إقبال واسع على تجارب الإبحار الشراعي في مهرجان ليالي حصن بركاء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اختتمت عُمان للإبحار مشاركتها في النسخة الأولى من مهرجان ليالي حصن بركاء، الذي أقيم بتنظيم من مكتب والي بركاء وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة تحت شعار "تراث - ثقافة - ابتكار". وتمثلت مشاركة عُمان للإبحار الشراعي ضمن مبادرة (مهرجان عُمان للإبحار) التي تقام في عدد من المناطق الساحلية في سلطنة عُمان من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة الشراعية الممتعة التي استهدفت طلبة المدارس وأفراد المجتمع.
وفي هذا الصدد، قال نواف بن يعقوب الغداني، نائب رئيس مدارس الإبحار في عُمان للإبحار والمشرف على الفعالية: نحن سعداء بأن نكون جزءا من مهرجان ليالي حصن بركاء في نسخته الأولى، ونهدف من خلال المشاركة إلى تعريف أفراد المجتمع برياضة الإبحار الشراعي وإبراز دور المؤسسة في إحياء الأمجاد البحرية العُمانية.
وأضاف الغداني: سعدنا بتقديم تجارب الإبحار الشراعي لعدد كبير من طلبة المدارس وزوار المهرجان، وبلا شك تسهم هذه الفعاليات في تعزيز نمو السياحة الداخلية وتحقيق الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040 الرامية نحو تعزيز قطاع السياحة الرياضية والمغامرات.
واستمر مهرجان ليالي حصن بركاء في نسخته الأولى لمدة خمسة أيام تضمن إقامة عدد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، أهمها هاكثون الابتكار، وتجربة الإبحار والتزلج الشراعي والطيران الشراعي، والألعاب الشاطئية، ومسابقات رياضية مختلفة، بالإضافة إلى تخصيص سوق استهلاكي للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفعاليات مسرح الطفل والأمسيات الشعرية وغيرها من الأنشطة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.