أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم، عن تسجيل براءة اختراع جديدة تحت عنوان ” نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية المباشرة مع التحلية المحسنة”، في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الأمريكية.

يهدف هذا الابتكار، الذي طوره الدكتور فادي النعيمات والباحث محمد ضياء الدين، إلى تحلية مياه البحر وتوفير مياه شرب نقية بتكلفة منخفضة وجودة عالية باستخدام الطاقة المتجددة.

ويعتمد الابتكار على عملية التبخر والتكثيف الطبيعية دون الحاجة إلى طاقة خارجية، مما يعزز الكفاءة والاستدامة.

ويتألف نظام تحلية المياه من غرفة رئيسية ذات سطح مائل، وألواح متعرجة، وأسلاك نحاسية مغلفة بطبقة حرارية ضوئية، وأسُطح عاكسة، وخزانات للإمداد والتجميع.

ويعمل النظام عن طريق تدفق مياه البحر من الخزان عبر الجاذبية، حيث يمر الماء عبر الأسلاك النحاسية المغلفة بطبقة موصلة للحرارة لتسهيل عملية التبخر، ومن المتوقع أن يُحقق النظام إنتاجية تصل إلى 10 لترات يومياً لكل متر مربع من مساحة الامتصاص الشمسية، مما يجعله حلاً فعالاً للمناطق التي تعاني من ندرة مصادر المياه العذبة.

وقال الدكتور فادي النعيمات، إن هذا المشروع يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق استخدام أكثر استدامة وفعالية لمصادر الطاقة المتجددة، فيما أشار الباحث محمد ضياء الدين إلى أن التصميم الهيكلي المبتكر للنظام يسهم في تحسين عملية التبخر وزيادة إنتاجية المياه العذبة.

وتؤكد جامعة الإمارات العربية المتحدة التزامها بدعم البحث العلمي والابتكار، وتأمل أن يسهم هذا الاختراع في توفير موارد المياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حول العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«مركز الشيخ زايد للملاحة»: الإمارات تسجل أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية في نوفمبر

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية

سجلت دولة الإمارات أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية، خلال نوفمبر الماضي، بمتوسط 2940 حركة، بحسب أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية-الهيئة العامة للطيران المدني.
وتوقع الجلاف، خلال اللقاء الثاني لشبكة إعلام الطيران المدني الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أمس في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، نمو الحركة الجوية بالدولة العام الجاري بنسبة 10%.
وعُقد اللقاء بهدف استعراض التطورات الخاصة بمشروع المجال الجوي الحر والبنية التحتية للموانئ العمودية الخاصة بمشروع التاكسي الجوي، وغيرها من المشاريع.
وقال «سيتم البدء بمشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العام المقبل».
وأكد الجلاف، «يعد مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية مركزاً رائداً في إدارة الحركة الجوية في الدولة، وتم استعراض المشاريع القائمة والمشاريع المتوقع البدء فيها في المرحلة القادمة، والتي تسهم في تقوية البنية التحتية لدولة الإمارات وتحديث الأنظمة والتقنيات المستخدمة في المركز لإدارة الحركة الجوية».
وأضاف أن الحركة الجوية في الإمارات شهدت نسب نمو عالية في السنوات الأخيرة جعلت دولة الإمارات سبّاقة في التعافي من جائحة «كورونا»، متوقعاً استمرارية النمو في الحركة الجوية بشكل سنوي.
وقال الجلاف: «استطعنا خلال السنوات الماضية أن ننجح في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية أهمها مشروع المجال الجوي الحر، حيث إن الإمارات الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تنفيذ هذا المشروع الذي أسهم في استدامة عمليات الطيران المدني، والتقليل من انبعاثات الكربون».
وشهد اللقاء تنظيم جولة داخل المركز، وتحديداً في غرف المراقبة الجوية، للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الملاحة الجوية بالدولة والكوادر الوطنية العاملة، والمراقبة الجوية، وإدارة الحركة الجوية وتطوير الأنظمة اللازمة لدعم نجاح سير العمليات بالشكل الأمثل.
وأكد الجلاف أن نسبة التوطين في المستوى الأول والثاني والثالث في القيادات بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية بلغت 100% مع توقعات بزيادة نسبة التوطين في مجال العمليات والمراقبة الجوية إلى 100% في المستقبل القريب.
وقال الجلاف: «أطلقنا برنامج تحديث الملاحة الجوية بهدف تحديث البنية التحتية وتطوير منظومة الملاحة الجوية في الإمارات، من خلال إدارة الحركة الجوية فائقة الاتصال، والسلامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحوادث سلامة الحركة الجوية والعمل على تجنبها والتعامل معها، والحركة الجوية المعتمدة على المسار المتقدم، وذلك عبر تحويل عمليات الطيران، من خلال التقنيات التنبؤية لتحسين كفاءة المجال الجوي، والحد من الانبعاثات، وتقليل التأخير من خلال الجدولة الذكية والمسارات المرنة والتعديلات الفورية لمسارات الطائرات».
وحول أهم المشاريع في المركز، أكد أنه سيتم البدء بمشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العام 2025 لمواكبة النمو الكبير في الحركة الجوية.
أما مشروع نظام مراقبة الحركة الجوية من الجيل القادم، قفال الجلاف، سيتم تطبيقه فعلياً العام المقبل.
وأضاف، «تم توقيع عقد كبير مع شركة متخصصة لمشروع نظام إدارة معلومات الطيران الجديد، وهو نظام خاص بخرائط الطيران والمطارات، وجار العمل به، ومن المتوقع إنجازه عام 2026».
وقال الجلاف: «سيتم تطبيق منظومة جديدة من«مشروع نظام إدارة المعلومات على نطاق واسع»، والمتوقع إنجازه خلال الـ 4 سنوات المقبلة».
وأضاف، «سيتم إنجاز مشروع تطوير وتحديث أنظمة الاتصالات العام المقبل».
ومن المتوقع أن تستقبل مطارات الدولة نحو 150 مليون مسافر العام الجاري، مقارنة مع 134 مليون مسافر العام الماضي بنمو يصل إلى نحو 12%، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.

مقالات مشابهة

  • العام المقبل.. جامعة الباحة تعتمد التحول لنظام الفصلين الدراسيين
  • جامعة الباحة تعتمد التحول لنظام الفصلين الدراسيين
  • «مركز الشيخ زايد للملاحة»: الإمارات تسجل أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية في نوفمبر
  • معاينة الموقع المقترح لإنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة رأس غارب
  • الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا.. هذه طبيعتها وحدودها
  • بيتكوين تسجل قمة جديدة فوق 106 آلاف دولار
  • إعلان عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية بإدارة الأمم المتحدة
  • بعد طول انتظار.. الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا
  • مياه الشرب بالقاهرة: كسر بخط قطره 1000مم يتسبب في ضعف المياه
  • ركنة في العين تسجل أقل درجة حرارة في الدولة