بوتين يؤكد: مقترحات السلام الروسية تنص بالفعل على إنهاء الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الثلاثاء/، أن مقترحات السلام التي طرحتها روسيا تنص بالفعل على إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأعرب بوتين- خلال خطابه أمام المشاركين في المنتدى الدولي العاشر للخبراء العلميين "قراءات بريماكوف"، في موسكو- عن ثقته في أن المنتدى سيولي الاهتمام الواجب للمقترحات الروسية، بشأن تشكيل نظام للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة والتعاون متبادل المنفعة في القارة الأوروبية والآسيوية، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك".
وقال "آمل، على عكس العديد من السياسيين الغربيين الذين لم يرغبوا حتى في الخوض في جوهر المبادرة التي طرحناها، أن يتناول المشاركون في المنتدى دراسة المقترحات بشكل مدروس وعقلاني، وأن يتمكنوا من رؤية أنها توفر حقا إمكانية وقف الصراع والانتقال إلى تسويته السياسية والدبلوماسية".
ويعقد المنتدى الدولي العاشر للخبراء العلميين حول موضوع "روسيا في السياق العالمي"، في موسكو، يومي 25 و26 يونيو الجاري، وهو اجتماع دولي سنوي للخبراء في مجال العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي.
وقدم بوتين، في وقت سابق، مقترحات سلام جديدة لحل النزاع في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم، وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، ككيانات تابعة لروسيا الاتحادية، وتعزيز وضع عدم الانحياز، وخلو أوكرانيا من الأسلحة النووية، وتجريدها من السلاح، ونزع النازية، وإلغاء العقوبات ضد روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين مقترحات السلام الروسية الصراع في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
أكد البنك الدولي، أن الحرب في اليمن أدت إلى ظهور واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث مما تسبب في خسائر في الأرواح ونزوح نحو 4.5 مليون شخص، وسرعت وتيرة الفقر، وألحقت أضرارا في البنية التحتية الحيوية، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد.
وأضاف البنك الدولي، في تقرير حديث، أن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف أدت إلى مفاقمة آثار الصراع في اليمن، وزادت من تعريض الناس للمخاطر.
وأوضح التقرير، أن الصراع عرقل جهود إدارة الكوارث، مما زاد من تأثير الكوارث الطبيعية على السكان، مشيرا إلى أنه في عام 2022، كانت معظم الأسر البالغ عددها 73000، والتي تضررت من موسم الرياح الموسمية، قد نزحت بالفعل بسبب الحرب، مما جعلها أكثر عرضة للخطر.