بهدف قاتل في شباك كرواتيا.. إيطاليا تبعث “من الموت” وتبلغ ثمن نهائي كأس أوروبا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ألمانيا – حجز المنتخب الإيطالي مقعده في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم بتعادله في الوقت القاتل مع كرواتيا 1-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات امس الاثنين.
وكانت كرواتيا في طريقها إلى ثمن النهائي ووضع إيطاليا على لائحة الانتظار عندما تقدمت بهدف قائدها المخضرم لوكا مودريتش في الدقيقة 55، لكن حاملة اللقب خطفت هدف التعادل والتأهل في الدقيقة الثامنة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عبر البديل ماتيا زكانيي.
وضمنت إيطاليا وصافة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط خلف إسبانيا الفائزة على ألبانيا (1-0) والمتصدرة بالعلامة الكاملة (تسع نقاط)، مقابل اثنتين لكرواتيا وواحدة لألبانيا.
وباتت حظوظ كرواتيا شبه معدومة في التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
وضربت إيطاليا موعدا مع سويسرا في ثمن النهائي السبت المقبل في برلين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شلقم: أوروبا كانت ترى في الدولة العثمانية “الرجل المريض”
يرى عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي في القرن التاسع عشر، “حلقة الزمن التي غيرت مسار الإنسانية”، وذلك في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، وأضاف قائلًا “بدأ العلم يتجسد في حياة بعض الشعوب. انطلقت الصناعة واندفعت التقنية تصنع قوة أوروبا الجديدة، وتسابقت دولها على استعمار البلدان الفقيرة الضعيفة. أغلب البلدان العربية والإسلامية، كانت تحت هيمنة الدولة العثمانية”.
وتابع قائلًا “وفي حين كانت القارة الأوروبية، تشهد نهضة شاملة تتسع وتتقدم، كان المسلمون يعيشون في مستنقع هيمن فيه اجترار ما خلفه السابقون على العقول. غاب الفكر المتجدد والفلسفة والاختراعات والاكتشافات. منظومة التعليم لم تتحرك مع خطوات التطور ودفق العصر الجديد. ضرب الوهن كل شيء في الإمبراطورية العثمانية. تهالك الاقتصاد والقدرات الدفاعية، ورفعت الفتن رؤوسها على اتساع مساحة الدولة العجوز، واستفحلت النزعات القومية والطائفية والجهوية في غياب قاعدة المواطنة والمساواة”.
وواصل بقوله “الغرب الأوروبي شخَّص حالة الإمبراطورية العثمانية، وأطلق عليها وصف الرجل المريض. شغل ذلك الواقع الذي ينذر بالخطر المحدق مفكرين إسلاميين، وقام كثيرون منهم بدق النواقيس الداعية للنهوض. الغالبية منهم، بل نستطيع أن نقول جميعهم، غرفوا من مستنقع الموروث القديم، في حين لمع في دنيا الغرب الجديد، المئات من نجوم الفلسفة، والعلم والبحث في مختلف المجالات، وازدهرت الصناعة في كل البلدان الأوروبية. الإدارة السياسية وأسلوب الحكم والتداول السلمي على السلطة، وحرية الفرد وحقوق المرأة، تنافس الفلاسفة والمفكرون على تكريسها، وانهارت هيمنة الكنيسة على المجتمعات”.