سودانايل:
2025-03-17@12:26:00 GMT

جديد العقوبات!!

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

الصباح_الجديد -
أشرف عبد العزيز
جديد العقوبات!!
في تصعيد لافت أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ستة أفراد في السودان بينهم قائد القوات الجوية للجيش وقائد الدعم السريع في غرب دارفور والأمين العام للحركة الإسلامية.
وإتهم المجلس، في بيان، الخاضعين للعقوبات بأنهم "مسؤولون عن أنشطة تقوض الاستقرار والانتقال السياسي" في السودان، حيث لا يزال القتال مستمراً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.


وشملت العقوبات الجديدة بحسب موقع (الشرق) قائد القوات الجوية للجيش اللواء طيار ركن الطاهر محمد العوض الأمين ومسؤولاً آخر، متهماً إياهما بتحمل مسؤولية عما وصفه البيان بـ"القصف الجوي العشوائي للمناطق السكنية المكتظة بالسكان منذ بداية النزاع".
كما ضمت قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله والمستشار المالي لها.
ومن ضمن الأفراد الذين شملتهم عقوبات أيضاً علي أحمد كرتي، وزير الخارجية السابق في حكومة عمر البشير والأمين العام للحركة الإسلامية في السودان ، وهذا هو الجديد.
صحيح أن الخزانة الامريكية كانت قد أصدرت قراراً بفرض عقوبات على أمين الحركة الإسلامية علي كرتي ولكن تأثير قرار مجلس الإتحاد الأوروبي أقوى لأنه جاء في أعقاب لقاء ضم مسؤولين من الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ، وهذا إن دل إنما يدل على تغيير قناعات الأوروبيين بأن المؤتمر الوطني ورديفته الحركة الاسلامية لا يمكن أن يكونا جزء من الحل أو أي عملية سياسية قادمة.
الرسالة الثانية هي أن المجتمع الدولي بات مجمعاً على أن الحركة الإسلامية طرف ثالث في الحرب وهذا يزيد من الخناق عليها خارجياً ويقلل من سيطرتها على قرار الجيش ويمهد لفرض عقوبات مباشرة على قياداتها حال الإصرار في المضي قدماً في التحشيد والتحريض على الجهاد لمواصلة الحرب.
هذه العقوبات ستلفت أنظار حلفاء للجيش بأن الحركة الاسلامية ما عادت مرغوب فيها ، ومن المؤكد أن دولة مثل مصر لن تراهن على إسلاميي السودان مقابل أن تخسر علاقاتها مع أمريكا والاتحاد الاوروبي والأمارات وبالتالي ستضغط على حلفائها في الجيش على ضرورة الوصول إلى إتفاق يطوي صفحة الحرب بأعجل ما تيسر.
هذه العقوبات أيضاً تقرأ مع التحركات الواسعة للحكومة السعودية بملاحقة كل العناصر المؤيدة لدعاة الحرب التي كالت الشتائم للمملكة وملوكها والتي بدأت بإبعاد السلطات السعودية لأمير كتيبة البراء بن مالك من أراضيها.
من الواضح أن الإهتمام الدولي بقضية حرب السودان بات على المحك فمجموعة الاجراءات التي سيتخذها مجلس الأمن والسلم الأفريقي ستجد الموافقة من الإتحاد الأفريقي والأوروبي وأمريكا ولن تعترض عليها روسيا ، وبالتالي وصلنا مرحلة الذروة والحل سيكون قريباً ..!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال البنك المركزي اليمني في عدن إنه تلقى تبليغاً خطياً من أغلب البنوك التجارية والمصارف العاملة في صنعاء يبلغه برغبتها في نقل مراكزها وأعمالها المصرفية الرئيسة إلى مدينة عدن، والتي تم إعلانها عاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك تفاديا للعقوبات التي فرضتها أميركا على جماعة الحوثي.

هذا ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وعدة محافظات في شمال ووسط وغرب اليمن منذ عام 2014.

جاهزية لتقديم الدعم
وأكد البنك المركزي اليمني في بيان مساء الجمعة على "استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات"، مشيراً إلى أنه سيقوم بالتأكد من تنفيذ
قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.

وهناك ما يقرب من 16 بنكاً تجارياً منها 4 بنوك مرخص لها بالعمل تحت نظام المصارف الإسلامية، وتمتلك البنوك فروعا في أغلب محافظات البلاد وعددها 22 محافظة.

عقوبات أميركية
هذا وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في 4 مارس تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد دعوة ترامب إلى اتخاذ هذه الخطوة في وقت سابق من هذا العام.

كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 5 اذار فرض عقوبات جديدة على سبعة من كبار قيادات جماعة الحوثي لارتباطهم بتهريب أسلحة وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية للحوثيين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن
  • تح.رش بأجنبية أثناء توصيلها.. عقوبات رادعة لسائق النقل الذكي
  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • السودان.. قتلى مدنيين وتقدم جديد للجيش في هذه المناطق
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع