اعتبرت صحيفة هآرتس أن المعني الحقيقي بالرسائل التحذيرية التي بعثتها لجنة تحقيق حكومية فيما باتت تعرف بـ"قضية الغواصات" إنما هو أولاً وقبل كل شيء الشخص الذي يوجد في أعلى قمة الهرم الحكومي، مبرزة أن ذلك يأتي ضمن حالة خطيرة من السلوك الملتوي الذي ينضاف إلى قائمة طويلة من الاتهامات بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإخفاقاته.

ولفتت إلى أن قرار اللجنة الحكومية التي تحقق في قضية الغواصات إرسال تلك الرسائل إلى نتنياهو، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق يوسي كوهين، ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون، وقائد البحرية السابق رام روتبرغ، ورئيس مجلس الأمن القومي أفنير سمحوني، بسبب أدوارهم في القضية، يجب أن يهز الأمور من أساسها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يني شفق: أيباك تواجه صعوبات لم تعرفها منذ الستينياتlist 2 of 2نيويورك تايمز: تفشي النظرة السلبية تجاه المهاجرين في فرنسا وأميركا يغذي التوتراتend of list

وتعليقا على محتوى تلك الرسائل، قالت هآرتس إنها مليئة بالاتهامات القاسية بحق نتنياهو وكوهين، مستغربة أن يكون نتنياهو -المتهم بارتكاب أعمال خطيرة للغاية- لا يزال في منصبه (على عكس الآخرين)، بل يدير خلال الشهور الثمانية الماضية حربا لا تلوح نهايتها في الأفق، وهو ما قالت الصحيفة إنه أمر مثير للقلق لكل مواطن في إسرائيل وينبغي ألا يناموا طالما بقي في منصبه.

وضمنت الصحيفة في افتتاحيتها الجملة التالية التي وردت في تقرير لجنة التحقيق "إن سلوك السيد نتنياهو أدى إلى تعطيل عميق وممنهج لعمليات العمل وبناء القوة، وألحق الضرر بآليات صنع القرار في سلسلة من القضايا الحساسة.. وبفعله هذا، فقد عرض الأمن القومي للخطر وأضر بالعلاقات الخارجية وبالمصالح الاقتصادية لدولة إسرائيل".

وأشارت هآرتس إلى أن هذا الكلام وإن كان يتعلق بسلوكه رئيسا للوزراء بين عامي 2009 و2016، لكن صداه يتردد الآن نظرا لأنماط سلوكه الحالي في حرب غزة واحتمال فتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله.

وخلاصة القول، تقول الصحيفة، هي أن نتنياهو "الذي ثبت أنه مسؤول شخصيا عن كارثة جبل ميرون وأنه متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، أنذر الآن بأنه أضر بأمن البلاد في قضية الغواصات، ولو كان لديه احترام للذات أو حد أدنى من الشعور بالمسؤولية لكان قد استقال، ولكن بما أنه وقح ينبغي أن يدفع خارج الباب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء الحوار الوطني: نعقد جلسة غدا لمناقشة تحويل الدعم والأمن القومي

قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مجلس الأمناء، يعقد غدا السبت، اجتماعا لمناقشة ملف تحويل الدعم، بالإضافة إلى وضع لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية على طاولة المناقشات، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.

اجتماع الحوار الوطني

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن» إن الأمانة الفنية تلقت المقترحات الخاصة بملف تحويل الدعم، كمرحلة أولى، يليها دراسة وتجميع المقترحات، تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء، ثم تنظيم وعقد الجلسات العلنية بحضور كافة الأطياف السياسية، وممثلي الحكومة، والمعنين بالأمر، على أن يتبعها عقد جلسات متخصصة بحضور الخبراء والمتخصصين، يليها صياغة التوصيات النهائية واعتمادها تمهيدا لرفعها إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ اللازم بشأنها.

مناقشة قضايا الأمن القومي

ولفت إلى أن الاجتماع سيتطرق لوضع الخطوط العريضة للجلسات التي ستناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، في ظل مستجدات الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد، في إطار المساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة، مؤكدا أن قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.

مقالات مشابهة

  • شلوف: ينبغي مراجعة هيكلية البعثة الأممية وآليات عملها خاصة أن مصداقيتها باتت على المحك
  • تسريب معلومات.. تورط مسئولين بمكتب نتنياهو في الإضرار بالأمن القومي الإسرائيلي
  • مجلس أمناء الحوار الوطني: نعقد جلسة غدا لمناقشة تحويل الدعم والأمن القومي
  • لخطورته على الأمن القومي.. تونس تعتقل طالب دكتوراه فرنسي
  • المنفي: نرحب بقرار مجلس الأمن الذي مثّل بوضوحه خارطة الطريق للمرحلة الفاصلة في ليبيا
  • فضيحة أمنية جديدة - هآرتس تكشف كيف استغل نتنياهو حادثة استهداف منزله
  • تونس.. اعتقال فرنسي بتهمة تهديد الأمن القومي
  • ما هو التسجيل الذي سربه المتحدث باسم مكتب نتنياهو بعد الهجوم على إيران؟
  • صحيفة عبرية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة.. بهذا التوقيت
  • للحفاظ على الأمن القومي.. "حرس الحدود" تكثف جهودها على كل الاتجاهات الاستراتيجية