بدأ رؤساء الطوائف والكتل النيابية المشاركة في اللقاء الذي دعا اليه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالتقاطر الى بكركي، للاجتماع الى  امين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو يارولين.

 وقد وصل حتى الساعة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، كاثوليكوس الأرمن الارثوذوكس آرام الاول كيشيشيان،  بطريرك الارمن الكاثوليك رافاييل بيدروس الحادي والعشرون، رئيس المجلس العلوي  الشيخ علي قدور، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، رئيس" تيار المرده" سليمان فرنجيه، النائب بيار بو عاصي ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية سمير جعجع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا قصد بارولين بقوله إنّ الحلّ الرئاسيّ يبدأ من عين التينة؟

أعلن أمين سرّ دولة الفاتيكان بييترو بارولين أنّ الحلّ لرئاسة الجمهوريّة يبدأ من "عين التينة"، وأنّ المسيحيين يتحمّلون مسؤوليّة التعطيل، إلى جانب بقيّة الأفرقاء. وأيّدت أوساط سياسيّة من فريق الثامن من آذار ما قاله المسؤول الكنسيّ، وأشارت إلى أنّ الحوار الذي يدعو إليه رئيس مجلس النواب نبيه برّي هو فعلاً الطريق الوحيد لإنهاء أزمة الشغور الرئاسيّ، وأنّ من يرفضون التوافق، وفي مُقدّمهم "القوّات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية "، هما من يُعطّلان الانتخابات الرئاسيّة، وخصوصاً وأنّ موفد البابا فرنسيس قال بوضوح إنّه يدعم التواصل بين اللبنانيين، وشدّد على أهميّة أنّ يكون لديهم رئيس في أقرب وقتٍ لحماية البلاد وصون الدستور.
 
في المقابل، تلفت أوساط نيابيّة إلى أنّ تصريح بارولين من عين التينة يحمل عدّة دلالات، وبشكل خاصّ عندما أشار إلى أنّ الحلّ يبدأ من دارة برّي. وتقول الأوساط عينها، إنّ لا إجماع بين الأحزاب المسيحيّة الأربعة على مرشّح واحدٍ، فرئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل يبحث عبر الحوار، عن التوافق على الرئيس كيّ يُحسّن موقع فريقه في السنوات الستّ المُقبلة، بينما "القوّات" و"الكتائب" تدعمان وزير الماليّة السابق جهاد أزعور، فيما رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة لا يزال متمسّكاً بترشّحه، طالما أنّه لا يزال مدعوماً من "حزب الله" وحركة "أمل".
 
وتُضيف الأوساط النيابيّة: أنّ بارولين يُوافق برّي، عندما يقول إنّ الأزمة الرئاسيّة مسيحيّة، لكنّه أشار إلى أنّ الأفرقاء الآخرين يتحمّلون مسؤوليّة الفراغ، ما يعني أنّ رئيس مجلس النواب شريك أيضاً بالتعطيل. وتوضح الأوساط أنّ المسؤول الفاتيكانيّ قصد بأنّ الحلّ يبدأ من "عين التينة"، من خلال إجراء الحوار. فروما تُؤيّد التوافق، وهي لم تدخل في لعبة الأسماء، ولم تدعم شخصيّة مسيحيّة معيّنة، وتركت الخيار للبنانيين للاتفاق في ما بينهم، بعد تعذر كلّ فريقٍ على انتخاب مرشّحه.
 
كذلك، تُتابع الأوساط قولها: إنّ برّي لا يدعو إلى جلسات انتخاب، وهو يحتجز الاستحقاق الرئاسيّ، باشتراطه الذهاب إلى الحوار، قبل إجراء الانتخابات. وتضيف: إذا قرّر رئيس المجلس فتح أبواب البرلمان، يكون قد عبّد الطريق نحو الحلّ، وهذا ما قصده بارولين.
 
وتُؤكّد الأوساط النيابيّة أنّ هناك حلّين متوفّرين حاليّاً لموضوع الانتخابات الرئاسيّة: الحوار أو الدعوة لجلسات مفتوحة، تجري خلالها نقاشات نيابيّة، تُفضي إلى التوافق. وتُضيف الأوساط أنّ برّي لديه الحلول من جهّة، ويستطيع التعطيل من جهّة أخرى، كيّ يُؤمّن الإجماع على فرنجيّة، أو زيادة عدد داعميه إلى 65 نائباً.
 
وتُعلّق مصادر نيابيّة في المُعارضة على تصريح بارولين، وترفض أنّ يتمّ زجّ المسيحيين مع المُعطّلين، لأنّهم أكثر المُطالبين باحترام الدستور، بينما تتّهم برّي وفريقه السياسيّ باحتجاز الإستحقاق الرئاسيّ، عبر فرض الحوار ومرشّحهما. وتُذكّر المصادر أنّ "القوّات" و"الوطنيّ الحرّ" التقيا على دعم أزعور، الذي حصل على 59 صوتاً، وكان من المُمكن أنّ يحصد تأييداً نيابيّاً أكبر، لو لم يُعطّل "الثنائيّ الشيعيّ" النصاب، قبل أكثر من سنة على الدعوة لآخر جلسة انتخاب.
 
وتقول الأوساط السياسيّة: إنّ الفاتيكان والبابا فرنسيس كما أشار بارولين، يشعران بالقلق لعدم إنجاز الانتخابات الرئاسيّة حتّى اللحظة. فروما يهمّها جدّاً أنّ يكون للبنان رئيس مسيحيّ في أقرب وقت، وأنّ تنتهي الخلافات بين الأفرقاء السياسيين، للمُحافظة على هويّة البلاد التعدديّة التي نوّه بها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. وتُشدّد الأوساط السياسيّة على أنّ الموفد الكنسيّ وضع الإصبع على الجرح، وهو أنّ لبنان لا يستطيع الاستمرار في الشغور، ومُحيطه مشتعل بالحروب، وهناك خطرٌ بتمدّد الحرب إليه في أيّ لحظة، إنّ فشلت المساعي الدبلوماسيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بارولين غادر لبنان...وهذا ما حمله معه من انطباعات
  • ملف لبنان في لقاء لودريان وهوكشتاين الاسبوع المقبل والخازن في بكركي اليوم لرأب الصدع مع الحزب
  • ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟
  • عبدالمجيد محمود: اعتداءات الإخوان على القضاء بدأت باستهداف منصب النائب العام
  • ماذا قصد بارولين بقوله إنّ الحلّ الرئاسيّ يبدأ من عين التينة؟
  • زيارة بارولين ولقاء بكركي.. اهتمام فاتيكاني بلبنان والحل معلّق!
  • بارولين التقى الجميل والسنيورة
  • امين سر الفاتيكان ينهي جولته: المسيحيون تقع عليهم مسؤولية إنتخاب الرئيس لكن بالطبع هم ليسوا وحدهم
  • مقدّمات النشرات المسائيّة
  • بيانٌ حاد من القوات بعد لقاء بكركي.. ماذا فيه؟