«معلومات الوزراء» يرصد أحدث تطورات مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات من داخل مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، لرصد أحدث التطورات بالمدينة والوقوف على الخدمات الفنية والثقافية التي يتم تجهيزها على قدم وساق للزائرين المصريين والأجانب.
مكتبة العاصمة الإدارية الفريدة تشتمل على أكثر من 70 ألف كتاب
وتضمنت الفيديوهات جولات داخل مدينة الفنون والثقافة شملت مبنى الأوبرا الذي يعد الأكبر في العالم، وكذلك مكتبة العاصمة الإدارية الفريدة التي تشتمل على أكثر من 70 ألف كتاب وتجهيزها لتكون مكتبة مليارية للكتب الإلكترونية أيضًا، بالإضافة إلى متحف الفنون البصرية الذي يحتوي على كنز من اللوحات الفريدة المملوكة لمصر ستخطف أنظار كل المهتمين باللوحات الفنية حول العالم.
وكشفت الفيديوهات عن استخدام أحدث النظم والتطبيقات التكنولوجية داخل مدينة الفنون والثقافة لتكون مدينة ذكية قادرة على التفاعل وتقديم الخدمات لكل الفئات العمرية بداية من الأطفال والشباب وكبار السن وذوي الهمم.
وتضمنت الفيديوهات، لقاءات مع مسؤولي مدينة الفنون والثقافة، الذين أكدوا أنها تم تشييدها على أسلوب الباروك الذي يتميز بالعظمة والثراء الحسي والديناميكية والحيوية والميل إلى طمس الفروق بين الفنون المختلفة، إذ يتميز هذا النمط بالتفاصيل الواضحة الموظفة ببراعة لإنتاج الدراما والعظمة في النحت والرسم والعمارة والأدب والموسيقى.
وكشف مدير متحف عواصم مصر بمدينة الفنون والثقافة أن المتحف يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، حيث يتكون من قاعة رئيسة تُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة، من ضمنها: منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
ولفت مدير متحف عواصم مصر إلى أن كل جناح داخل المتحف يحمل اسم عاصمة سنجد بداخله آثار تمثل هذه العاصمة، بالإضافة إلى مجسمات تشير إلى طبيعة العمارة السكنية والمباني الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة، تجذب الزائرين.
وكشف مسؤول دار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة داخل العاصمة الإدارية، عن تشييدها بلمسات جمالية مبهرة، وهي الأكبر في الشرق الأوسط وتضم قاعة سعتها 3500 مقعد أي 3 أضعاف المسرح الكبير لدار الأوبرا الموجودة بوسط القاهرة والتي لا تتسع إلا لـ850 كرسيًّا، كما أنها تتميز بوجود أحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية.
مدينة الفنون والثقافة تضم عددًا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف
وتضم مدينة الفنون والثقافة عددًا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية، لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها.
المكتبة تستخدم الإضاءة الطبيعية بدلًا من الاعتماد كليًّا على الكهرباء
وأشار مدير مكتبة العاصمة الإدارية، إلى أن المكتبة تستخدم الإضاءة الطبيعية بدلًا من الاعتماد كليًّا على الكهرباء، وتضم صالونًا ثقافيًّا لاستضافة الندوات والفعاليات الأدبية المختلفة، بالإضافة إلى النسخة الأصلية لكتاب وصف مصر، الذي كتبه الفرنسيون أثناء فترة الحملة الفرنسية على مصر عام 1798.
وأشار إلى وجود 70 ألف عنوان كتاب مطبوع داخل المكتبة، كما تضم مكتبة للطفل ملحقة بمنطقة ألعاب ترفيهية للصغار، بالإضافة إلى أنها توفر عضويات مجانية وأخرى مدفوعة وفق خدمات معينة، لا سيما أنها مزودة بخدمات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وبأحدث الأجهزة الكاتمة للصوت لتوفير الراحة والهدوء لروادها.
وتشمل المكتبة 8 قاعات رئيسة تحمل أسماء أهم الكتّاب والشخصيات المصرية، مثل: ثروت عكاشة، وطه حسين، وأحمد شوقي، ونجيب محفوظ، وأحمد زويل، وعباس العقاد، وهدى شعراوي، ويونان لبيب رزق.
اقرأ أيضاًالحكومة توضح موعد الانتهاء من تخفيف أحمال الكهرباء (تفاصيل)
اجتماع اللجنة الفنية لإعداد ومتابعة استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة الفنون والثقافة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مدینة الفنون والثقافة العاصمة الإداریة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: إنشاء 4.5 مليون ملف صحي لمواطني محافظات «التأمين الصحي»
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، جهود الدولة المصرية في تعزيز الرعاية الصحية الرقمية، مؤكداً أنها تُعد جزءًا أساسيًّا من استراتيجية التحول الرقمي التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في مختلف القطاعات، حيث اتخذت الدولة المصرية خطوات جادة نحو تطبيق نظام الرعاية الصحية الرقمية من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتفعيل منصات الرعاية عن بُعد، وتعزيز استخدام السجلات الطبية الإلكترونية.
