مصر – هاجمت السفارة الروسية بالقاهرة قيام النازيين الأوكرانيين باستخدام صاروخ أمريكي من طراز “ATACMS”، سلمته واشنطن إلى كييف وقتل العديد من المواطنين الروس بمدينة سيفاستوبول الروسية.

وقالت السفارة في بيان لها: “في 23 يونيو الماضي أدى القصف من قبل النازيين الأوكرانيين باستخدام صاروخ أمريكي من طراز “ATACMS”، سلمته واشنطن إلى كييف، إلى مقتل العديد من المواطنين الروس، بينهم أطفال، على الشاطئ البحري لمدينة سيفاستوبول الروسية، وإصابة أكثر من 150 شخصا”.

وتابعت: “تم توجيه الصاروخ باستخدام طائرة أمريكية بدون طيار متواجدة فوق البحر الأسود قبل القصف. وسيتحمل بايدن وزيلينسكي المسؤولية عن هذه الجريمة. وان الانتقام أمر لا مفر منه”.

وفي تعليق آخر قالت السفارة إن الاتحاد الأوروبي يواصل اتباع خطى واشنطن بشكل أعمى ويستعد لاعتماد فرض الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات غير المشروعة على روسيا. وفي الوقت نفسه، بدأ المزيد والمزيد من الاقتصاديين والخبراء والسياسيين العقلاء في الغرب في تكرار ما كانت تقوله روسيا منذ عام 2014 وهو أن هذه القيود تتعارض مع مصالح أوروبا وأن المستفيد الرئيسي منها هو الولايات المتحدة.

وأضافت السفارة: “كما يتوقع صندوق النقد الدولي، في عام 2024 سينمو الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بما لا يزيد عن 1.1% (في عام 2023 كان النمو 0.6%). إن السبب الرئيسي لمشاكل الاقتصاد الأوروبي هو تضخم أسعار الطاقة بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الأمريكي. وفي الوقت نفسه، لم يحصل الأمريكيون من مبيعاتهم إلى أوروبا على رقم قياسي قدره 53 مليار يورو فحسب، وبل قاموا أيضا بتحفيز نقل الإنتاج الأوروبي إلى الولايات المتحدة”.

وأشارت إلى أن: “الأوروبيين الذين يفقدون القدرة التنافسية بسرعة في السوق العالمية ينفقون الآن  ما متوسطه 15.2 مليار يورو شهريا على شراء الوقود على الرغم من أن النفقات الشهرية في عام 2021، عندما كان المورد الرئيسي لهم روسيا، بلغت 6 مليارات يورو فقط. ولقد تجاوزت الأضرار المتراكمة التي لحقت بالاتحاد الأوروبي بسبب رفض الغاز الروسي حتى الآن 700 مليار دولار، ويمكن أن تصل بحلول نهاية عام 2024 إلى تريليون دولار”.

وقالت السفارة الروسية بالقاهرة: “يجد القطاع الصناعي نفسه، وخاصة القطاعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة، في وضع صعب. وبحسب يوروستات، انخفض حجم الإنتاج في يناير 2024 بنسبة 2.1% مقارنة بالشهر السابق، وبنسبة 5.7% مقارنة بمستوى يناير 2023. وكانت صناعة الكيماويات هي الأكثر تضررا من أزمة الطاقة، حيث خفضت إنتاجها بنسبة 23% خلال العامين الماضيين. كما أن صناعة السيارات التي كانت ناجحة ذات يوم في ألمانيا تتجه نحو الانحدار مع انخفاض عدد السيارات المنتجة في عام 2023 بنسبة 12% عنها في عام 2019 وبنسبة 27% عنها في عام 2017”.

واختتمت قائلة إن ما يحدث قد يؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا وارتفاع معدلات البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي. ويشهد الأوروبيون العاديون زيادة في تكاليف شراء الكهرباء في الشقق بسبب نقص الغاز الرخيص من روسيا، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب العقوبات المفروضة على منتجي الأسمدة الروس.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

“روستيخ” الروسية تطور أجهزة تنفس اصطناعي جديدة

الثورة نت/..

أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية عن تطوير أجهزة تنفس اصطناعي جديدة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في التنفس ونقص الأكسجين.
وأشارت المؤسسة إلى أن الخبراء في مصنع “KRET” التابع لها تمكنوا من تطوير نموذجين جديدين من أجهزة التنفس الاصطناعي هما Mobivent وMobivent Oxy، ومن المفترض أن يبدأ الإنتاج التسلسلي لهذه الأجهزة عام 2025.

و Mobivent هو جهاز تنفس اصطناعي يمكن استعماله في المشافي أو من قبل فرق الإسعاف، جهّز بشاشة قابلة لتعديل زاوية ميلها وبرمجيات وتقنيات تم تطويرها في روسيا، ويمكن استعماله مع المرضى الذين تتراوح أوزانهم ما بين 2-300 كلغ.
أما Mobivent Oxy فهو جهاز تنفس اصطناعي مخصص لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض رؤية مزمنة مثل الأمراض التي تظهر بعد الإصابة بكورونا، وكذلك مرضى القلب، والمرضى الذين يعانون من نقص في تشبع الأكسجين في الدم، ويمكن استعماله للأطفال والبالغين، إذ يستخدم لضخ الهواء الغني بالأكسجين إلى الرئة.

وحول الموضوع قال المدير التنفيذي لمؤسسة “روستيخ” أوليغ يفتوشينكو:”إحدى أولويات مؤسستنا هي تطوير المعدات الطبية، وضمان السيادة التكنولوجية الروسية في مجال الرعاية الصحية، أجهزة التنفس الاصطناعي الجديدة التي يطورها مصنع KRET ستغنينا عن الأجهزة المستوردة، نعمل حاليا على موضوع الحصول على الشهادات المطلوبة لهذه الأجهزة التي ستنقذ حياة الكثيرين”.

المصدر: روستيخ

مقالات مشابهة

  • ‏سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • بوتين يتوعد بعد هجوم قازان وأوكرانيا تسقط 52 مسيّرة روسية
  • رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • مخرج “السفارة في العمارة” يكشف أزمات عادل إمام في الفيلم
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • مبنى عثماني قديم.. كيف وجدت فرنسا سفارتها في دمشق بعد 12 عامًا “صور”
  • اليوم.. انطلاق امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا
  • “روستيخ” الروسية تطور أجهزة تنفس اصطناعي جديدة