فرنسيان يحطمان الرقم القياسي بأطول دراجة قابلة للركوب في العالم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حقق فرنسيان من عشاق ركوب الدراجات ، نيكولاس باريوز وديفيد بيرو، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال بناء أطول دراجة قابلة للركوب في العالم بطول 7.77 متر. بدأت فكرة المشروع قبل خمس سنوات في إحدى الحانات، واستغرق إنجازه مئات الساعات من العمل على السبائك المعدنية والفولاذ والخشب، مما جعل الدراجة قابلة للركوب حتى لمسافة قصيرة.
تطلب بناء الدراجة، التي يصل طولها إلى 25 قدماً، تحديات كبيرة. فالدواسات ترتبط بالعجلات عبر سلسلة بطول 16 متراً، ويجب أن تتحرك الدراجة بسرعة تتراوح بين 15-20 كم/ساعة للحفاظ على التوازن.
تتضمن الدراجة سرجاً وعجلتين بالحجم القياسي ومقوداً كاملاً برافعتين للفرامل، ويبلغ الإطار الخشبي بين السرج والعجلات حوالي 7 أمتار، مما يضيف لمسة بيئية مبتكرة إلى التصميم.
لإثبات نجاح المشروع، كان على ديفيد ركوب الدراجة لمسافة 100 متر دون مساعدة، وهي مهمة أثبتت صعوبتها. بعد تحديات في البداية، تمكن ديفيد من الوصول إلى السرعة المطلوبة والحفاظ على التوازن، محطماً الرقم القياسي السابق بمقدار 36 سم. وأكد نيكولاس أن السرعة كانت العامل الحاسم في استقرار الدراجة، معرباً عن اعتقاده بأن الخشب سيحل محل السبائك في بناء إطارات الدراجات في المستقبل بسبب ندرة المعادن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب
أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على أهمية استمرار تدفق المساعدات لغزة على نطاق مشابه لما شهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية.
وأشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في تصريحات له الي ان الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة.
وشدد لازاريني علي ان المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب.
وفي تصريحات سابقة؛ جدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، التحذير من مغبة انهيار "الأونروا" بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.
وقال لازاريني، إن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، مما سيخلق "أرضا خصبة للاستغلال والتطرف"، وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وأضاف أن وكالة "الأونروا" تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طُرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة.
وأشار في ذات السياق إلى أن شجاعة والتزام" موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس "الأونروا" وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح لازاريني أن عمليات الأونروا في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين، الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.
وتابع: "من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي الأونروا والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك".
وذكر المفوض العام الأونروا إن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني قطاع غزة، وشدد على أن تقليص عملياتها الآن أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي غزة وخطط الانتقال السياسي.
وقال: "الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الأونروا، والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل".
وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح للأونروا بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية.