سلوشنز توقع عقد تطوير شبكات الإنترنت مع اس تي سي بقيمة 381.87 مليون ريال
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز) عن توقيعها عقداً مع شركة الاتصالات السعودية (اس تي سي) (طرف ذو علاقة)؛ لتنفيذ ﻣﺸﺮوع إنشاء وتطوير شبكات الإنترنت والاتصالات الخاصة بشركة اس تي سي.
وقالت "سلوشنز"، في بيان لها على موقع "تداول"، إنه تم توقيع العقد اليوم الأحد ولمدة سنتان، وذلك بقيمة 381.
وأضافت "سلوشنز"، أنها ستعمل على تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير شبكات الإنترنت والاتصالات الخاصة بشركة "اس تي سي" وفقاً لنطاق العمل المحدد بين الطرفين، مبينة أن أبرز ما تضمنه الاتفاق؛ توسيع شبكات الإنترنت الداخلية، وتوسعة نقاط الشبكة الموجودة والجديدة، وتوسعة مشاريع خدمات إنترنت تخدم وﺣﺪات الأعمال في شركة اس تي سي.
وأوضحت الشركة تفاصيل العقد، مبينة أنه يتضمن توفير متطلبات قطاع الأعمال من الشبكة الداخلية الخاصة بشركة اس تي سي عبر تركيب أجهزة لتحويل البيانات، ورفع سعة الشبكة الداخلية والدولية لاستيعاب النمو في خدمات الجيل الخامس، وتبديل الأجهزة القديمة المنتهي دعمها من قبل الموردين، ورفع سعة البنية التحتية لأجهزة النطاق العريض الظاهرية، بالإضافة إلى إنشاء بنية تحتية للشبكة الداخلية في مراكز البيانات الجديدة في خميس مشيط والدمام والقصيم وشمال الرياض، وأخيرا توريد الأجهزة والمعدات والبرامج والأنظمة وتركيبها ودمجها واختبارها.
ولفتت "سلوشنز"، إلى أن الأثر المالي سيظهر على القوائم المالية للشركة بدايةً من الربع الثالث من العام 2023م.
يذكر أن "اس تي سي" تعتبر المساهم الأكبر في الشركة، حيث تملك ما نسبته 79% من أسهم "سلوشنز".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: اس تی سی
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يوجه بتقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار إلى لبنان
وجه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، الاثنين، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية إلى الشعب اللبناني بقيمة 100 مليون دولار، وذلك على وقع العدوان الإسرائيلي العنيف على الأراضي اللبنانية.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن المبادرة الإماراتية تأتي في إطار جهود الإمارات "لدعم الأشقاء في لبنان ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة والتزامها الثابت بدعم الشعب اللبناني الشقيق".
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية، أعربت مع بدء التصعيد الإسرائيلي الكبيرة ضد لبنان الأسبوع الماضي، عن "قلقها البالغ من الهجمات التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان، وكذلك من استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشددت على "ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية"، مشيرة إلى موقفها "الثابت في رفض العنف والتصعيد والفعل وردود الفعل غير المحسوبة".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من القادة بعد عشرات الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منزل في بلدة حاروف، ما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها 5 شهداء على الأقل.
وذكر الدفاع المدني اللبناني، أن 6 مسعفين استشهدوا جراء غارة جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي على مركز إسعاف في بلدة سحمر في البقاع الغربي بلبنان.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 916 شخصا، وإصابة 2709 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.