سودانايل:
2025-01-31@00:21:39 GMT

القرامطة الجدد

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

محمود الدقم
بداية ثمانينات القرن الماضي كانت مدينة نابولي الايطالية تعيش علي حافة الفقر والجوع وكانت علي باب قوسين او ادني منفي   الافلاس، حيث سائقي التاكسي كانوا ينظرون إلى بعضهم من قلة الركاب، الفنادق مفتوحة الشرفات نظيفة بلا رواد، المطاعم شبه خاوية، بينما شواطيء نابولي لا يوجد فيها الا الصارقيل يزحف علي جنبات القواقع.


امتطي مدير نادي فريق نابولي لكرة القدم الفيراري  خاصتة وذهب إلى صديقه عمدة المدينة وقال له ليس امامنا الا عملية جراحية من غير بنج لإنقاذ المدينة وهو توقيع عقد مع مارادونا عام 1983 حضر مارادونا كي يلعب لصالح أسوأ فريق كرة قدم عرفته ايطاليا فريق نابولي الذي  كان يرزح في قاع القاع مقابل أكثر من عشرة مليون دولار، وما إن سمع الناس الخبر حتى كان في استقباله أكثر من عشرة الف مشجع في المطار، واكتظت الفنادق عن بكرة أبيها بالرواد الذين تقاطروا من بقاع الكوكب لمشاهدة فنيات الساحر ماردونا، امتلئت المطاع والطرقات والشواطئ وأحرز فريق نابولي كأس الرابطة لكرة القدم الايطالية وأصبح فريقا مهابا وتحولت المدينة إلى مزار لا تقبل الا رجال المال والأعمال ومكث مارادونا 7 سنوات
ليخلد في تاريخ نابولي ويحفر اسمه ورسمه للان علي جدر المنازل وغرف نومهم
سبب جلبنا لهذه الاسطورة والقصة هو منذ الهبوط الخشن لأركان هرب  البرهان وجبريل ولحقهم ثالثهم مناوي ومدينة بورتسودان تعيش اسوء حالتها علي الاطلاق ازدياد معدلات الفقر وارتفاع مؤشر الجريمة وتكدس للهاربين من جحيم الحرب وتحولت مؤسسات الدولة من الخرطوم إلى بورتسودان دون ان يكون هناك تطور اقتصادي واجتماعي وعمراني للمدينة فالجهاديين يقومون بتمشيط الشوارع تطبيقا لقانون الوجوه الغربية، والفلنقيات يتزاحمون لتقبيل كرعين البرهان الذي علي ما يبدو وكل الفكي جبرين أن يستقبلهم تحت ظل عريشة تقيهم حر السموم، والان قطوعات حادة تطل براسها لتزيد من معاناة الناس هناك وسط عيشة البحبوحة والبذخ لحاشية مطاريد الحركات المصلحة من دارفور بشكل مزري.
نعم لا يوجد مارادونا يستطيع انقاذ بورتسودان التي على ما يبدو تحولت إلى مخازن سلاح ايراني وروسي لكن الصحيح توجد ملايين من الدولارات في يد مهاريب ونازحي  الحكومي ال في اي بي يمكنها أن تحل في توفير خط كهرباء او شق طرق او تحلية مياه
 فقر دون حد الفقر يهدد المدينة والان يبدو أن سكان بورتسودان قد بلغ بهم السيل الزبى اجتاحوا مبنى الإذاعة والتلفزيون ليقولوا لدولة 56 آن الأوان لأداء صلاة الجنازة على هذا المسخ المسمى 56 فهل سينجح البجا حيث ان البجا حديد والحديد لا يصد ولا يرد؟؟

dagamco@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أسامة سعيد لـ «التغيير»: إعلان الحكومة الموازية من داخل الخرطوم في فبراير المقبل 

بحسب سعيد فإن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط.

التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن

كشف القيادي بالجبهة الثورية، أسامة سعيد، عن إعلان الحكومة التي يشارك فيها الدعم السريع، من داخل الخرطوم في فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنها ستتشكل بذات هياكل حكومة الثورة، مع إضافة جهاز تشريعي يراقب عمل الأجهزة التنفيذية يُسمى “جمعية وطنية مؤقتة”.

