بلنسية تحتضن الدورة الجديدة من ملتقى الأعمال بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تحتضن مدينة بلنسية الإسبانية، يوم 11 يوليوز المقبل، الدورة الجديدة من ملتقى الأعمال (Doing Business) بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
ويهدف ملتقى الأعمال، المنظم بمبادرة من عدد من الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين في منظومة الاستثمار من المغرب وإسبانيا، إلى تمتين العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين إقليم بلنسية وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
كما سيتم خلال هذا الملتقى، الذي سيحتضنه مركز اللقاءات التابع للسلطة المينائية لبلنسية، تسليط الضوء على مؤهلات ومزايا الاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، لاسيما في القطاعات الواعدة، واستعراض برامج حفز الاستثمارات والمواكبة التقنية والمالية المتاحة.
ومن المرتقب أن يعرض اللقاء بشكل خاص المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها الجهة في مختلف القطاعات الواعدة كصناعة السيارات، وترحيل الخدمات واللوجستيك والطاقات المتجددة، والسياحة، والصناعات الغذائية وغيرها.
وسيتضمن برنامج هذا الملتقى، الثالث من نوعه بإسبانيا بعد دورتين سابقتين بإشبيلية وبرشلونة، ورشات عمل ولقاءات ثنائية تجمع بين المستثمرين المغاربة والإسبان، فضلا عن عروض مؤسساتية حول مؤهلات الجهة وخدمات المواكبة والتحفيزات المقدمة على الصعيدين الوطني والجهوي.
ويشكل ملتقى الأعمال بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة فرصة سانحة للمستثمرين المهتمين لاستكشاف آفاق جديدة والاستفادة من المزايا الواعدة التي توفرها الجهة، باعتبارها وجهة اقتصادية ذات قدرة تنافسية عالمية، من خلال وجود منظومة جهوية ناضجة معتادة على الاستجابة لمتطلبات المستثمرين العالميين، وذلك بهدف توفير تجربة فريدة للمستثمرين.
وتنظم هذه الدورة من الملتقى بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار بطنجة-تطوان-الحسيمة، والغرفة التجارية الرسمية لإسبانيا بالمغرب، والقنصلية العامة للمغرب ببلنسية، ومجلس الجهة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، وفرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالشمال، وغرفة بلنسية، واتحاد مقاولات بلنسية (CEV)، والسلطة المينائية ببلنسية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بجهة طنجة تطوان الحسیمة ملتقى الأعمال
إقرأ أيضاً:
ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية
أكد الملتقى الصحي الذي نظمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مكتب محافظ الداخلية، الذي اختتمت أعماله اليوم على أهمية تعزيز البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، وتعزيز جهود الكشف المبكر عن الأمراض المعدية.
وأسفرت جلسات الملتقى عن عدد من التوصيات أبرزها تعزيز الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية وتحسين البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، من خلال زيادة عدد المنافذ الصحية في المحافظة، وتعزيز توفير الغذاء الصحي في المؤسسات التربوية والأكاديمية والحكومية، وإدراج الاستشارات النفسية للمقبلين على الزواج، وتوعية المجتمع بمخاطر متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وتوضيح أهمية تناول الأدوية للمصابين، وإنشاء لجان مشتركة من جميع قطاعات المجتمع، بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية، لتنفيذ حملات توعوية باستخدام وسائل متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمؤثرين الاجتماعيين، بهدف تعزيز الوعي الصحي في المجتمع.
تعكس هذه التوصيات التزام الملتقى بتحقيق تقدم ملموس في مجال الرعاية الصحية وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية لضمان مستقبل صحي أفضل للمجتمع.
أُقيم الحفل الختامي للملتقى في مركز نزوى الثقافي برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وبمشاركة أصحاب السعادة الولاة.
وأكد الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي، المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، على أهمية الملتقى الذي جمع خبراء ومتخصصين في قطاع الرعاية الصحية بهدف تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الصحية المختلفة في المحافظة. وأشار إلى أن الصحة لا تبدأ من المستشفيات والعيادات فقط، بل من منازلنا ومجتمعاتنا وأماكن عملنا. وأضاف: إن الملتقى جاء لتفعيل الشراكة المجتمعية بين جميع القطاعات لمناقشة التحديات الصحية، وتقديم الحلول التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، متماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في القطاع الصحي.
وأوضح الشكيلي أن الملتقى أكد على ضرورة النظر إلى الصحة كاستثمار وليس كتكلفة، باعتبارها ركيزةً أساسيةً لإقامة مجتمعات قادرة على الصمود. وأضاف: إن توفير الصحة يتطلب نهجًا شاملًا يتجاوز حدود القطاع الصحي، ويشمل جميع الأجهزة الحكومية والأهلية والتطوعية، إلى جانب شرائح المجتمع المختلفة.
وشهد الملتقى جلسات حوارية ونقاشية تم خلالها استعراض خمسة موضوعات رئيسة ضمن خمس مجموعات عمل، هي مكافحة الأمراض غير المعدية وعوامل الخطورة، تعزيز الصحة النفسية للمجتمع، والفحص المبكر لأمراض الدم الوراثية، ومتلازمة عوز المناعة المكتسب (الإيدز)، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في صناعة الخطط الصحية.