3 مناصب في آن واحد.. النقل النيابية مستغربة: ماعلاقة ريكاني بسلطة الطيران؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
أبدت لجنة النقل والاتصالات النيابية، اليوم الثلاثاء، استغرابها من تكليف وزير الاعمار والإسكان بنكين ريكاني بمنصب رئاسة سلطة الطيران المدني، ليكون المنصب الثالث الذي يمنح لريكاني، فيما عللت استغرابها من ان يتم تنصيب وزير تنفيذي بمنصب اشرافي ورقابي يحتاج لأصحاب اختصاص خصوصا مع أهمية المنصب لانهاء الحظر المفروض على الطيران العراقي في الأجواء الأوروبية منذ سنوات.
وأضاف انه "لدينا إخفاقة في بناء المطارات والسلطة الرقابية على المطارات"، مشيرا الى انه "نتيجة لاستمرار تمديد الحظر المفروض على الطيران العراقي في أوروبا، فأننا نحتاج الى شخص مختص وذي خبرة حتى وان كان متقاعدا او شخصية كبيرة بالعمر ولديه خدمة في مجال الملاحة الجوية لكي يستوفي كل الشروط حتى وان تعسرت مهامه يمكن أن نأتي بمستشار من خارج العراق ويكون مستشارا عند رئيس سلطة الطيران لابداء الآراء الصحيحة".
واعتبر ان "ايكال مهمة سلطة الطيران المدني الى وزير شغل مناصب تنفيذية بعيدة كل البعد عن الطيران والنقل الجوي، نال استغرابا شديدا لدينا كبرلمان بصورة عامة ولجنة النقل والاتصالات بصورة خاصة"، مشددا على انه "ستكون هناك تحركات للجنة خلال الأيام القادمة لمتابعة عمل اللجنة المشكلة لمتابعة ملف الحظر وكذلك ملف تكليف ريكاني بهذا المنصب.
وفي وقت سابق، أصدرت رئاسة مجلس الوزراء امرا ديوانيا بتكليف وزير الاعمار بنكين ريكاني، بمهام رئيس سلطة الطيران المدني، ليكون هذا هو ثالث منصب لريكاني، حيث يشغل منصب وزير الاعمار والإسكان، وكذلك رئيس سلطة الطيران المدني، فضلا عن رئاسة "مجلس البناء العراقي" الذي تم تأليفه بموافقة مجلس الوزراء خلال جلسته يوم امس الاثنين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سلطة الطیران المدنی وزیر الاعمار
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: مشروع قانون الثروة المعدنية أحد توصيات الحوار الوطني
وجه المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الشكر للنائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على الجهد المبذول في مشروع القانون المقدم منه بشأنه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بعد الموافقة على مشروع قانون مقدم من النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تعديل بعض أحكام قانون الثروة المعدنية رقم 198 لسنة 2014.
وقال فوزي: أوجه شكر من القلب إلى النائب محمد إسماعيل، نائب التنسيقية وزملائه النواب الموقعين على مشروع القانون، كما أوجه الشكر للجنة الصناعة على تجاوبها وسرعة إنجازه للأعمال.
ووجه الوزير شكر خاص للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لمتابعته وإدراجه مشروع القانون في جدول أعمال المجلس، وذلك لعدة أسباب، على رأسها حرص رئيس المجلس على ما يمكن تسميته بالذوق التشريعي، "هل نعمل قوانين مجزئة ولا نكون حريصين على أن القوانين تكون بسيطة مفهومة ومجمعة".
وقال المستشار محمود فوزي: هذا المشروع بقانون شهد تعاونا لافتا من وزارتي البترول والمالية، وكان التنسيق بين الوزارتين تحت مظلة مجلس الوزراء، وهذا المشروع نموذج للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، فلم تتعنت الحكومة لرأيها وتتمسك بمشروعها ولكن رأت أنه طالما مشروع النائب يلبي الأهداف والفلسفة والمصلحة العامة والاحتياجات المرجوة من القانون، فليس لدى الحكومة مانع من طرح مشروع النواب والموافقة على مشروع القانون.
وأكد فوزي، أن نتائج هذا المشروع بقانون تعد إحدى توصيات الحوار الوطني بتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية مستقلة والتي تحولت إلى تشريع يرى النور بفضل مجلس النواب والتنسيق والتعاون بين البرلمان والحكومة.
وتابع: الدستور ينص على أن تلتزم الدولة بحسن استغلال مواردها من الثروات الطبيعية، والقانون الذي سيصدر وأقره المجلس اليوم الذي يسمح أن الهيئة تشغل كوادر ووتستغل الثروات وتصدرها فى صورة منتجات صناعية تعود على البلد بالفائدة.
واستكمل: زملائي في الحكومة، إذا كان هناك أي تخوف من هذا المشروع بقانون أن له أى تعارض أو تداخل مع قانون البيئة أو قانون المحميات الطبيعية، أسجل في المجلس أن قانوني البيئة والمحميات الطبيعية يعتبران قانونين خاصين بالنسبة للثروة المعدنية، كما أن وزير البترول عندما طلب من زميلته وزيرة البيئة أن يمثل عضوا في الهيئة ممثلا من وزارة البيئة يمثل تسهيل لكل الإجراءات المطلوبة من البيئة.
واختتم وزير الشئون النيابية كلمته، قائلا: "اليوم مهم، ومجموعة التشريعات التي يعمل عليها المجلس تشريعات متقنة ومتعددة ومتنوعة منها سياسي واقتصادي واجتماعي وحقوقي، وهذا المجلس تحمل في قانون الإجراءات الجنائية أعباء جسيمة تم مواجهتها برباطة جأش".