هلع في مرجعيون.. هذا ما فعله العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق منطقة مرجعيون على دفعتين محلقا على علو منخفض.
وسبب هذا الأمر حالة من الهلع لدى المواطنين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من المنع.. الصحفيون يعودون لتوثيق ما فعله الأسد بسوريا
(الجزيرة)ووفقا لبرنامج "المرصد"، فقد توافد الصحفيون على دمشق من كل حدب وصوب لمتابعة لحظات التحول التاريخية التي دخلتها بسوريا بعد نحو عقد ونصف العقد من الثورة التي واجهت كل صنوف القمع والتنكيل.
وكان سجن صيدنايا بريف دمشق محل اهتمام القادمين من الداخل والخارج حيث كان السوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين منذ سنوات، وكان الصحفيون يبحثون عن توثيق الجريمة التي صدمت بشاعتها كثيرين حول العالم.
وفي مشرحة سجن دمشق (مشفى المجتهد) أيضا كان الناس يتفحصون بأضواء هواتفهم الجثث المحترقة والممزقة بحثا عن أحبتهم الذين غيّبهم نظام بشار الأسد.
صدمة السجونورغم فرحة السوريين العارمة بانتصار ثورتهم وتحرير آلاف الأسرى من سجون صيدنايا والمزّة العسكري وتدمر، فإن مشاهد الجثث وكشوف المعتقلين الذين لم يعرف مصيرهم كانت مصدر حزن كبير لذويهم الذين لم يتوقفوا عن البحث.
وعلى مدى 13 عاما هي عمر الثورة، رفض النظام السوري فتح أبوابه أمام لجان التحقيق الدولية أو المستقلة التي كانت تبحث في مصير عشرات آلاف الأسرى الذين كان يعتقد أنهم موقوفون لدى الحكومة.
لكن شهادات من نجوا من السجناء أعطت صورة قاتمة جدا عن وضع السجون السورية. وتقدر المنظمات عدد من قضوا داخل سجون الأسد بـ100 ألف خلال الأعوام الـ13 الماضية.
إعلانكما تحدث تقرير أممي عما أسماه "المسلخ البشري" الذي جهزته الحكومة لمعارضيها في صيدنايا، الذي كان يشهد عمليات قتل جماعية خارج نطاق القانون.
وفي الفترة بين 2011 و2015، كان النظام يجري عمليات شنق جماعية في صيدنايا يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، كان يشنق 50 معارضا مدنيا في كل مرة، وفق التقرير الذي يقدر عدد من تم قتلهم خلال هذه الفترة بـ13 ألفا.
عودة الصحفيين لسورياغير أن هذه المشاهد الصادمة التي خرجت من داخل السجون، لم تمنع السوريين من الاحتفاء بانتصارهم وباستعادة بلدهم الذي ظنوا أنهم لن يروه في المدى المنظور على الأقل.
لقد انقلبت الأمور رأسا على عقب خلال 11 يوما تاريخية انتهت بسيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق وهروب الأسد على متن طائرة خاصة إلى موسكو التي استقبلته لاجئا.
وبين ليلة ضحاها، أصبحت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي تضج بصورة السوريين وهم يحتفلون بإسقاط النظام من قلب ساحة الأمويين التي ظلت سنين حكرا على النظام وداعميه.
ومن داخل التلفزيون الرسمي السوري، تم إعلان إسقاط بشار الأسد رسميا ليتوافد مراسلو وسائل الإعلام الدولية والإقليمية على سوريا جماعات وأفرادا.
وكان صحفيو شبكة الجزيرة الإعلامية في مقدمة من دخلوا إلى دمشق بعدما عاشوا سنوات طويلة هدفا رئيسيا للأسد، الذي حظر دخول الصحفيين الدوليين حتى تم تصنيف سوريا واحدة من أخطر المناطق على حياة الصحفيين في العالم.
16/12/2024