تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" البريطانية المختصة في أبحاث الأسواق، استياءً واسع النطاق بين مواطني الدول الأوروبية بالنظر إلى الوضع الراهن فضلًا عن الافتقار للتفاؤل، ما يمثل دليلًا إضافيًا على افتقار الثقة في قدرة الساسة في القارة على إحداث تغيير حقيقي. 


ووفقا للاستطلاع -بحسب ما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية- فإن البريطانيين الأكثر احتمالا من بين سبع دول أوروبية للقول إن بلادهم في حالة مزرية قبيل إجراء الانتخابات العامة المقررة 4 يوليو المقبل، غير أن الفرنسيين على الأغلب يعتقدون أن الأمور ستزداد سوءا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.


وذكرت الصحيفة البريطانية أن البريطانيين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع الشهر المقبل في اقتراع من المتوقع أن ينهي 14 عامًا من الفوضى من حكم حزب المحافظين، في حين من المرجح أن تؤدي الجولة الثانية من التصويت في فرنسا في 7 يوليو المقبل لزيادة كبيرة في دعم لليمين المتطرف. 
باستثناء الدنمارك، لم تكشف أي من الدول الأوروبية التي شملها الاستطلاع في أواخر مايو الماضي وأوائل يونيو الجاري، عن سعادتها بشكل خاص بالطريقة التي تسير بها الأمور أو الإفراط في تفاؤلها بشأن المستقبل.
وقال 80% من المستطلعة آراؤهم في المملكة المتحدة إن بلادهم في وضع سيئ في الوقت الحالي مقارنة بـ 71% في فرنسا، و70% في ألمانيا و68% في إيطاليا، و67% في إسبانيا و49% في السويد و25% في الدنمارك.
وكان البريطانيون أيضا هم الأكثر ترجيحًا للقول إن حالة بلادهم كانت أسوأ بشكل عام من الدول الغربية الأخرى، وقال 43% من المستطلعة آراؤهم في بريطانيا إن جميع الدول الأخرى أو معظمها كانت أفضل حالا واعتقد 35% أن المملكة المتحدة كانت في وضع متوسط و10% فقط يعتقدون أن الوضع أفضل من دول أوروبية أخرى، وذلك بالمقارنة مع 41% من المستطلعين الإيطاليين الذين شعروا أن بلادهم في حالة أسوأ من الآخرين، و40% من الإسبان المستطلعين و34% من الألمان و29% من الفرنسيين.
وبحسب الاستطلاع، فإن الفرنسيين كانوا الأكثر تشاؤمًا بشأن تحسن الأمور على المستوى الوطني خلال العام المقبل، وفي ألمانيا توقع 43% من المستطلعين أن تتفاقم الأمور.


وأضاف الاستطلاع أن البريطانيين المستطلعين جاءوا في المركز الثالث الأقل تفاؤلًا بين الدول التي شملها الاستطلاع، حيث توقع 39% أن تتدهور حالة بلادهم أكثر، يليهم الإسبان (35%) والإيطاليون (30%) والسويديون (28%) وكان الدنماركيون هم الأكثر ابتهاجًا ​​مرة أخرى حيث اعتقد 15% فقط أن الأمور ستزداد سوءًا.
وأشارت صحيفة (الجارديان) البريطانية إلى أنه رغم أن أغلب استطلاعات الرأي أجريت قبيل الانتخابات البرلمانية الأوروبية الشهر الجاري، فمن الممكن أن ننظر إلى النتائج باعتبارها دليلًا إضافيًا على افتقار الناخبين إلى الثقة في قدرة الساسة في القارة على إحداث تغيير حقيقي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدول الأوروبية استطلاع الانتخابات العامة صناديق الاقتراع

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تصوت اليوم على تقليص ميزانية وزاراتها بسبب حرب غزة

القدس المحتلة - صفا

تصوت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، على ميزانية الكيان للعام 2025 في ظل الإنفاق الهائل على الحرب، خلال اجتماع يتوقع أن يستمر خلال الليلة المقبلة، إذ تتضمن الميزانية ضربات اقتصادية شديدة ستلحق بالإسرائيليين، الذين يقدر أن يتراجع دخلهم بآلاف الشواكل في العام المقبل.

وستكون الخسارة المالية للعائلات بدخلها وكذلك بإنفاقها، وذلك نتيجة لرفع نسبة ضريبة القيمة المضافة بـ1%، وتجميد شرائح ضريبة الدخل ونقاط الاستحقاق الضرائبية ومخصصات التأمين الوطني، وتقليص بدل النقاهة، وتراجع رواتب موظفي القطاع العام والحد الأدنى من الأجور، والمس بمنافع تم التعهد بها للمتقاعدين.

وتضم حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو الحالية 33 وزيراً وأربعة نواب وزراء.

وأوصت دائرة الميزانيات في وزارة المالية في الماضي بإلغاء 10 وزارات، وصفتها بأنها "غير ضرورية"، لكن لا يتوقع أن تنفذ الحكومة هذه التوصية، وفق ما ذكر محللون اقتصاديون في "إسرائيل".

والوزارات التي أوصت دائرة الميزانيات بإغلاقها هي: وزارة الاستيطان، وزارة التراث، وزارة القدس وتراث إسرائيل، وزارة الشتات، وزارة التعاون الإقليمي، وزارة الشؤون الإستراتيجية، وزارة المساواة الاجتماعية، وزارة النقب والجليل، وزارة الابتكارات والعلوم والتكنولوجيا، ووزارة الخدمات الدينية.

ويبلغ مجموع الميزانيات الرسمية لهذه الوزارات مليار و738 مليون شيكل، لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أضاف مئات ملايين الشواكل إلى ميزانية وزارة الاستيطان، على سبيل المثال.

وميزانية الكيان الإسرائيلي للعام المقبل تخلو من أي محرك نمو ومن إصلاحات ذات أهمية، كما يخلو قانون التسويات، الذي يتم سنه في موازاة قانون الميزانية، من خطوات تعود بالفائدة على الإسرائيليين، ويتضمن بالأساس ضربات اقتصادية في مجالات غلاء المعيشة والضرائب وتقليص كبير في خدمات  حكومة الاحتلال.

وتتضمن ميزانية العام المقبل غاية العجز بنسبة 4%، لكن جميع المسؤولين في وزارة المالية، باستثناء سموتريتش، ليسوا مقتنعين بأن هذه غاية قابلة للتحقيق، ويؤكدون على أن نسبة العجز ستكون أعلى، وذلك حتى في حال انتهاء حروب "إسرائيل" على غزة ولبنان قريبًا.

ويتوقع أن يتلقى جهاز الصحة ضربة اقتصادية كبيرة وتقليص ميزانية وزارة الصحة بـ275 مليون شيكل، بالإضافة لجهاز التعليم بـ400 مليون شيقل بالإضافة لقطاع المواصلات والبنى التحتية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • عمليات الاحتلال يقابلها موقف سلبي من الدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة.. تفاصيل
  • الصحف الأوروبية صباح اليوم.. ريال مدريد يفاوض نجم ليفركوزن وبرشلونة يراقب لياو وقصة صلاح وكلوب
  • استطلاع إسرائيلي يرجح تقدم المعارضة على الليكود في انتخابات الكنيست
  • «الأرصاد» تحذر من حالة الطقس.. تقلبات جوية وظاهرة خطيرة تضرب البلاد حتى الاثنين المقبل
  • تقرير تحليلي: الليبيون فهموا أخيرًا أن الحرب انتهت وحان وقت قلب هذه الصفحة وإعادة بناء بلادهم
  • نتنياهو يٌنهي حالة التفاؤل في غزة ولبنان بقرب التوصل لوقف إطلاق نار
  • استطلاع نهائي: «ترامب» يتقدّم على «هاريس» بثلاث نقاط
  • «متوسطة بنسبة 62%».. استطلاع رأي لـ«أمهات مصر» حول امتحانات شهر أكتوبر 2024
  • دعوات إسرائيلية لاستغلال الظروف الحالية وضم لبنان لـاتفاقيات أبراهام
  • حكومة الاحتلال تصوت اليوم على تقليص ميزانية وزاراتها بسبب حرب غزة