دراسة حديثة تكشف العلاقة بين عقاقير إنقاص الوزن وتأثيرها على أمراض القلب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة عن وجود عقار لفقدان الوزن، له تأثير خاص فى تخفيف أعراض مرض قصور القلب وتحسين الحالة الصحية، وفقا لما نشرته مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
يعد هذا التحليل "الأول من نوعه" في مجال دراسة تأثيرات العقار على الرجال والنساء بشكل منفصل، فيما يتعلق بالكسر القذفي المحفوظ (HFpEF)، حيث يضخ القلب بشكل طبيعي ولكنه متصلب جدا بحيث لا يمكن ملؤه بشكل صحيح.
وحللت الدراسة، تأثيرات جرعة أسبوعية من العقار تبلغ 2.4 ملغ على مدار عام.
وتبين أن النساء يفقدن المزيد من الوزن (9.6% من وزن الجسم في المتوسط) مقارنة بـ 7.2% لدى الرجال.
كما تحسن الجرعات الدوائية من أعراض قصور القلب، مثل ضيق التنفس والتعب و التورم في الساقين والقدمين لدى كلا الجنسين.
وكان المرضى قادرين على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية مع انخفاض مستويات الالتهاب.
وقالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية واستشارية أمراض القلب: بالنسبة لبعض الناس فإن التعايش مع قصور القلب يمكن أن يجعل الأنشطة اليومية صعبة أو حتى مستحيلة وأن هذا النوع من التحسينات مثل القدرة على المشي لمسافة أبعد يمكن أن يكون له تأثير جذري في حياة شخص ما.
وتأتي النتائج بأن هذه الجرعات تقلل بشكل كبير من فرص إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة القلب عقاقير فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري
المناطق_متابعات
حذر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، من خطورة الدهون النخابية (EAT)، مشيرًا إلى أنها ليست مرضًا في حد ذاتها، وإنما تُعد علامة على الإصابة بعدة أمراض قلبية خطيرة.
وأوضح النمر أن الدهون النخابية هي دهون تتراكم حول القلب، تحديدًا بين غشاء التامور وعضلة القلب، وتكثر بشكل لافت لدى مرضى السكري الذين يعانون من سمنة البطن.
أخبار قد تهمك كيف يحول البرتقال يومك إلى الأفضل؟ 7 أبريل 2025 - 10:54 صباحًا تحذير صحي: السمنة والكوليسترول من أبرز مسببات تصلب الشرايين 5 أبريل 2025 - 10:09 صباحًاوبيّن أن زيادة حجم هذه الدهون لها ارتباط وثيق بـتضيق شرايين القلب وشدة هذا التضيق، وكذلك بالرجفان الأذيني، ما يجعلها مؤشرًا طبيًا مهمًا لا ينبغي إغفاله.
أما من حيث العلاج، فقد أوصى الدكتور النمر بمجموعة من التدخلات تشمل:
اتباع الحمية الغذائية المناسبة
ممارسة الرياضة بانتظام
إنقاص الوزن الزائد
استخدام بعض الأدوية مثل: GLP-1، والستاتين (Statins)، والميتفورمين (Metformin)
التدخل الجراحي لعلاج السمنة (Bariatric surgery) في بعض الحالات
وأكد النمر على أهمية الكشف المبكر عن هذه الدهون ومتابعتها ضمن تقييم الحالة القلبية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة.