المعاشات: إدخال تحسينات جديدة على خدمة تسجيل المؤمن عليه
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية جهودها لتطوير خدماتها، وكجزء من الدورة الثالثة لتطوير خدمات 2.0 تعلن الهيئة عن إدخال تحسينات جديدة على خدمة تسجيل المؤمن عليه، تشمل التحسينات الجديدة السماح بإرجاع الطلب لأصحاب العمل لإعادة إرفاق المستندات المطلوبة في حال عدم إرفاقها عند تقديم طلب التسجيل، بدلاً من رفضه ومطالبتهم بإعادة التقديم مرة أخرى.
وأوضحت الهيئة أن الإجراء السابق كان يعتمد على رفض الطلبات غير المستوفاة للمستندات اللازمة وإخراجها من النظام تجنباً للتأثير على مؤشرات الخدمة مع مطالبة جهات العمل بإعادة التقديم مرة أخرى، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة المعاملات المرفوضة ضمن خدمة التسجيل خلال الربع الأول 2024 بلغت %34.64 بسبب عدم اكتمال البيانات والمرفقات المدخلة من قبل المتعامل (جهة العمل)، ولذلك فإن إضافة خاصية إرجاع المعاملة للتعديل على المرفقات حسب ملاحظات الهيئة من شأنه تقليل عدد المعاملات المرفوضة، وزيادة الكفاءة التشغيلية للأعمال بين الهيئة وأصحاب العمل بالشكل الذي يحقق رضا المتعاملين من الشركاء الاستراتيجيين من أصحاب العمل.
وتشمل مستندات بداية الخدمة المطلوبة تعبئة استمارة بدء الخدمة وإرفاقها، وصورة من بطاقة الهوية، وصورة من خلاصة القيد، وفي حال كان المؤمن عليه يتقاضى معاشاً أو يعمل لدى أي جهة أخرى إرفاق شهادة تقاضي المعاش، وهذه الملفات تعتبر آخر تحديث على الملفات المطلوبة لتسجيل المؤمن عليه عند بدء الخدمة.
وتساهم الجهود الحثيثة للارتقاء بمنظومة الخدمات في الهيئة في التسريع من وتيرة إنجازها وتيسير فرص الحصول عليها وإضفاء المزيد من الجودة على حياة المستفيدين منها، وهو تطوير من شأنه أن يعزز مستوى رضا وسعادة المتعاملين عن خدمات الهيئة والمساهمة في تعزيز تنافسية الأعمال الذي يخدم جهود حكومة دولة الإمارات في أن تكون ضمن أفضل 5 حكومات على مستوى العالم في تقديم الخدمات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الظروف فرضت عليّ القبول .. عايدة رياض تكشف عن عمل فني ندمت عليه
كشفت الفنانة عايدة رياض عن العمل الفني الذي تعتبره الأسوأ في مسيرتها، معربة عن ندمها على المشاركة فيه، لكنها أوضحت أن قرارها كان نابعًا من ظروف خاصة في تلك الفترة.
وقالت عايدة رياض خلال حديثها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "أنا لا أحبذ فكرة الندم، لكن بصراحة، هناك بعض الأعمال التي لم أكن راضية عنها تمامًا. ربما وافقت عليها لأنني كنت بحاجة إلى المال في ذلك الوقت. مررت بظروف مادية صعبة، وكان عليّ اتخاذ قرارات لم أكن أتمنى أن أكون مضطرة إليها."
وأضافت: "في النهاية، حتى لو كان الدور صغيرًا أو العمل لم يكن على المستوى المطلوب، فأنا أقدمه بضمير واحترام للمهنة. فأي دور أقبله، مهما كان بسيطًا، أتعامل معه وكأنه دور بطولة، لأنني أؤمن بأن الاحترافية تقتضي تقديم الأفضل دائمًا."