فى غزة وانتشار الأمراض المعدية وانتشار الاسهال، وبعض الأمراض الأخرى، والتصدى لهذه الأمراض هو أولوياتنا الكبرى، ونواصل العمل لمعرفة أى تفشى لأى مرض، مضيفا، إننا قلقون بشأن تفشى الأمراض للدول المجاورة لغزة والسودان، وهناك نزاعات كثيرة فى اقليم شرق التوسط، ولدينا 7 فاشيات فى السودان، و5 فى غزة، و4 فى الصومال ، وتفشى الأمراض من أكبر المشاكل التى تواجهنا حاليا.
من جانبها، أضافت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إننا نحتاج إلى استعداد لتفشى أى وباء أو أى مرض ونعمل للتأهب لأى وباء، وهناك مبادرات سيتم الإعلان عنها لإيجاد الطرق لتوصيل وإيجاد الرعاية الصحية وتوفير الأدوية والتطعيمات وتدريب الأطقم الطبية على مدار العامين، موضحة، أنه فى مايو 2024، أبلغت منطقة شرق المتوسط عن 33 779 حالة إصابة جديدة بالكوليرا عبر 6 دول، مما يمثل زيادة بنسبة 110% مقارنة بالشهر السابق.
وأضافت، أن الكوليرا مرض إسهال حاد يمكن أن يقتل خلال ساعات إذا ترك دون علاج. إن الفجوات المستمرة في الحصول على المياه المأمونة والصرف الصحي تدفع وباء الكوليرا الذي يمكن أن يزيده سوءا بسبب الأزمة والنزاعات الإنسانية. وأكد، الدكتور ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ إغلاق معبر رفح منذ 7 مايو و50 مريض كانوا يغادرون كل يوم، بتسهيل مع الشركاء، وهناك عدد من الأطفال لا يستطيعون الاجلاء لانهم يحتاجون إلى علاج، موضحا أننا نطالب بفتح معبر رفح وتنظيم الاجلاء الطبى إلى مصر، ويحتاج حوالى 10 آلاف شخص للإجلاء الطبى، مضيفا، ان هناك بلدان فى أوروبا يمكنهم تلقى المرضى من غزة. وأوضح الدكتور شبل صحباني ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، إن هناك تفشيات للكثير من الأمراض فى السودان، ونسعى للتدبير العلاجى، والتغطية بالتمنيع للوقاية من الأمراض. شارك فى المؤتمر كل من الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، و الدكتور ريتشارد برينان، المدير الإقليمي للطوارئ، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدكتور شبل صحباني ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ممثل منظمة الصحة العالمیة فی لمنظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا في جلسة مجلس الأمن يتفحص هاتفه أثناء هجوم وزير خارجية بريطانيا عليه بشأن “فيتو السودان”
وزير خارجية بريطانيا في جلسة مجلس الأمن الدولي قال ان ”دولة واحدة وقفت في طريق تحدث مجلس الأمن بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة. دولة واحدة هي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
نيويورك- تاق برس – وكالات – هاجم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي،الذي رأس جلسة مجلس الأمن الدولي امس الاثنين، روسيا لاستخدامها حق النقض “الفيتو” لعرقلة مشروع قرار يتعلق بحماية المدنيين في السودان، واعتبر الخطوة رسالة لأطراف النزاع لـ “التصرف دون عقاب”.
وقال وزير الخارجية البريطاني، في تصريح عقب فشل تمرير مشروع القرار، إن “الفيتو الروسي، الذي يبدو شريرًا وخبيثًا وساخرًا، يرسل رسالة إلى الأطراف المتحاربة مفادها أنها تستطيع التصرف دون عقاب”.
وبينما كان يتحدث وزير خارجية بريطانيا كان نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه: “أسأل الممثل الروسي، وهو يجلس هناك على هاتفه: كم عدد السودانيين الذين يجب أن يُقتلوا؟ وكم عدد النساء اللاتي يجب أن يُغتصبن؟ وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يظلوا بدون طعام قبل أن تتحرك روسيا؟”.
وشدد الوزير على أنه ينبغي لروسيا شرح موقفها لجميع أعضاء الأمم المتحدة، في الوقت الذي تضاعف فيه بلاده المساعدات بينما تمنع موسكو وصولها.
وتابع: “بينما تعمل بريطانيا مع شركائها الأفارقة، تعترض روسيا على إرادتهم. لقد قدمنا هذا القرار لنظهر للشعب السوداني أننا لم ننسه، حيث كان القرار يدعو إلى الاتفاق على وقفات إنسانية لضمان مرور الإغاثة”.
واشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن مشروع القرار، الذي عطلته روسيا، كان من شأنه حشد الدعم للمجموعات المحلية التي تخاطر لحماية مجتمعاتها، وزيادة الضغوط على الأطراف المتحاربة للموافقة على وقف إطلاق النار من خلال دعم جهود الوساطة.
وأوضح أن بلاده وسيراليون حاولتا جمع مجلس الأمن لمعالجة الحالة الإنسانية الكارثية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، والدعوة إلى وقف إطلاق النار. لكنه قال: “دولة واحدة وقفت في طريق المجلس، وهي عدو للسلام. إن هذا الفيتو الروسي يمثل عارًا”.
وتعهد الوزير بعدم التوقف عن الدعوة إلى مزيد من الإجراءات لحماية الشعب السوداني، مؤكدًا: “لن أتوقف عن العمل مع شركائنا في أفريقيا وحول العالم للمساعدة. إن المملكة المتحدة لن تنسى السودان”.
وطالب مشروع القرار أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية فورًا والانخراط في حوار للاتفاق على خطوات لخفض التصعيد وحماية المدنيين. كما أدان استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وولاية الجزيرة، وغيرها من المناطق.
السودانفيتوممثل روسيا في مجلس الامن