أكدت دراسة حديثة أن اللب الداخلي للأرض كان يدور بشكل أبطأ من المعتاد منذ عام 2010، مما يؤدي إلى تغيير طفيف في دوران الكوكب وإطالة فترة النهار وارتفاع درجات الحرارة طوال اليوم. وفقًا لموقع LiveScience، فإن هذا "التراجع" الغامض في دوران اللب الداخلي يمكن أن يكون له تأثيرات طويلة الأمد على الأرض، رغم أن هذه التأثيرات قد تكون غير محسوسة بالنسبة لنا في الوقت الحالي.



كشفت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature في 12 يونيو، أن اللب الداخلي للأرض، وهو كتلة بحجم القمر تقريبًا من الحديد الصلب والنيكل تقع على عمق أكثر من 4800 كيلومتر تحت السطح، قد بدأ في التباطؤ ويدور الآن بشكل أبطأ من الوشاح والقشرة المحيطين به. منذ حوالي 40 عامًا، كان اللب الداخلي يدور بشكل أسرع قليلاً من الوشاح والقشرة، ولكن البيانات الزلزالية الجديدة تشير إلى تباطؤ ملحوظ منذ عام 2010. وقال جون فيدال، عالم الزلازل في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن هذه النتائج جاءت بعد تحليل عشرين ملاحظة متكررة تشير إلى نفس النمط.

حلل الباحثون بيانات من أكثر من 100 زلزال متكرر بين عامي 1991 و2023، مما سمح لهم برسم خريطة لموقع اللب الداخلي بالنسبة للوشاح. هذه الدراسة تعد الدليل الأكثر إقناعًا حتى الآن على حدوث التباطؤ في دوران اللب الداخلي. من غير الواضح حاليًا سبب هذا التراجع، ولكن الباحثين يقترحون أن يكون نتيجة لتفاعل مع اللب الخارجي السائل أو القوى الجاذبة من المناطق الكثيفة في الوشاح الصخري. إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يؤدي إلى تغيير في طول أيام الأرض بمرور الوقت.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: اللب الداخلی

إقرأ أيضاً:

عواصم عالمية تسجل ارتفاعا بعدد الأيام الحارة

خلص تحليل أجراه مركز أبحاث، الجمعة، إلى زيادة عدد الأيام التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، من بينها نيودلهي وجاكرتا وبوينس أيرس، بنسبة 52 بالمئة على مدى العقود الثلاثة الماضية.

ويعيش ما يربو على 300 مليون شخص في العواصم العشرين الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، ويكونون عرضة بصفة خاصة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ لأسباب منها امتصاص الأسفلت والمباني للحرارة والاحتفاظ بها.

وشهدت بعض العواصم مثل نيودلهي وداكا ومانيلا خلال هذا العام موجات حر خطيرة تسببت في حالات وفاة مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.

وأظهرت بيانات محطة أرصاد جوية أن نيودلهي شهدت أطول وأشد موجة حر منذ 74 عاما إذ سجلت 39 يوما متتاليا من درجات حرارة قصوى بلغت 40 درجة مئوية فأكثر خلال الفترة من 14 مايو إلى 21 يونيو الجاري.

"الإجهاد الحراري".. نصائح لمواجهة "القاتل الصامت" في الصيف
"الإجهاد الحراري"، هو قاتل صامت يتربص ضحاياه في الصيف، حيث يموت الكثير من الأشخاص كل عام نتيجة تعرض أجسادهم لحرارة مرتفعة، وهو أمر تمت ملاحظته بكثرة هذا العام خلال موسم الحج، حيث توفي نتيجته أكثر من 1300 شخص.

وفي الوقت الراهن، أجرى المعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن تحليلا يقيس التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.

ووفقا لبيانات جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات لدرجات حرارة السطح، فإنهم توصلوا إلى أنه في الفترة من 2014 إلى 2023، كان هناك ما يقرب من 6500 يوم أو حالة بلغت فيها درجات الحرارة في إحدى العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر.


وفي الفترة من 1994 إلى 2003، كان العدد 4755 فقط.

وقال الباحث لدى المعهد الدولي للبيئة والتنمية، توكر لاندسمان: "نعلم أن الشعور بدرجات الحرارة الشديدة يختلف من منطقة لأخرى بالمدن.. فالمناطق التي تشهد الحر القائظ غالبا ما تكون أنواعا معينة من الأحياء السكنية والمناطق التجارية. ويرتبط هذا بالتفاوت الاجتماعي وتصميم المباني والبنية التحتية".

وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلى ارتفاع في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 35 درجة مئوية، من 28 يوما بين عامي 1994 و2003 إلى 167 يوما في العقد الأخير.

وارتفعت المدة في سول من تسعة أيام إلى 58 يوما فيما زادت في بوينس أيرس من سبعة أيام إلى 35 يوما.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس خلال الأيام المقبلة.. الأرصاد تحذر من التقلبات الجوية
  • عواصم عالمية تسجل ارتفاعا بعدد الأيام الحارة
  • ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم
  • دراسة عالمية: الأيام الحارة تهدد 300 مليون شخص
  • في 20 عاصمة.. زيادة الأيام التي تسجل حرارة تتجاوز 35 درجة
  • الأرصاد تحذر المواطنين من طقس الأيام المقبلة (شاهد)
  • طقس العراق: درجات الحرارة تعاود الارتفاع خلال الأيام المقبلة
  • الحصار اليمني على “إسرائيل” يؤثر على عملاق الشحن “ميرسك” والأخيرة تعلن عن زيادة جديدة في الرسوم
  • أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف توقعات طقس الأيام المقبلة
  • كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطلت آلاف الطائرات