هآرتس: لا ينبغي أن يغمض للإسرائيليين جفن حتى يزيحوا نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اعتبرت صحيفة هآرتس أن المعني الحقيقي بالرسائل التحذيرية التي بعثتها لجنة تحقيق حكومية فيما باتت تعرف بـ"قضية الغواصات" إنما هو أولاً وقبل كل شيء الشخص الذي يوجد في أعلى قمة الهرم الحكومي، مبرزة أن ذلك يأتي ضمن حالة خطيرة من السلوك الملتوي الذي ينضاف إلى قائمة طويلة من الاتهامات بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإخفاقاته.
ولفتت إلى أن قرار اللجنة الحكومية التي تحقق في قضية الغواصات إرسال تلك الرسائل إلى نتنياهو، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق يوسي كوهين، ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون، وقائد البحرية السابق رام روتبرغ، ورئيس مجلس الأمن القومي أفنير سمحوني، بسبب أدوارهم في القضية، يجب أن يهز الأمور من أساسها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يني شفق: أيباك تواجه صعوبات لم تعرفها منذ الستينياتlist 2 of 2نيويورك تايمز: تفشي النظرة السلبية تجاه المهاجرين في فرنسا وأميركا يغذي التوتراتend of listوتعليقا على محتوى تلك الرسائل، قالت هآرتس إنها مليئة بالاتهامات القاسية بحق نتنياهو وكوهين، مستغربة أن يكون نتنياهو -المتهم بارتكاب أعمال خطيرة للغاية- لا يزال في منصبه (على عكس الآخرين)، بل يدير خلال الشهور الثمانية الماضية حربا لا تلوح نهايتها في الأفق، وهو ما قالت الصحيفة إنه أمر مثير للقلق لكل مواطن في إسرائيل وينبغي ألا يناموا طالما بقي في منصبه.
وضمنت الصحيفة في افتتاحيتها الجملة التالية التي وردت في تقرير لجنة التحقيق "إن سلوك السيد نتنياهو أدى إلى تعطيل عميق وممنهج لعمليات العمل وبناء القوة، وألحق الضرر بآليات صنع القرار في سلسلة من القضايا الحساسة.. وبفعله هذا، فقد عرض الأمن القومي للخطر وأضر بالعلاقات الخارجية وبالمصالح الاقتصادية لدولة إسرائيل".
وأشارت هآرتس إلى أن هذا الكلام وإن كان يتعلق بسلوكه رئيسا للوزراء بين عامي 2009 و2016، لكن صداه يتردد الآن نظرا لأنماط سلوكه الحالي في حرب غزة واحتمال فتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله.
وخلاصة القول، تقول الصحيفة، هي أن نتنياهو "الذي ثبت أنه مسؤول شخصيا عن كارثة جبل ميرون وأنه متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، أنذر الآن بأنه أضر بأمن البلاد في قضية الغواصات، ولو كان لديه احترام للذات أو حد أدنى من الشعور بالمسؤولية لكان قد استقال، ولكن بما أنه وقح ينبغي أن يدفع خارج الباب".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تجري فحص ولاء لموظفي الأمن القومي
سرايا - تجري إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "فحص ولاء" لنحو 160 من موظفي الخدمة المدنية، العاملين في مجلس الأمن القومي.
ويعتبر هذا الفحص جزءا من حملة أكبر لترامب بهدف إعادة تشكيل القوى العاملة، تتضمن توظيف أنصاره وتسهيل فصل الموظفين غير الموالين له.
وفي مجلس الأمن القومي هناك ما يقرب من 160 موظفا مدنيا يعرفون باسم "الموظفين المؤقتين"، وهم الذين تجري مراجعة توظيفهم بناء على "الولاء"، وفق موقع "أكسيوس".
وقال مصدر في المجلس مطلع على الأمر لـ"أكسيوس"، الأربعاء، إن هذه المراجعات في "مراحل مختلفة".
وتم إبلاغ العسكريين المهمشين في المجلس بالعمل مؤقتا من المنزل أثناء استمرار العملية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وفي هذه الأثناء، يتم تعيين موظفين جدد، بما في ذلك بعض الذين خدموا خلال إدارة ترامب الأولى، حسب الوكالة ذاتها.
وحتى قبل أن يتولى ترامب منصبه، بدأ أعضاء إدارته في استجواب موظفي مجلس الأمن القومي حول انتماءاتهم السياسية وأفعالهم، لمعرفة مدى ولائهم للرئيس.
وقال مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز لموقع "بريتبارت نيوز" في وقت سابق من يناير الجاري، إن الموظفين المدنيين المحترفين الذين تم تعيينهم في مجلس الأمن القومي خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن "ستتم إعادتهم إلى وكالاتهم وإداراتهم الفيدرالية الأصلية".
وكان ترامب وقع سريعا على أوامر تنفيذية تقضي بتجميد التوظيف للعاملين الفيدراليين، وتفرض العودة الكاملة إلى العمل من المكتب بالنسبة لموظفي الحكومة.
كما أعاد الرئيس الجديد العمل بالجدول "إف"، الذي يسهل فصل الموظفين المدنيين الذين يعتبرون "غير مخلصين".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#مجلس#الحكومة#العمل#بايدن#الاحتلال#العسكريين#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 736
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 08:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...