ألمانيا – غادر المدافع الألماني أنطونيو روديغر الملعب وهو يعاني من الألم بعد تعادل منتخب بلاده 1-1 مع سويسرا أمس ضمن الجولة الأخيرة بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لـ”يورو 2024″.

وربما تتسبب الإصابة في ابتعاد روديغر عن باقي مشوار منتخب ألمانيا في البطولة، عقب صعود الفريق لدور الـ16 للمسابقة القارية، عقب تصدره ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط.

واحتفل روديغر بهدف التعادل لمنتخب ألمانيا الذي سجله زميله نيكلاس فولكروغ في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، لكنه سقط على الأرض بعد صافرة النهاية.

وقال يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، لمحطة “ماجنتا تي في” التليفزيونية عقب المباراة: “أنطونيو يعاني من مشاكل في فخذه. أتمنى ألا يكون الأمر خطيرا”.

ولم يتم كشف النقاب عن المزيد من تفاصيل إصابة مدافع ريال مدريد في الوقت الحالي.

وسيكون غياب روديغر المحتمل عن مباراة المنتخب الألماني بدور الـ16 للبطولة، يوم السبت المقبل، بمثابة ضربة موجعة للفريق، لاسيما بعد تأكد غياب زميله المدافع جوناثان تاه بداعي الإيقاف، عقب حصوله على بطاقة صفراء أمام سويسرا.

وشدد ناغلسمان : “لقد جلبنا نيكو (شلوتربيك) في وقت مبكر، كما أن فالدي (فالديمار أنطون) جاهز أيضا. لدينا ما يكفي من اللاعبين الأكفاء لقيادة خط الدفاع”.

ولم يقم ناغلسمان بأي تغيير على القائمة الأساسية التي خاض بها منتخب ألمانيا لقاءاته الثلاثة بدور المجموعات، لكنه سيضطر لإجراء تغيير واحد على الأقل في مباراة دور الـ16 التي تجرى بمدينة دورتموند، حيث يواجه الفريق وصيف المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات إنجلترا والدنمارك وسلوفينيا وصربيا.

المصدر: “وكالات”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منتخب ألمانیا

إقرأ أيضاً:

وسط انتشار أمني مكثف.. بدء محاكمة 111 متهمًا في خلية «طلائع حسم الإرهابية»

بدأت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، النظر بجلسة محاكمة 111 متهما في خلية طلائع حسم الإرهابية، وسط تشديدات أمنية مكثفة.

خلية طلائع حسم الإرهابية

وكشفت تحريات أجهزة الأمن، أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة»، اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة، وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.

وأوضحت التحريات، أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.

كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.

اقرأ أيضاًبدء محاكمة نقيب المعلمين في قضية رشوة شقة المهندسين

النيابة الإدارية تشارك في المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية

مقالات مشابهة

  • ‎رودي فولر: انفعال روديغر في نهائي كأس ملك إسبانيا غير مقبول
  • تغريم بختاكور بسبب سلوك جماهيره في مباراة الهلال
  • لـ 22 يونيو.. تأجيل محاكمة 111 متهما في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
  • وسط انتشار أمني مكثف.. بدء محاكمة 111 متهمًا في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
  • ضربة موجعة للأهلي قبل قمة الهلال الآسيوية
  • ترامب يستعد لتوجيه ضربة موجعة للاقتصاد المصري.. ويطالب السيسي بعبور مجاني للسفن الأمريكية
  • منتخب مصر يتلقى ضربة موجعة.. نجم خط الدفاع يصاب بالرباط الصليبي
  • ضربة موجعة لفريق نيس الفرنسي.. الكشف عن طبيعة إصابة محمد عبدالمنعم
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • الهوكي يلاقي الصين تايبيه في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.. غدًا