وأكد سعيد أنه لن يكون هناك علم أو نشيد وطني جديد، مشددًا على محافظتهم على هوية حكومة السودان، لجهة أنهم يمثلون الحكومة الشرعية، على حد تعبيره.

وقال سعيد إنهم لم يقوموا بعد بتسمية رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، مؤكدًا أنها ليست حكومة محاصصة، وأن الاختيار فيها سيخضع للتوافق بين المكونات الموقعة على الميثاق التأسيسي، من قوى سياسية، وحركات مسلحة، ومجتمع مدني، ومهنيين، إلى جانب قوات الدعم السريع.

وأوضح سعيد لـ (التغيير) أن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط، وأنهم سيقيمون دعاوى قانونية ضد كل البنوك التي يتم عبرها تحويل هذه الأموال، وضد كل الدول التي توجد بها أصول السودان في الخارج.

ونفى سعيد أهمية الاعتراف الدولي، واصفًا إياه بـ”الأمر غير المقلق”، وأضاف: “أساس هذه الحكومة يقوم على شرعية داخلية، وأن الاعتراف العالمي سيحدث بسياسة الأمر الواقع عندما تسير الحكومة على قدمين”.

مشاركة باسم (تقدم)

وأكد سعيد، في حوار مع (التغيير) ينشر لاحقًا، أن مشاركتهم في الحكومة ستكون باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، مشددًا على أنه لا يوجد شخص يملك حق إخراجهم من التحالف الذي شاركوا في تأسيسه، قائلًا: “نحن في مفاصل تقدم”.

ونفى سعيد الاتهامات التي تقول إن الحكومة ستقسم البلاد، متهمًا حكومة بورتسودان بالمضي في خطة تقسيم عبر تكوين “دولة البحر والنهر” على أسس إثنية، مشيرًا إلى أن منازعة “البرهان” في الشرعية هي ما سيجبره على الذهاب للمفاوضات كقائد للجيش فقط.

وقال القيادي في الجبهة الثورية إنهم جربوا كل الطرق لنزع شرعية بورتسودان ومحاولة وقف الحرب وحماية المدنيين عبر وجودهم في “تقدم”، لكنها كانت وسائل غير ذات جدوى، مضيفًا: “لا نريد الاكتفاء بكتابة بيانات الإدانة”.

وكان عدد من قيادات (تقدم) قد صرّحوا لـ (التغيير) بأنهم لن يستمروا في تحالف بقنوات تنظيمية موحدة مع مكون سيشارك في الحكومة، مشددين على أن هذه الحكومة ستعقد المشهد وتعمل على تقسيم البلاد.

الوسومأسامة سعيد الحكومة الموازية الدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»

مقالات مشابهة

  • مصر وجنوب أفريقيا تبحثان سبل مواجهة الفقر المائي
  • في حواره مع “التغيير ” (2).. أسامة سعيد: سننازع بورتسودان في الشرعية والموارد
  • ٢٩ يناير مذبحة بورتسودان .. اجندة جديدة لشرق السودان والسودان
  • عائدون من جنوب السودان يعبرون عن سعادتهم بالنجاة والعودة إلى أرض الوطن
  • أحد المنازل الأكثر شهرة في التاريخ..كيف يبدو منزل سري لكاتبة مشهورة هربت من النازيين؟
  • بنك أمدرمان الوطني يفتتح نافذة جديدة لدعم خدمات التأشيرات الدولية
  • إعلان انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.. هل يعكس الواقع الكامل على الأرض؟
  • إعلان انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.. هل يعكس الواقع الكامل على الأرض؟ - عاجل
  • أسامة سعيد لـ «التغيير»: إعلان الحكومة الموازية من داخل الخرطوم في فبراير المقبل 
  • seo) دعاء اليوم 28 رجب للرزق والبركة.. 8 كلمات تقيك فضيحتي الفقر والديون