اليوم العالمي لليوجا بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية اجيت جوبناى؛ سفير الهند بالقاهرة، وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي لليوجا الذي نظمته السفارة الهندية بالقاهرة بالتعاون مع مركز مولانا ازاد الثقافي الهندي في مكتبة الإسكندرية.
رحب الدكتور أحمد زايد بالسفير اجيت جوبناى، وأشار إلى أهمية فتح آفاق جديدة للتعلم من الثقافات الأخرى والتجارب المتباينة والمتنوعة لكثير من الدول.
من جانبه، أعرب السفير اجيت جوبناى عن سعادته لزيارة المكتبة وعن أوجه التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية والسفارة الهندية بالقاهرة. وتبادل الدكتور أحمد زايد والسفير اجيت جوبناى الهدايا التذكارية في نهاية الزيارة.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لليوجا بكلمة ترحيب من السفير اجيت جوبتاى للحضور، والذي أعرب عن سعادته لإقامة هذا الاحتفال، مشيرًا إلى أن فكرة اليوم العالمي لليوجا اقترحت أول مرة من قبل رئيس وزراء الهند؛ ناريندرا مودي، عام 2014 خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم قبول طلبه من قبل 175 دولة من بينهم مصر.
وأوضح بأن اليوجا هي هدية لا تقدر بثمن من تقاليد الهند القديمة، تجسد وحدة العقل والجسد، الفكر والعمل، ضبط النفس والوفاء، الانسجام بين الإنسان والطبيعة.
وأوضح أنه يمكن ممارسة اليوجا في أي عمر وفى أي مكان وأنها لا تحتاج إلى تكلفة معدات أو تجهيزات خاصة. معربًا عن الأثر الإيجابي لممارسة اليوجا على الفرد والمجتمع. وأكد أننا في حاجة إلى ممارسة اليوجا وخصوصا في ظل الضغوط العصرية التي يعيشها العالم بأسره.
وفى نهاية كلمته وجه الشكر لمكتبة الإسكندرية على استضافتها للحدث وتوفير كافة التحضيرات المطلوبة، وكذلك وزارة الشباب والرياضة على دعمها وأيضًا محافظة الإسكندرية على دورها الكبير لإقامة هذا الحدث السنوي.
ومن جانبه أكد الدكتور أسعد الكيكي؛ عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية على سعادته لإقامة احتفالية اليوم العالمي لليوجا على أرض الإسكندرية وخصوصًا في ساحة مكتبة الإسكندرية، نظرًا للأهمية الثقافية والتاريخية والحضارية للمكتبة، مشيرًا إلى أن موافقة 175 دولة لعقد يوم عالمي لليوجا يعد بمثابة تكريم كبير للهند.
وأوضح أن لليوجا ثلاثة أبعاد هي الجسد، العقل والروح، وأنه يمكن ممارسة رياضة اليوجا في أي وقت وفى أي مكان لأنها تبعث الطاقة الايجابية لمن يمارسها وتساعد على رفع نسبة التركيز.
كما قدم الشكر لسفارة الهند على دورها الكبير والملموس لعقد هذا الحدث، متمنيًا المزيد من الفعاليات والأنشطة الفعالة والمؤثرة.
وعقب انتهاء الكلمات الافتتاحية، قدم السفير اجيت جوبتاى؛ سفير جمهورية الهند التكريم لضيوف الشرف، الأستاذ الدكتور أسعد الكيكي؛ عميد كلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية، والأستاذة أمل العرجاوي؛ مدير مكتب تنشيط السياحة بالإسكندرية والدكتورة ولاء مصطفى؛ مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
ثم بدأ عرض موسيقى مع استعراض اليوجا بمشاركة جميع الشباب المشاركين في الحدث بملابس رياضية. وأقيم الحفل بساحة الحضارات الخارجية (البلازا) لمكتبة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية السفارة الهندية وزارة الشباب والرياضة مكتبة الاسكندرية الدكتور أحمد زايد
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حالياً أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب.
وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشياً مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشاراً، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمامًا في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة إدخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاة للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملاً محورياً في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزاً للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحياناً موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.