ميتا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI في الهند
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا مؤخراً عن إطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI في الهند، ليكون متاحًا لجميع المستخدمين الهنود عبر تطبيقات واتساب وفيسبوك وإنستجرام وماسنجر. يأتي هذا الإطلاق بعد أشهر من الكشف عن Meta AI، الذي تم طرحه مسبقًا في دول مثل أستراليا وكندا ونيوزيلندا. خطوة ميتا تأتي بالتزامن مع إطلاق Google Gemini في الهند قبل أسبوع، مما يعزز التنافس في سوق الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
يتميز Meta AI بقدرته على التعامل مع المهام اليومية مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني، تلخيص النصوص، والترجمات، وسيكون متاحًا للمستخدمين على منصات Meta المختلفة. ومع ذلك، يبدو أن عملية الإطلاق ستكون تدريجية، حيث أشار الموقع الرئيسي لـ Meta AI إلى أن الخدمة قد لا تكون متوفرة بعد في جميع المناطق. وتم طرح روبوت الدردشة في أكثر من 12 دولة حول العالم، مما يشير إلى توسع مستمر في نطاق الخدمة.
تهدف Meta من خلال مساعدها الذكاء الاصطناعي إلى تسهيل المهام على المستخدمين. يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع Meta AI للحصول على إجابات في الوقت الفعلي، إنشاء نصوص وصور، وتلخيص نصوص طويلة. كما يمكن للمساعد أن يُستخدم في المحادثات الشخصية والجماعية على واتساب وإنستجرام وماسنجر، ويساعد في تعزيز الإبداع من خلال تقنيات توليد الصور الحديثة. وبالإضافة إلى ذلك، تم دمج Meta AI في شريط البحث على فيسبوك وإنستجرام وواتساب وماسنجر، مما يتيح للمستخدمين الوصول إليه بسهولة أثناء استخدامهم للتطبيقات المختلفة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.