تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت السفيرة ميرفت التلاوي، تفاصيل تعيينها أول سفيرة مصرية، لافتة الى أن قبول المجتمع أن تكون امرأة في منصب سفيرة لم يكن أمر سهلا وكذلك الدبلوماسية ليست سهلة، موضحة أنها كانت أول امرأة ترأس بعثة دبلوماسية في الخارج.
وتابعت ميرفت التلاوي، خلال لقائها مع فضائية صدى البلد، اليوم الثلاثاء،  “أشتغلنا على نفسنا والفضل كان للرئيس حسني مبارك”، موضحة أن تعيينها سفيرة كسر العرف السائد بأن المرأة لا يمكن تعيينها وزيرة كما حدث في المغرب، وانها عندما كانت سفيرة في النمسا كانت تقوم بدورين دولي وثنائي.


وقالت السفيرة ميرفت التلاوي، أنها خرجت بأكثر من ورقة تفويض ومثلت مصر في هيئة الطاقة الذرية والتنمية الصناعية ومركز الأمم المتحدة في فيينا للشؤون الإنسانية.

وفي سياق آخر ، قالت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة سابقا، إن المرأة المصرية تعيش حاليا عصراً ذهبياً في عهد الرئيس السيسي .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التلاوي التنمية الصناعية الدبلوماسية الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك

لمياء المرشد

ودعنا شهر رمضان المبارك كضيف كريم، يحمل معه نفحات إيمانية تبعث الطمأنينة في النفوس، وتضفي على الحياة روحانية خاصة. هو شهر التغيير والتجديد، حيث تسعى القلوب للتقرب من الله، وتتسابق الأرواح في دروب العبادة، بين صلاة وصيام وقيام، وتلاوة للقرآن، ودموع تُسكب في سكون الليل، طلبًا للمغفرة والرحمة.

في رحاب رمضان، تتجلى أسمى معاني الرحمة والتكافل، فتمتد موائد الإفطار بالخير، وتتعانق الأيدي في ميدان العطاء، وتتآلف القلوب على قيم الصبر والتسامح.

رمضان شهر الوحدة والتراحم، حيث يجتمع الأهل والأحباب حول مائدة واحدة، ليتقاسموا لحظات الأنس والدعاء، وتتصافح الأرواح في أجواء ملؤها المحبة والمودة.

لكن كما هي كل اللحظات الجميلة، الرحيل لا مفر، مخلفًا في أعماقنا أثرًا لا يُمحى، وحنينًا يتجدد عامًا بعد عام. وبينما نودّع هذا الشهر الفضيل، طرق العيد أبوابنا، حاملًا معه الفرحة والسرور للمؤمنين الذين صاموا وقاموا إيمانًا واحتسابًا، واستشعروا بركة الأيام والليالي المباركة.

العيد ثمرة هذا الشهر المبارك، يأتي كجائزة لمن جدّ واجتهد، وكهدية للصائمين الذين خاضوا رحلة الطاعة بحبٍ وإخلاص، إنه يوم الفرح والبهجة، يوم السلام والتسامح، حيث تتجدد فيه صلة الأرحام، وتلتقي العائلات في أجواء مفعمة بالمودة، وتتعالى تكبيرات العيد معلنةً فرحة المسلمين بهذا اليوم السعيد. في العيد، تتزين القلوب قبل البيوت، وترتسم البسمات على وجوه الكبار والصغار، وتتجلى معاني العطاء في زكاة الفطر، التي تعكس أسمى صور التكافل والتراحم.

وما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب نقية، صقلها رمضان بالإيمان، وحلّى أرواحها بنور الطاعة. فلنجعل من دروسه زادًا لنا في بقية أيام العام، ونحمل معنا قيمه وعاداته، محافظين على ما غرسه فينا من حبٍ للخير، وحرصٍ على الطاعات، واستمرارٍ في مسيرة التقوى والإحسان.

كل عام ونحن أقرب إلى الله، كل عام وأرواحنا متجددة بنور رمضان وفرحة العيد، وكل عام وأمتنا الإسلامية في خير وسلام.

مقالات مشابهة

  • فنانة مصرية تقرر ارتداء الحجاب بعد سنوات من التفكير.. ماذا قالت (شاهد)
  • رمز السلام والتسامح.. السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس
  • فنانة مصرية تقرر ارتداء الحجاب سعد سنوات من التفكير.. ماذا قالت (شاهد)
  • ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
  • "أورايا" سفيرة مبادرة "الحزام والطريق" في فيلم جديد
  • فاجعة كروية.. وفاة لاعبة مصرية وقعت عليها عارضة المرمى
  • ميرفت أمين تحتفل بمسلسل "جوما" بحضور أبطاله والمخرج محمد النقلي| فيديو
  • فنانة مصرية شهيرة تعتزل الغناء ترتدي «الحجاب»
  • عبدالله بن زايد: عيدكم مبارك
  • سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة تلتقي السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام