إسماعيل هنية في صورة إلى جوار شقيقته التي قضت بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أظهرت صورة حصلت عليها RT رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وهو جالس بجوار شقيقته التي قضت بقصف إسرائيلي استهدف منزلا للعائلة في مخيم الشاطىء غربي مدينة غزة.
وأظهرت صور أخرى منزل العائلة في مخيم الشاطئ والذي تبين أنه دمر بالكامل جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدفه.
وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة "مقتل عشرة من أقارب إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية نفذت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء".
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "وصلتنا إشارة استغاثة عقب استهداف منزل لعائلة هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة".
وأضاف "يوجد 10 شهداء وعدد من المصابين جراء الاستهداف لعائلة هنية من بينهم زهر هنية شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس".
وأوضح بصل "تم انتشال شهداء وجرحى ولا زال عدد من الشهداء تحت ركام المنزل نحاول البحث عنهم وإخراجهم".
وأكد أن الطواقم "تواجه صعوبة لعدم توفر الإمكانيات والمعدات اللازمة في رفع الركام".
ونقل القتلى وفق الدفاع المدني إلى المستشفى المعمداني.
وأفاد مراسلنا في وقت سابق بمقتل 14 فلسطينيا بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي طال منزلا بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وعرف حتى الآن 10 أشخاص من أبناء عائلة هنية بينهم 6 نساء، فيما لا يزال عدد من الجثث تحت الأنقاض وسط محاولات لانتشالها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس سائد السويركي طوفان الأقصى إسماعیل هنیة هنیة فی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يدين تصعيد الاحتلال ضد فرق الإنقاذ والإسعاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان متحدث الدفاع المدني في قطاع غزة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق هذه الفرق أثناء تقديمها الخدمات الإنسانية والطبية في مناطق النزاع.
وأشار المتحدث إلى أن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد الأطفال ومقدمي الخدمات الطبية في القطاع، موضحًا أن قوات الاحتلال ترتكب جريمة هي الأشد قسوة في العصر الحديث، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأضاف أن 111 شهيدًا من عناصر الدفاع المدني والمسعفين سقطوا جراء القصف المستمر والاعتداءات على فرق الإنقاذ والإسعاف، مما يعكس تصاعد العنف ضد الطواقم الإنسانية في وقت يعاني فيه المدنيون من تبعات الحرب.