قصر باكنغهام: الأميرة آن أصيبت بارتجاج في المخ
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن قصر باكنغهام، الاثنين، أن الأميرة البريطانية آن أصيبت بجروح طفيفة وارتجاج في المخ بعد تعرضها لحادث.
وقال القصر في بيان إن “الأميرة آن دخلت المستشفى بعد حادث وقع في منزلها في مقاطعة غلوسترشير جنوب غرب إنكلترا مساء الأحد”.
وأضاف البيان أن “شقيقة الملك تشارلز الثالث (73 عاما) لا تزال في مستشفى ساوث ميد بمدينة بريستول البريطانية كإجراء احترازي للمراقبة، ومن المتوقع أن تتعافى بشكل كامل وسريع”.
وفيما لا زال سبب الإصابة غير مؤكد، يسود الاعتقاد أن الأميرة قد أصيبت بجروح طفيفة في الرأس وارتجاج في المخ بعدما تعرضت لضربة من قبل حصان.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن “الملك تشارلز الثالث بقي على اطلاع، وانضم إلى العائلة المالكة بأكملها في إرسال تمنياته الطيبة للأميرة من أجل الشفاء العاجل”.
والأميرة آن هي الطفلة الثانية والابنة الوحيدة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب.
وبحسب التقارير، كان من المتوقع أن تبدأ زيارة إلى كندا نهاية الأسبوع الجاري.
main 2024-06-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ذا تايمز البريطانية: مسؤول بالجيش اللبناني سرب معلومات خطيرة لحزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مصادر استخباراتية في تصريحات لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، بأن قائداً بالجيش اللبناني سرّب أسراراً لجماعة "حزب الله" خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ما هدد استقرار الهدنة التي أنهت عاماً من المواجهات المسلحة المفتوحة بين الطرفين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله، إن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان، سهيل بهيج حرب، سرّب معلومات حساسة إلى الجماعة من داخل غرفة مراقبة أمنية تديرها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، المكلفة بحفظ السلام في المنطقة.
وقالت "ذا تايمز"، إن "الانتهاك المزعوم يأتي في وقت حرج لاتفاقية الهدنة المؤقتة"، مشيرة إلى أن تحدي القوات الإسرائيلية للمهلة المحددة للانسحاب من الأراضي اللبنانية، إذ تم تمديدها حتى 18 فبراير المقبل.
وكشف تقرير استخباراتي دولي، اطلعت عليه "ذا تايمز"، أن حرب، كان واحداً من عشرات الضباط في الجيش اللبناني الذين سربوا معلومات إلى "حزب الله" وأعطوه تحذيرات مسبقة بشأن المداهمات والدوريات، ما سمح للجماعة بنقل الأسلحة لتفادي العثور عليها.
وجاء في الوثيقة الاستخباراتية، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية، أن "حزب الله استخدم معلومات داخلية حساسة متعلقة بالجيش اللبناني، لإخفاء أنشطته عن الجهات الدولية المسؤولة عن الأمن الإقليمي".
وأثارت هذه التسريبات مخاوف بشأن قدرة الجيش اللبناني على السيطرة الفعالة على المناطق الجبلية الجنوبية، حيث كانت الجماعة اللبنانية (حزب الله) لسنوات عدة القوة السياسية والعسكرية المهيمنة، حسبما ذكرت "ذا تايمز".
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن الجيش اللبناني "يقوم بدوره"، وأنه صادر بعض مخزونات الأسلحة في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، لكن التسريبات التي قام بها حرب وضباط آخرون، مكنت مقاتلي "حزب الله" وأسلحتهم من البقاء بالقرب من الحدود الإسرائيلية.