سواليف:
2025-03-04@16:49:51 GMT

مهرجان جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

#سواليف

#مهرجان_جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟

بقلم : #رسمي_محاسنة
حتى اللحظة ، مايرشح عن مهرجان جرش للثقافة والفنون، لايتعدى انتظار بالونات الاختبار التي اطلقتها وزيرة الثقافة، ونقابة الفنانين، وبيانات فرق مسرحية، حيث كانت البداية مع تصريح وزيرة الثقافة”هيفاء النجار” بان المهرجان سيعقد هذا العام يوم 24 يوليو تحديدا، هذا التصريح الذي لم يصمد الا ساعات، امام تصريح “نفي”جديد للوزيرة قالت فيه “انه لم يتم تحديد موعد المهرجان ، وانه لا يعتبر أولوية بسبب الأوضاع في فلسطين وغزة”.

وبعد ما اثاره تصريح وزيرة الثقافة من بلبلة، وردود فعل غاضبة،وتراجعها عنه، في دليل على ان وزارة الثقافة تتخبط، وتسير دون استراتيجية واضحة،بعد هذا جاء بيان نقابة الفنانين، الذي لجأ الى استعارة مفردات غير مقنعة،وكان اكثر ماتوقف عنده المتابعون، ان مهرجان جرش يمثل للفنانين” الوسيلةَ السنوية ليكملوا درب الحياة المشبع بالآلام”. وبعده جاء بيان فرقة المسرح الحر، حيث لفت نظري في البيان جملة “سننير العتمة بمصابيح صنّاع الإبداع الذين يحبون الحياة”. بداية اؤكد اني لست مع الغاء هذه الدورة للمهرجان…ولكن!!! وهذه ال”لكن”، لها علاقة بواقع جديد، قد فرضته “غزة” بصمود مقاومتها واهلها على جميع نواحي الحياة،وهذا الحراك العالمي اليومي في عواصم ومدن العالم،هو شاهد على التاثير الذي احدثته غزة في العقل والوجدان الانساني ،وبالتالي فان الخطاب الثقافي والفني بعد 7 اكتوبر، هو مختلف تماما عن اليوم السابق له، وانه لم يعد مقبولا هذا”الاجترار” الذي عشنا عليه سنوات طويلة، وغير مقبولة تلك الشعارات التي عفى عليها الزمن، ولا كل ذلك”البقر المقدس” الذي تاجر واستثمر في القضية الفلسطينية. يقول بيان النقابة””يجب أن تكون هناك أغنية أردنية، قصيدة ومسرح وأفلام جادة الطروحات، معرض تشكيلي”،نعم يجب ان يكون كذلك، لكننا لم نر ضؤ “مصابيح صناع الابداع “طول تلك الشهور القاسية على “غزة”، ولم تحرك ساكنا،فلا اغنية تلامس همجية العدوان، ولا تطاول عنفوان المقاومة،ولم تحركها كل تلك المشاهد التي هزت العالم. اما الشعر والشعراء، والقصائد، فان الحرف والمفردة والقافية، لم تمر على اّذاننا ووجداننا، ولم نسمع بشطر بيت لشاعر اصبح من مفردات الشارع، يرددها الناس تأثرا بعبقرية شعرائنا. وفي المسرح، فان الكلام يطول، وليس هنا مكان الحديث عن غياب المسرح الاردني، على المستوى الوطني،ولا على المستوى العربي،وما شاهدناه من عروض، ادّعت انها عن غزة، هي اعمال اقرب للمراهقة السياسية،تقول شعارات مباشرة، واقرب للمنشور السياسي،او مرتبكة،تفنقر للحد الادنى من الرؤية الابداعية، وتفتقر الى المقترح الفكري والجمالي،البعيد عن استثنائية اللحظة التي نمر بها. اما السينما،ففي الوقت الذي كان يتم فيها قتل وتدمير غزة، كانت افلامنا تشارك افلاما صهيونية بمهرجانات سينمائية،اويدّعي اصحابها بانهم يمثلون الاردن في اكبر المهرجانات،يرافق هذا الادّعاء ترويج ومديح ساذج. وفي الفن التشكيلي ،فان قصف مدينة غرنيكا في إقليم الباسك بإسبانيا، الذي أوقع قرابة 2000 قتيل، قد الهم الفنان”بيكاسو” برسم لوحة “غرنيكا”، التي خلدت المذبحة في وجدان العالم، لكن ماحصل في “غزة” من قتل ودمار،عشرات اضعاف ماتم في المدينة الاسبانية،ونتساءل ايضا، اين الفن التشكيلي، الذي استفزته المذبحة، وقدم لوحة توثق رمزية المذابح اليومية؟. ان الفنان والمثقف لايختبيء خلف احتياجاته المعيشية،لانه في هذه الحالة يصبح مجرد كم فائض عن الحاجة،تنازل عن دوره في التاثيرعلى المجتمع،وفقد حضوره لانه اصبح بلا منجز حقيقي،وانهى دوره في الحياة العامة. على الجانب الاخر،فان كل الفنانين”الثوريين”،والفرق”الثورية” العربية، لم تقدم منجزا فنيا متجددا،قادرا على التاثير،والتغيير،لانها اسماء تعيش في الماضي،وفقدت تاثيرها، ومصداقيتها. ومن قراءة الواقع الفني والثقافي، ان اقامة مهرجان جرش،على اعتبارانه” الوسيلةَ السنوية ليكمل الفنان درب الحياة المشبع بالآلام”- كما جاء في بيان النقابة- لا اعتقد ان هذا”الدرب” سينتج عنه ابداع، يحمل برنامجا للمهرجان يليق بالاردنيين،ومواقفهم المتماهية مع مواقف شرفاء العالم في الشأن الفلسطيني.

