سودانايل:
2025-01-22@23:53:30 GMT

جديد العقوبات!!

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

الصباح_الجديد -
أشرف عبد العزيز
جديد العقوبات!!
في تصعيد لافت أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ستة أفراد في السودان بينهم قائد القوات الجوية للجيش وقائد الدعم السريع في غرب دارفور والأمين العام للحركة الإسلامية.
وإتهم المجلس، في بيان، الخاضعين للعقوبات بأنهم "مسؤولون عن أنشطة تقوض الاستقرار والانتقال السياسي" في السودان، حيث لا يزال القتال مستمراً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.


وشملت العقوبات الجديدة بحسب موقع (الشرق) قائد القوات الجوية للجيش اللواء طيار ركن الطاهر محمد العوض الأمين ومسؤولاً آخر، متهماً إياهما بتحمل مسؤولية عما وصفه البيان بـ"القصف الجوي العشوائي للمناطق السكنية المكتظة بالسكان منذ بداية النزاع".
كما ضمت قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله والمستشار المالي لها.
ومن ضمن الأفراد الذين شملتهم عقوبات أيضاً علي أحمد كرتي، وزير الخارجية السابق في حكومة عمر البشير والأمين العام للحركة الإسلامية في السودان ، وهذا هو الجديد.
صحيح أن الخزانة الامريكية كانت قد أصدرت قراراً بفرض عقوبات على أمين الحركة الإسلامية علي كرتي ولكن تأثير قرار مجلس الإتحاد الأوروبي أقوى لأنه جاء في أعقاب لقاء ضم مسؤولين من الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ، وهذا إن دل إنما يدل على تغيير قناعات الأوروبيين بأن المؤتمر الوطني ورديفته الحركة الاسلامية لا يمكن أن يكونا جزء من الحل أو أي عملية سياسية قادمة.
الرسالة الثانية هي أن المجتمع الدولي بات مجمعاً على أن الحركة الإسلامية طرف ثالث في الحرب وهذا يزيد من الخناق عليها خارجياً ويقلل من سيطرتها على قرار الجيش ويمهد لفرض عقوبات مباشرة على قياداتها حال الإصرار في المضي قدماً في التحشيد والتحريض على الجهاد لمواصلة الحرب.
هذه العقوبات ستلفت أنظار حلفاء للجيش بأن الحركة الاسلامية ما عادت مرغوب فيها ، ومن المؤكد أن دولة مثل مصر لن تراهن على إسلاميي السودان مقابل أن تخسر علاقاتها مع أمريكا والاتحاد الاوروبي والأمارات وبالتالي ستضغط على حلفائها في الجيش على ضرورة الوصول إلى إتفاق يطوي صفحة الحرب بأعجل ما تيسر.
هذه العقوبات أيضاً تقرأ مع التحركات الواسعة للحكومة السعودية بملاحقة كل العناصر المؤيدة لدعاة الحرب التي كالت الشتائم للمملكة وملوكها والتي بدأت بإبعاد السلطات السعودية لأمير كتيبة البراء بن مالك من أراضيها.
من الواضح أن الإهتمام الدولي بقضية حرب السودان بات على المحك فمجموعة الاجراءات التي سيتخذها مجلس الأمن والسلم الأفريقي ستجد الموافقة من الإتحاد الأفريقي والأوروبي وأمريكا ولن تعترض عليها روسيا ، وبالتالي وصلنا مرحلة الذروة والحل سيكون قريباً ..!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  

 

 

الخرطوم - قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.

وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.

وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة".

وقالت إن "شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم".

ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على  الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.

وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.

في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.

يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.

ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.

واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.

وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان
  • مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!
  • “خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”
  • سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة
  • البرهان والعقوبات الأمريكية: هل يتكرر سيناريو البشير؟
  • السيادة السوداني: قرار وزارة الخزانة الأمريكية ضد البرهان كيدي ويستهدف وحدة السودان
  • سفير في واشنطن يرد على عقوبات أمريكا على البرهان
  • مالك عقار: العقوبات الأميركية ضد البرهان «كيدية» تستهدف «وحدة السودان»