مصلح الرشيدي .. دائرة الخطر/خطوط الإتصال (١)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
*قبل فترة طويلة إلتقيت مصلح نصار الرشيدي في بورتسودان ومازحته بالقول :-اهاا جاي تجيب سلاح ؟! قال لي:-الدعامة ديل ح نفرتكم بالقبائل ما بالقنابل*!
*لما استفسرته أكثر حكى لي عن* *مشروع أجسام قبلية تستهدف مليشيا الدعم من خلال استقطاب القيادات القبلية الرافضة للتمرد الى جانب الجيش على أن تعمل على إضعاف الدعم وتفتيت قوته الإجتماعية!*
*مصلح نصار شاب من زعامات قبيلة الرشايدة في السودان منذ أن عرفته يتحرك داخل دائرة الخطر و الاستفهام والاتهام أحياناً ولطالما كان ولا يزال موضع استهداف -اعتقال واغتيال* *وهو متواصل دائما مع شخصيات المقدمة في كل مجال – سياسة -مخابرات -تجارة الى آخره وعلى المستويين الداخلي والخارجي وعندما يقول لك نصار عمك قال أو فعل من اسرار العمل العام فأعلم أنه يعني الرجل رقم (١) في السودان*!!
*كان مصلح في كابينة وصول قيادات القبائل الى بورتسودان وتواصلها مع القيادة ومع الأجهزة الخاصة وفي خواتيم البرنامج كان صاحب مبادرة زيارة وفد الرزيقات الى شندي ويا لها من مبادرة ويا لها من زيارة!*
*عندما ضربت المسيرة مقدمة بوابة غرفة مصلح نصار الخاصة لم يغادرني شك في أنها محاولة اغتيال مصممة عليه وعلى مقاسه لولا أنه خرج وخرج في ذات الوقت إبنه الصغير حامد من غرفة القتل وتضررت غرفة نصار بشكل كبير و تطايرت الشظايا التى ضربت الجدران واصابت الأثاث والمكيف وخلعت الباب الخارجي*
*الغرفة جزء من المضيفة التى كانت ولا زالت محل زيارة قادة كبار إذ زارها في السابق حميدتى وموسى هلال ومناوي وسفراء السعودية واليمن وامريكا وزارها الرئيس الصومالي السابق شيخ شريف وشخصيا زرت هذه المضيفة أكثر من مرة آخرها مع الوزير السابق حافظ عبدالنبي هذا غير العشرات من القيادات والرموز في كل المجالات وفي كل الاوقات والذين زاروا المكان مما يعزز السؤال أكثر -من هو مصلح نصار الرشيدي وماذا يعمل ؟!*
*اواصل*
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلا..مواطنون يدقون ناقوس الخطر بسبب انتشار الكلاب الضالة
تعرف العديد من شوارع وأحياء مدينة سلا، انتشاراً ملحوظاً للكلاب الضالة، وهو ما يثير قلق المواطنين، خاصة في ظل انتشارها وسط الأحياء السكنية حيث تمر النساء والاطفال للمؤسسات التعليمية والأسواق المتواجدة بتلك الأحياء، وهو ما بات يشكل تهديداً للأمن العام وصحة المواطنين.
ورغم وقوع العديد من الحوادث، حيث تعرض بعض الاطفال والمواطنين لهجمات من تلك الكلاب، إلا أن السلطات تظل عاجزة عن إيجاد حل لهذه الظاهرة التي استفحلة مؤخرا، حيث أصبحت الكلاب تتجول بشكل يومي في الطرقات، مما يزيد من مخاوف الساكنة، خاصة وأن أغلب الكلاب مصابة بأمراض جلدية معدية.
وتكررت في الآونة الأخيرة، نداءات المواطنين من أجل التدخل العاجل للسلطات المحلية بالمدينة للتعامل مع هذه الظاهرة، وتكثيف حملات تطهير الشوارع والتخلص من الكلاب الضالة بطريقة آمنة، لتوفير بيئة أكثر أماناً.