رسالة شكر وتقدير للدكتور عبد المنعم العربي المحترم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الدكتور عبد المنعم العربي المحترم،
تحية طيبة وبعد،
.
أود أن أعبر لكم عن خالص شكري وتقديري لكتابتكم المقالة الصحفية الرائعة عني وعن قصائدي، وخاصة قصيدتي "بذور الأحلام" و"حقائب الذكريات"، في صحيفة سودانايل الإلكترونية. لقد كانت كلماتكم بمثابة شعاع من الأمل والنور في وقت كنت أشعر فيه بالإحباط واليأس.
إن اهتمامكم بأعمالي الشعرية وتقديركم لها يعكس عمق فهمكم وحساسيتكم الأدبية، وهو ما أعتز به كثيرًا.
أود أن أشارككم كيف أن مقالتكم ألهمتني لكتابة المزيد من القصائد التي تعبر عن الحب والسلام. كلماتكم أعادت لي الأمل وأشعلت في داخلي رغبة قوية لمواصلة الكتابة والتعبير عن مشاعري وأفكاري من خلال الشعر. لقد كانت مقالتكم بمثابة دفعة قوية لي للاستمرار في مسيرتي الأدبية.
أشكركم مرة أخرى على دعمكم وتشجيعكم، وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتكم الأدبية والصحفية والطبية.
.
مع خالص التحية والتقدير،
إدوارد كورنيليو
جوبا
جنوب السودان
tongunedward@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بمقر كلية أصول الدين بالدراسة؛ وذلك لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والإدارية المناسبة للقيام بعدد من المهام الوظيفية.
الاهتمام بالمستويات العلمية والإداريةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي إنَّ الاهتمام بالمستويات العلمية والإدارية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف يأتي في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تطوير العمل الدعوي في مناطق الوعظ المختلفة وتصدير الكفاءات لتولي الإشراف على تنفيذ تلك المهام.
وأضاف أنَّ الاختبارات تستمر لمدة يومين؛ يشارك فيها الوعاظ من المتقدمين لدرجات الترقية من واعظ إلى واعظ أول، ومن واعظ أول إلى موجه، ومن موجه إلى موجه أول؛ حيث يتم اختيار المؤهلين علميًّا وإداريًّا، لتدعيم منظومة العمل بمناطق الوعظ بأفضل العناصر العلمية والإدارية، بما يتناسب مع تحديات العمل خلال هذه الفترة التي نمر بها جميعًا.
فيما أوضح محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني أن الترقيات الأدبية والتدرج الوظيفي في المجال الدعوى للوعاظ والواعظات يستهدف تشجيعهم على استشعار المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكّدًا حجم وعظم هذه المسؤولية خاصة وأنها مسؤولية الأنبياء والمرسلين، وهو ما يفرض الكثير من المسئوليات على عاتق القائمين على أمر الدعوة والتوعية.