جامعة الإمارات تسجل براءة اختراع جديدة لنظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم، عن تسجيل براءة اختراع جديدة تحت عنوان ” نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية المباشرة مع التحلية المحسنة”، في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الأمريكية.
يهدف هذا الابتكار، الذي طوره الدكتور فادي النعيمات والباحث محمد ضياء الدين، إلى تحلية مياه البحر وتوفير مياه شرب نقية بتكلفة منخفضة وجودة عالية باستخدام الطاقة المتجددة.
ويعتمد الابتكار على عملية التبخر والتكثيف الطبيعية دون الحاجة إلى طاقة خارجية، مما يعزز الكفاءة والاستدامة.
ويتألف نظام تحلية المياه من غرفة رئيسية ذات سطح مائل، وألواح متعرجة، وأسلاك نحاسية مغلفة بطبقة حرارية ضوئية، وأسُطح عاكسة، وخزانات للإمداد والتجميع.
ويعمل النظام عن طريق تدفق مياه البحر من الخزان عبر الجاذبية، حيث يمر الماء عبر الأسلاك النحاسية المغلفة بطبقة موصلة للحرارة لتسهيل عملية التبخر، ومن المتوقع أن يُحقق النظام إنتاجية تصل إلى 10 لترات يومياً لكل متر مربع من مساحة الامتصاص الشمسية، مما يجعله حلاً فعالاً للمناطق التي تعاني من ندرة مصادر المياه العذبة.
وقال الدكتور فادي النعيمات، إن هذا المشروع يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق استخدام أكثر استدامة وفعالية لمصادر الطاقة المتجددة، فيما أشار الباحث محمد ضياء الدين إلى أن التصميم الهيكلي المبتكر للنظام يسهم في تحسين عملية التبخر وزيادة إنتاجية المياه العذبة.
وتؤكد جامعة الإمارات العربية المتحدة التزامها بدعم البحث العلمي والابتكار، وتأمل أن يسهم هذا الاختراع في توفير موارد المياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير أجهزة لتنقية المياه بواسطة البلازما
روسيا – قام علماء في جامعة “تومسك” الحكومية بتطوير محطات تعمل على تنشيط وتنقية المياه باستخدام بلازما نبضات التفريغ.
ويتيح هذا الابتكار إمكانية زيادة الإنتاجية الزراعية وتنقية المياه من الشوائب السامة، وذلك عن طريق ابتكار سبل جديدة صديقة للبيئة في الزراعة والصناعة. أفاد بذلك الموقع الإلكتروني في جامعة “تومسك” الحكومية.
وقال إدوارد سوسنين الباحث في مختبر الإشعاع البصري: “على عكس الماء المقطر فإن الماء الطبيعي يحتوي على أملاح مختلفة، وعند تعرضها للبلازما فإنها تعمل بمثابة مادة ممتازة محفزة لتشكيل جزيئات نشطة محتوية على النيتروجين والأكسجين يمكن أن تمنح الماء خصائص مفيدة. ولا يبدأ الماء المنشط بالبلازما في التأكسد، لكنه يصبح بسرعة ماء قلويا، لذلك من المهم البدء بالري في هذه المرحلة التي تؤثر إيجابا على نمو النبات”.
واختبر العلماء من جامعة “تومسك” الحكومية المحطة على القمح، وقارنوا الماء المنشط بالماء العادي. ونتيجة للري بالماء المنشط، تحسن إنبات البذور، وازداد المحصول ومحتوى البروتين في الحبوب. ومن ميزات هذه الطريقة استخدام المياه الطبيعية من الينابيع أو الأنهار والتي تعالج بالبلازما وتشبع بجزيئات نشطة تحفز نمو النبات.
وهناك ثلاث طرق للتنشيط والتنقية باستخدام المحطة: وهي التعرض للبلازما مباشرة في الماء، ورش الماء في منطقة التفريغ، وتكوين البلازما فوق سطح الماء. وأظهرت الطريقة الثالثة أكبر قدر من الفعالية، حيث تؤثر البلازما على الماء من الأعلى، مما يساعد على التخلص من الملوثات العضوية بسرعة وفعالية.
ومن أجل معالجة مياه الصرف الصحي، تستخدم المحطات البلازما الباردة التي تحلل الفينول وميثيل إيثيل كيتون وهي الملوثات الشائعة، إلى مكونات بسيطة. وأكدت الأبحاث أن هذه التكنولوجيا تتيح تحقيق التنقية بنسبة 95%، مما يجعل الطريقة واعدة للاستخدام الصناعي.
يذكر أن المحطات من هذا النوع صغيرة الحجم، ويمكن استخدامها في ظروف الميدان أو في الصناعة. أما بساطة استثمارها فتتيح استخدامها حتى من قبل الأفراد غير المؤهلين، مما يجعل التكنولوجيا ملائمة للتنفيذ على نطاق واسع.
المصدر: تاس