دراسة جديدة: تباطؤ اللب الداخلي للأرض يؤثر على طول الأيام ودرجة الحرارة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكدت دراسة حديثة أن اللب الداخلي للأرض كان يدور بشكل أبطأ من المعتاد منذ عام 2010، مما يؤدي إلى تغيير طفيف في دوران الكوكب وإطالة فترة النهار وارتفاع درجات الحرارة طوال اليوم. وفقًا لموقع LiveScience، فإن هذا "التراجع" الغامض في دوران اللب الداخلي يمكن أن يكون له تأثيرات طويلة الأمد على الأرض، رغم أن هذه التأثيرات قد تكون غير محسوسة بالنسبة لنا في الوقت الحالي.
كشفت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature في 12 يونيو، أن اللب الداخلي للأرض، وهو كتلة بحجم القمر تقريبًا من الحديد الصلب والنيكل تقع على عمق أكثر من 4800 كيلومتر تحت السطح، قد بدأ في التباطؤ ويدور الآن بشكل أبطأ من الوشاح والقشرة المحيطين به. منذ حوالي 40 عامًا، كان اللب الداخلي يدور بشكل أسرع قليلاً من الوشاح والقشرة، ولكن البيانات الزلزالية الجديدة تشير إلى تباطؤ ملحوظ منذ عام 2010. وقال جون فيدال، عالم الزلازل في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن هذه النتائج جاءت بعد تحليل عشرين ملاحظة متكررة تشير إلى نفس النمط.
حلل الباحثون بيانات من أكثر من 100 زلزال متكرر بين عامي 1991 و2023، مما سمح لهم برسم خريطة لموقع اللب الداخلي بالنسبة للوشاح. هذه الدراسة تعد الدليل الأكثر إقناعًا حتى الآن على حدوث التباطؤ في دوران اللب الداخلي. من غير الواضح حاليًا سبب هذا التراجع، ولكن الباحثين يقترحون أن يكون نتيجة لتفاعل مع اللب الخارجي السائل أو القوى الجاذبة من المناطق الكثيفة في الوشاح الصخري. إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يؤدي إلى تغيير في طول أيام الأرض بمرور الوقت.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: اللب الداخلی
إقرأ أيضاً:
الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
في مفارقة اقتصادية نادرة، تحولت المعادن الثمينة من ملاذ آمن إلى عامل ضغط على الاقتصاد الأميركي، إذ تكشف البيانات عن بموجة غير مسبوقة من شحنات الذهب القادمة من الخارج إلى خزائن نيويورك، وفي الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية المرتقبة، تبرز أسئلة محيرة حول تأثيرات هذه الظاهرة على مستقبل أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفعت المخزونات بشكل حاد في الأشهر الأخيرة وسط مخاوف من أن تشمل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب المعادن الثمينة. وقد أدى ذلك أيضًا إلى ارتفاع الأسعار ودفع المتداولين إلى شراء السبائك المادية.
ارتفعت مخزونات الذهب في بورصة نيويورك للسلع بنسبة 25% الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 43% في يناير/كانون الثاني، حيث بلغت المخزونات في "كومكس" مستوى قياسيًا عند 42.6 مليون أونصة يوم الثلاثاء، وهو ما يقارب ضعف المخزون المسجل في نهاية عام 2024، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".
وعادةً ما يؤدي ازدهار الواردات إلى إبطاء النمو الاقتصادي، لكن الذهب المستخدم لأغراض الاستثمار مستبعد من حسابات الناتج المحلي الإجمالي للحكومة الأميركية.
ومع ذلك، فإن التوسع الكبير في العجز التجاري يضيف إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد، لا سيما مع تصاعد القلق من أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى الركود التضخمي أو حتى إلى ركود اقتصادي.
ويشهد سوق الفضة ظاهرة مماثلة، ولكن نظرًا لكونها أقل تكلفة من الذهب، فإن تأثيرها على العجز التجاري أقل أهمية، خاصة أن الفضة تُدرج ضمن الناتج المحلي الإجمالي بغض النظر عن الغرض النهائي من استخدامها.
ويتوقع "الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا" انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 1.8% في الربع الأول، مع مساهمة التجارة في خفض النمو بنحو 4 نقاط مئوية.
واردات السلع
أظهر تقرير التجارة الشامل لشهر يناير/كانون الثاني – الذي يُنشر بعد بيانات التجارة السلعية ويشمل نشاط قطاع الخدمات – أن واردات أشكال المعادن النهائية، وهي فئة تشمل سبائك المعادن الثمينة، مثلت ما يقرب من 60% من الزيادة في الواردات السلعية.
وجاءت معظم الواردات من سويسرا، التي سجلت أعلى مستوى لشحنات الذهب إلى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني منذ عام 2012. وسجلت بيانات فبراير/شباط مستويات مرتفعة مماثلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام