التعامل مع فيروس الهربس لدى الأطفال خلال فصل الصيف: الأعراض والوقاية والعلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تعد الإصابة بفيروس الهربس من الأمراض الشائعة بين الأطفال خلال فترات الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة، وقد حذرت وزارة الصحة والسكان من هذا المرض، الذي ينتقل عن طريق العدوى والتنفس، ويتسبب في ظهور تقرحات صغيرة على الجلد بالإضافة إلى أعراض مثل الوخز والحكة والحرقة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC».
1. تجنب التقبيل ومشاركة الأدوات: للحد من انتقال العدوى بين الأطفال.
2. استخدام مضادات الفيروسات: التي تعمل على مكافحة العدوى وتقليل خطر الإصابة.
1. كمادات ماء بنشا الذرة:
- المكونات: ماء، نشا الذرة.
- الطريقة: تطبيق الخليط على المنطقة المتضررة واتركه حتى يجف.
2. زيت النعناع:
- المكونات: زيت النعناع، ماء مقطر.
- الطريقة: وضع ثلاث قطرات من الزيت على المنطقة المصابة لتخفيف الحكة.
3. زيت الزيتون النقي:
- الطريقة: اختبار خليط الزيت على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام، ثم تطبيقه على الجلد لترطيبه وتهدئته.
توضح هذه الطرق الطبيعية كيفية تخفيف الأعراض المرتبطة بفيروس الهربس وتحسين الراحة خلال فترة الإصابة. يُنصح بالتواصل مع الكادر الطبي لاستشارة المزيد من النصائح حول العلاج والوقاية من الهربس خلال فصل الصيف.
تهدف هذه الإرشادات إلى تعزيز الوعي بين الأهالي حول كيفية الوقاية من الهربس وتقديم الرعاية اللازمة للأطفال المصابين بهذا المرض الشائع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نصائح لصحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية
أميرة خالد
يؤكد أطباء متخصصون في جراحة المسالك البولية أن اتباع نظام غذائي متوازن وشرب كميات كافية من الماء يعدان عاملين أساسيين في الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية.
ويشير الدكتور فيجين مالكاسيان، رئيس قسم المسالك البولية في مركز موسكو لجراحة المسالك البولية، إلى ضرورة شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
ومع ذلك، فإن الأهم من الكمية المطلقة هو مراقبة حجم البول اليومي لضمان ترطيب الجسم بشكل كافٍ.
ومن جانبه، يوضح الدكتور سيرغي أغابكين أن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تعتمد على كمية السوائل التي يفقدها يوميًا، حيث يُوصَى بشرب ما يعادل ثلاثة مليلترات لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للنساء، وأربعة مليلترات للرجال، لتعويض السوائل المفقودة عبر التعرق والتنفس والبول.
ويُجمع الأطباء على أن بعض الأطعمة تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر تكوّن حصى الكلى، ومن أهمها:الجزر والورد البري، حيث يحتويان على نسبة عالية من فيتامين A، الذي يعزز صحة الغشاء المخاطي للمسالك البولية.
والألياف الغذائية التي تساعد على تقليل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، مما يقلل من ترسبه في البول، وتقليل الملح، فالإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة طرح الكالسيوم في البول، مما يرفع احتمال تكوين الحصى.
وضرورة الحد من البروتين الحيواني ومنتجات الألبان، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني إلى زيادة إفراز الكالسيوم والأوكسالات في البول، وهما عنصران رئيسيان في تكوين الحصى.
إلى جانب شرب الماء واتباع نظام غذائي صحي، ينصح الأطباء بتجنب نمط الحياة الخامل، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين الدورة الدموية وتعزيز وظائف الكلى.
إقرأ أيضًا
الخضيري يحذّر من الملح الخفي: يسبب مشاكل صحية كثيرة