مقالات ذات صلة لكل نهاية بدايات محتملة / د. محمد الداهي 2024/06/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مهرجان جرش مهرجان جرش

إقرأ أيضاً:

100 فعالية في مهرجان «دبي لأصحاب الهمم»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «جودو الإمارات» يحصد «البرونزية» في «طشقند جراند سلام» الحكام يتقبلون التهاني من الشيوخ والمسؤولين بشهر رمضان المبارك


يدشن نادي دبي لأصحاب الهمم، اليوم، النسخة الجديدة للمهرجان الرمضاني، الذي يتضمن فعاليات رياضية وثقافية ومجتمعية، حيث يشتمل على 100 برنامج ثقافي ومجتمعي في محاور عديدة، تخدم كل فئات «أصحاب الهمم»، برعاية العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ومشاركة 100 متطوع ومتطوعة، ويستمر إلى 21 مارس الحالي.
ويشارك 676 متسابقاً في النسخة الثالثة عشرة لمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم التي تنطلق غداً برعاية الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، حرم المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
ويتنافس المتسابقون في فئات حفظ القرآن كاملاً، 20 جزءاً، نصف القرآن، 10 أجزاء، سبعة أجزاء، خمسة أجزاء، ثلاثة أجزاء، جزأين، وجزء، إضافة إلى إحدى قصار السور من أجل تشجيع «أصحاب الهمم» على الإقبال على كتاب الله حفظاً وفهماً وأداءً وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة بين المشاركين لتعلم كتاب الله وتعليمه.
ويشتمل النشاط الرياضي على ألعاب خماسيات كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة، تنس الطاولة، البوتشيا، الريشة الطائرة، الرماية، إضافة إلى الألعاب الترفيهية، فيما يستضيف النادي بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة، التي تقام ضمن دورة ند الشبا الرياضية.
وأكد ماجد العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، مدير المهرجان أن النسخة الجديدة للمهرجان تتزامن مع عام المجتمع، وتجسد تقوية الروابط في الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي وتهيئة بيئات شاملة تزدهر فيها روح التعاون والانتماء والمبادرات التي تترجم فيها قيم المسؤولية المجتمعية.
وأشار العصيمي إلى أن النادي يهدف من إقامة الفعاليات لأن يمارس أصحاب الهمم الأنشطة المختلفة، بحسب طموحاتهم وقدراتهم، والاستفادة من أوقاتهم في أمور تعود عليهم بالفائدة البدنية والمعنوية والذهنية في شهر النشاط والحيوية.
وأكد العصيمي أن النادي أكمل جاهزيته لاستضافة بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة التي تقام ضمن دورة ند الشبا الرياضية، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب فكرة دورة ند الشبا، وإلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، على متابعة للدورة.
وقال: «إن الاهتمام والدعم للشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، ورعايتها السنوية لمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم وراء النقلة النوعية لهذه المسابقة».

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 536 سلة غذائية في المدرسة الأزهرية للثقافة الإسلامية بجمهورية غانا
  • حفل الأوسكار 2025: مورغان فريمان يكرّم الراحل جين هاكمان الذي فارق الحياة بطريقة غامضة
  • ورشتا عمل في زينة رمضان وأنواع الخط في جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • محافظ المنوفية يتلقى تقريرا عن جهود مكتبة مصر العامة بدنشواي خلال شهري يناير وفبراير
  • 100 فعالية في مهرجان «دبي لأصحاب الهمم»
  • رحيل محمد بن عيسى.. الوزير العاشق للثقافة
  • «دبي للثقافة» تواكب شهر القراءة بفعاليات متنوعة
  • الشؤون الإسلامية تطلق برامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور والمصاحف الشريفة في كرواتيا