عاجل : توجيهات انتقامية للسفير السعودي تقضي بإيقاف مرتبات الاعلاميين والناشطين اليمنيين في الجنوب المناهضين للملكة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الجديد برس/
بدأ السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، الاحد، حملة انتقامية غير مسبوقة ضد الناشطين المناهضين لسياسة بلاده جنوبي اليمن.
وأوقفت حكومة معين مرتبات كافة الصحفيين والإعلاميين والناشطين في عدن، المعقل الأبرز للانتقالي.
واصدر ناشطي الجنوب وصحفيين بيان يناشدون فيه حكومة معين بصرف مرتباتهم لشهر يوليو الماضي.
في المقابل، قال مصدر في وزارة المالية في حكومة معين بأن قرار وقف مرتبات العاملين في المؤسسات الإعلامية بعدن واغلبهم من اتباع الانتقالي والامارات جاءت بتوجيهات من السفير السعودي.
ومع أن الوزارة لم تكشف الدوافع الإ ان تزامن وقف المرتبات عن اعلاميو الجنوب مع ترحيل ناشطين جنوبيين وابرزهم بدر صالح الذي يحمل الجنسية السعودية ووصل عدن في وقت سابق هذا الأسبوع ناهيك عن تغيير العديد من ناشطي الجنوبي والإعلاميين مواقفهم تجاه السياسية السعودية يكشف حملة سعودية انتقامية ضد منتقدي سفيرها في اليمن.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت خلال الأسابيع الأخيرة حملات متبادلة بين ناشطي الاستخبارات السعودية المدافعين عن سياسة بلادهم في اليمن وناشطي الانتقالي ومعهم طيف كبير من النخب الإعلامية والصحفية الجنوبية ممن انتقدوا تدخل السفير السعودية وسياسة بلاده خصوصا مع قرار الرياض فصل حضرموت عن عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حكومة عدن تكشف عن دعم إماراتي جديد لفتح معركة ضد صنعاء.. تفاصيل
محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات (منصات تواصل)
في تطور جديد يضاف إلى التوترات الإقليمية، كشفت حكومة عدن، يوم الأحد، عن تمويل إماراتي جديد لزيادة التصعيد ضد صنعاء.
حيث أعلن وزير الاتصالات في حكومة عدن، واعد باذيب، عن تلقي حكومته دعمًا إماراتيًا جديدًا يهدف إلى توسيع انتشار شبكة شركة "عدن نت" للاتصالات.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أسعار الصرف: تعرف على الفرق الكبير الكبير بين عدن وصنعاء ومأرب 16 فبراير، 2025 جرعة سعرية جديدة تضرب عدن للمرة الثالثة في شهرين.. تفاصيل 16 فبراير، 2025وفي تصريحات صحفية، أكد الوزير أن الخطة الجديدة تشمل نقل كامل للبريد والاتصالات، في خطوة تعكس نية الحكومة التصعيد في ملف الاتصالات.
وتستمر الإمارات في سعيها للاستحواذ على قطاعات الاتصالات في اليمن منذ سنوات، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول أهدافها في المنطقة.
تزامنًا مع هذه التصريحات، تعاني مناطق سيطرة حكومة عدن من أزمة اقتصادية خانقة، سواء في الجنوب أو في شمال البلاد.
ويُظهر هذا التطور تحركات إقليمية تهدف إلى ممارسة ضغوط على الفصائل الموالية لها في جنوب اليمن لتصعيد الأوضاع في الشمال، مما يشير إلى وجود مخطط إقليمي قد يؤدي إلى إشعال حرب داخلية جديدة.