تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن وجود عقار لفقدان الوزن، له تأثير خاص فى تخفيف أعراض مرض قصور القلب وتحسين الحالة الصحية، وفقا لما نشرته مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.

يعد هذا التحليل "الأول من نوعه" في مجال دراسة تأثيرات العقار على الرجال والنساء بشكل منفصل، فيما يتعلق بالكسر القذفي المحفوظ (HFpEF)، حيث يضخ القلب بشكل طبيعي ولكنه متصلب جدا بحيث لا يمكن ملؤه بشكل صحيح.

وحللت الدراسة، تأثيرات جرعة أسبوعية من العقار تبلغ 2.4 ملغ على مدار عام.

وتبين أن النساء يفقدن المزيد من الوزن (​​9.6% من وزن الجسم في المتوسط) مقارنة بـ 7.2% لدى الرجال.

كما تحسن الجرعات الدوائية من أعراض قصور القلب، مثل ضيق التنفس والتعب و التورم في الساقين والقدمين لدى كلا الجنسين.

وكان المرضى قادرين على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية مع انخفاض مستويات الالتهاب.

وقالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية واستشارية أمراض القلب: بالنسبة لبعض الناس فإن التعايش مع قصور القلب يمكن أن يجعل الأنشطة اليومية صعبة أو حتى مستحيلة وأن هذا النوع من التحسينات مثل القدرة على المشي لمسافة أبعد يمكن أن يكون له تأثير جذري في حياة شخص ما.

وتأتي النتائج بأن هذه الجرعات تقلل بشكل كبير من فرص إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج دراسة القلب عقاقير فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها الباحثون بمعهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن وجود مادة فى الطحالب البحرية تحمى خلابا الكبد من السموم وفقا لما نشرته مجلة تاس.

كشف العلماء بمختبر التنظيم الدوائي أن مضاد الأكسدة الطبيعي الأستازانتين الموجود في الطحالب البحرية والكائنات البحرية الأخرى قادر على منع التغيرات التنكسية في الميتوكوندريا الناجمة عن تأثير الكحول وحماية بنية الميتوكوندريا وتحسين وظيفتها بعد التعرض المزمن للإيثانول.

وتقول الباحثة يوليا بابورينا من مختبر التنظيم الدوائي بالمعهد أن الأستازانتين هو أحد المركبات الذي يؤثر بشكل إيجابي على محطات الطاقة في خلايا القلب ويحميها من التلف في حالات الإصابة بالفشل القلبي.

رصد الباحثون تأثير الأستازانتين على خلايا الكبد التي تتعرض للتأثيرات السامة للكحول وفي السابق اكتشف العلماء أدلة على أن التأثير السلبي للكحول على الكبد يرتبط إلى حد بعيد بزيادة الإيثانول في الجسم مما يؤدي إلى اضطرابات في عمل الميتوكوندريا في خلايا الكبد ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى موت هذه الخلايا بكميات كبيرة وتطور أمراض الكبد.

وأشار الباحثون إلى أن الأستازانتين والمستحضرات القائمة عليه لا تستخدم حاليا في علاج آثار التسمم الكحولي ولكن النتائج التي تم الحصول عليها تشير إلى إمكانية توسيع استخدامات الأستازانتين في الطب مما يتطلب إجراء تجارب إضافية على الحيوانات النموذجية والمتطوعين.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: لماذا نشتهي الحلويات حتى بعد الشبع؟
  • طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب
  • يحمي من فقدان العظام.. ماذا يحدث لجسمك عند المشي 30 دقيقة يوميًا
  • يحافظ على صحة القلب.. فوائد وأضرار تناول الفول السوداني
  • دراسة حديثة تكشف خرافة العصائر الصحية
  • دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
  • دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم
  • دراسة تكشف طريقة لخسارة الوزن دون اتباع نظام غذائي
  • أغربها إنقاص الوزن .. اكتشف فوائد تناول الكاكاو في الشتاء