بعد إعلان إصابتها بالسرطان.. كندة علوش تتلقى الدعم من نجوم الفن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حرص عدد كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي على دعم الفنانة كندة علوش، بعد إعلان إصابتها بسرطان الثدي وتلقيها للعلاج الكيماوي، الأمر الذي تفاعل معه الكثير من محبيها، داعين الله بشفائها العاجل.
ووجه الكثير من النجوم الدعم لكندة من خلال رسائلهم على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت ريهام عبد الغفور، على حسابها بـ”إنستغرام” صورة لكندة، وعلقت قائلة: “اللهم رب الناس اذهب البأس.
بينما كتبت حنان مطاوع، رسالة لكندة عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام”، قائلة: “جميلة ومبهجة وقوية وحنونة، ربنا يسعدك ويبارك في عمرك وتفرحي بأولادك وبجوزك ومعاهم، وتفرحي بعملك وبصحتك وبحياتك كلها”.
وعلقت الفنانة منى زكي على إصابة كندة علوش بالسرطان عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام”، قائلة: “المحاربة القوية الرائعة، ربنا يحفظكم كلكم ويبعد أي حاجة وحشة عنكم”.
كما وجهت الفنانة اللبنانية ماجي بوغصن رسالة دعم للفنانة كندة علوش وكتبت في تدوينة لها عبر حسابها على منصة “X” قالت: “كوني قوية وقدّ الحمل كندة. تجربة صعبة بس رح تمرق إن شاء الله على خير وسلامة بأسرع وقت، إرادتك هيّي الأساس وانتي قوية وحلوة من جوة ومن برة كل الحب”.
ودعمت الفنانة جومانا مراد، كندة قائلة في منشور لها على “إنستغرام”: “روحي إنتي الله يحفظك ويخليلك جوزك وولادك وكل أهلك ويبعد عنكم كل مكروه”.
وكتب الفنان قصي خولي على “X” داعمًا كندة علوش قائلاً: “الله يحميك ويحرسك ويحفظك لأولادك وزوجك وعائلتك يا كندوش، ألف الحمدلله إنك صحيتي، الله يحميك ويشفيك ويعافيك”.
أما الفنانة درة فكتبت على حسابها الخاص بـ”إنستغرام”: “حبيبتي كندوشة ألف سلامة عليكي ربنا يحفظك ويخليكي ويخليلك عمرو والولاد ويحفظكم ويبعد عندكم أي سوء يا رب”.
وكتبت الفنانة سوزان نجم الدين قائلة: “ألف الحمد لله على سلامتك حبيبتي إنشا الله ماتشوفي شر أبداً ويحفظك لجوزك وأهلك وولادك يارب”.
وكتبت الفنانة صفاء سلطان: “حبيبتي أنا بعرفك منيح وبعرف كندا القوية ما في شي بالكون رح يوقف بوشك يا رفيقتي يلي كلنا منستمد منها القوة والطاقة الإيجابية انتي أقوى وأشجع من أي طرف مرقتي فيه أنا متأكدة”.
وكتبت الفنانة ورد الخال داعمة كندة علوش: “يا كندة الحلوة والقوية .. صلواتنا معك تقومي بالسلامة وبإذن الله رح تتخطّي هالازمة … محبتي”.
main 2024-06-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کندة علوش
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن احنا ننتحر؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا من أجل الاختبار والامتحان، فالطالب يمنح الكتاب للمذاكرة وقد يهمل المذاكرة فلا يستطيع الإجابة في الامتحان.
وتابع: احنا بشر مش ملائكة وهذه حكمة الله في الكون، فالله اختارنا وكرمنا وجعل الملائكة تسجد لنا من أجل ما معنا من الاختيار.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
وتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.