اعتبر العميل السابق في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية غونين بن إسحاق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يدمر" بلده، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية كانت أكثر ذكاء من إسرائيل.

وقال بن إسحاق (53 عاما) -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية- إن نتنياهو "يُمثل فعلا أكبر خطر على إسرائيل".

وأضاف "صدقوني، اعتقلتُ بعضا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية (…) وأعرف كيف يكون الإرهابي"، معتبرا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار".

أما اليوم، فيشارك غونين بن إسحق في حركة "وزير الجريمة" Crime Minister الاحتجاجية على سياسات حكومة نتنياهو.

وعزز تأخر تسليم الولايات المتحدة الأسلحة لحليفتها إسرائيل، قناعة بن إسحاق بوجوب أن يترك نتنياهو السلطة.

وقال "إن الرئيس الأميركي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل (…) ونتنياهو بصق في وجهه"، مضيفا "إنه يدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة".

ومنذ أشهر، يحتج إسرائيليون على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة ويتجمعون بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأصبح بن إسحاق الذي التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينيات بعد اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، شخصية بارزة في التظاهرات المناهضة لنتنياهو.

غونين بن إسحاق شارك في حركة "وزير الجريمة" الاحتجاجية على سياسات نتنياهو (الفرنسية) ذكاء حماس

ويرى العميل السابق في جهاز الشين بيت أن الاستخبارات الإسرائيلية استهانت بحماس، معتبرا أنه كان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول لمنع حصوله.

وأضاف "ظننا أن عدونا غبي.. لكن في نهاية المطاف، كانت حماس أكثر ذكاء".

ورأى أن الوقت قد حان "لتغيير المعادلة" في غزة، من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس مسؤوليات إدارة قطاع غزة.

واتهم الناشط رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن، معتبرا أنه "لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل".

وحمل العميل السابق على نتنياهو لسماحه لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باستخدام الشرطة كـ"مليشيا" خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة في تل أبيب.

وأكد أنه وقف شخصيا أمام خراطيم مياه لحماية المتظاهرين من عنف الشرطة وفق قوله، ما أدى لإدانته. غير أن الإدانة ألغيت في مارس/آذار.

ومضى يقول "اليوم إسرائيل مدمرة من الداخل.. إنه (نتنياهو) يدمر كل شيء".

وأضاف "كلما أذعن نتنياهو للحلفاء القوميين المتشددين كلما ضعف أمن إسرائيل.. أصبح كل شيء متفجرا الآن".

وأكد "أقول لنتنياهو استقل، وسيكون ذلك أكبر دعم يمكنك تقديمه لشعب دولة إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بن إسحاق

إقرأ أيضاً:

لواء سابق بجيش الاحتلال: “حزب الله” سيبقى موجودا كما هي “حماس” اليوم

#سواليف

قال اللواء السابق في #جيش_الاحتلال #إسحق_بريك إن أعين مسؤولينا عُميت، لأن ” #حزب_الله ” اللبناني سيبقى موجوداً كما هي ” #حماس ” اليوم في غزّة”.

وتساءل بريك، عبر مقال له في صحيفة /معاريف/ العبرية، “كيف سينتصر “الجيش” الإسرائيلي على حزب الله، إذا كان قد فشل في هزيمة #حماس”.

وأقرّ بأنّ “حزب الله سيبقى موجوداً كما هي حماس اليوم في غزّة”، مؤكّداً أنّ “إسرائيل حتى لو قامت بتسوية كل لبنان بالأرض وتحويله إلى أنقاض، مثل قطاع غزّة، فإنّ حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار علينا”.

مقالات ذات صلة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 2024/09/27

وعقّب على ذلك بالقول: “عيون غالبية السياسيين والإسرائيليين عُميت عن رؤية الواقع الذي يجري حولهم، وإنهم يرون ويعملون انطلاقاً من أماني، من دون تفكير عقلاني، ويتجاهلون الحقائق كلياً”، معتبراً أنّ “الطريق التي ينتهجها المسؤولين نهايتها أكيدة إلى الجحيم”.

ولدى تناوله للنتائج التي حققتها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعرب بريك عن خيبته، مؤكّداً أنّ “النتيجة المحزنة لحرب الاستنزاف المستمرة منذ عام، والتي لا يريد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي إنهاءها، هي انهيار إسرائيل اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى انفصال تام عن العالم وانهيار جيش الاحتياط”.

ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 728 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى ألفين و 658 جريحا وأكثر من 70 ألف نازح مسجلين رسميا بمراكز الإيواء، وفقا للسلطات اللبنانية الرسمية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

ولليوم 357 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و534 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و92 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • من هم قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • نتنياهو يحذر إيران من أن (إسرائيل) قادرة على قصف أي مكان
  • نتنياهو لـإيران: لا يوجد مكان في إيران بعيد عن أيدي إسرائيل
  • لواء سابق بجيش الاحتلال: “حزب الله” سيبقى موجودا كما هي “حماس” اليوم
  • لواء سابق بجيش الاحتلال: حزب الله سيبقى موجودا كما هي حماس اليوم
  • ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • أبرز قادة في حزب الله وحماس اغتالهم الاحتلال مؤخراً
  • قادة في حزب الله وحماس اغتالهم الاحتلال مؤخراً
  • قادة بحزب الله وحماس اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • إعلام عبري يفضح سبب قبول نتنياهو بمحادثات تسوية مع حركة الفصائل اللبنانية تشمل غزة ولبنان