تحسين جودة الخدمات الصحيةولفت المركز، في تحليل جديد حول «الرعاية الصحية الرقمية»، إلى أنّ هذه الرعاية تُعد من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث، قد استهدفت تلك الجهود تحسين جودة الخدمات الصحية، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية والمرضى، كما تسعى الدولة إلى تحقيق تكامل بين مختلف أنظمة الرعاية الصحية؛ ما يُسهم في تقديم رعاية شاملة ومتطورة. وجاءت أبرز الإجراءات الأخيرة في هذا الشأن، على النحو التالي:
- تبنت مصر رؤية التحول الرقمي في المجال الصحي كجزء من رؤية مصر 2030 من خلال وضع محاور التحول الرقمي، والطب الاتصالي، والتي تشمل التطبيب عن بُعد، والسجلات الطبية الإلكترونية، والارتكاز على لوحة المعلومات الرقمية (Dashboard) في تحليل البيانات، والتشخيص الطبي عن بُعد، واستخدام أنظمة الترميز الدولية؛ الأمر الذي أدى إلى تحسين إدارة الخدمات الصحية، وتوفير المعلومات الدقيقة، ما يدعم السياسات الصحية الفعالة.
إنشاء ما يقرب من 4.5 مليون ملف صحي إلكتروني- الانتهاء من إنشاء ما يقرب من 4.5 مليون ملف صحي إلكتروني للمواطنين بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتطبيق نظام الإحالة الإلكترونية من وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستويات الأعلى من الخدمة، فضلًا عن تطبيق نظام الأكواد الصحية الدولية (ICD11).
- إصدار 42 مليون روشتة إلكترونية حتى الآن، من خلال الاعتماد على الوصفات الطبية الإلكترونية، كما أصبحت المؤسسات الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل مميكنة بالكامل بنسبة 100%، إضافة إلى لوحات المؤشرات التفاعلية، وقاعدة البيانات الديناميكية لتطبيق الذكاء الاصطناعي.
- التعاون مع المنظمات الدولية، من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشركة (IQVIA) العالمية في فبراير 2024؛ لتطبيق واستخدام أحدث الحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية، وجاءت أبرز مجالات التعاون بين الجانبين في إنشاء أكاديمية متخصصة في علوم التكويد الطبي، وإدارة وتحليل البيانات الطبية، وإعداد منصة إلكترونية متخصصة في التنبؤ بالأمراض، ورسم الخرائط الصحية لدعم متخذ القرار.
حصول مصر على جائزتين (الذهبية والماسية)أشار التحليل إلى أنه في ضوء التقدّم المحرَز في التوسع بمجال الرعاية الصحية الرقمية، فقد نتج عنه حصول مصر على جائزتين (الذهبية، والماسية) من اتحاد المستشفيات العربية في مجالي سلامة المرضى، والتحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية على مستوى الوطن العربي، كما فازت خمسة مستشفيات تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في عدد من المجالات ضمن منافسات أكثر من 213 متسابقًا من مستشفيات ومراكز صحية كبرى في الوطن العربي، وذلك في الملتقى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية «ميدهيلث»، الذي عُقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، في 29 و30 أكتوبر 2024.
فضلًا عن حصول الدولة المصرية على الجائزة البلاتينية في قيادة الصحة الرقمية على مستوى الوطن العربي من قِبل اتحاد المستشفيات العربية في سبتمبر 2023، ويأتي هذا نتيجة جهود الدولة المصرية نحو دعم الرعاية الصحية الرقمية.
أشار التحليل في ختامه إلى أنّ الرعاية الصحية الرقمية تُمثل خطوة مهمة نحو مستقبل صحي أكثر كفاءة وشمولية واستدامة، وبفضل التطورات التكنولوجية، أصبح بإمكان المرضى الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بسهولة؛ ما يعزز من جودة حياتهم.
ولذلك من الأهمية الحفاظ على خصوصية بيانات المرضى، إضافة إلى تعزيز الوعي والتعليم حول هذه الأنظمة التكنولوجية، والتعاون المستمر بين مقدمي الرعاية الصحية، والمرضى حتى نتمكن من تحقيق نتائج متقدمة في مجال الرعاية الصحية الرقمية؛ ما يُساهم في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات بشكل عام، إذا إنّ الرعاية الصحية الرقمية ليست مجرد خيار، بل ضرورة مُلحة تُساهم في تشكيل نظام صحي أكثر استدامة وتطورًا.