إنجلترا أمام مفترق سلوفينيا.. مباراة لا تقبل القسمة على اثنين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يسعى منتخب انجلترا للفوز على نظيره المنتخب السلوفيني لإنهاء الدور الأول في المركز الأول من المجموعة الثالثة في منافسات مسابقة "يورو 2024". ولكن الاسوأ يمكن ان يحصل إذا لم تهزم انكلترا سلوفينيا، لان تأهلها سيضعها في طريق بالغ الصعوبة.
الاداء والنتيجة امام الدنمارك زادت الشكوك في قدرة المدرب غاريث ساوثغايت لقيادة انكلترا لتصدر المجموعة الثالثة، وفي حال عدم الفوز، فهذا يعني مواجهة المانيا في الدور المقبل كون اصحاب الارض تصدروا مجموعتهم.
وفي حال تخطت انكلترا نظيرتها المانيا في الدور الثاني، فستواجه اسبانيا في ربع النهائي أو احد المنتخبات التي حلت في المركز الثالث. وفي حال تخطت الماتادور، سينتظرها البرتغال أو هولندا في نصف النهائي، وفي النهائي ستكون فرنسا أو بلجيكا بالانتظار.
كيف يتم اختيار أفضل ثالث في يورو 2024؟ رودريجيز أفضل لاعب في مباراة كولومبيا وباراجواي ولكن ماذا لو احتلت انجلترا المركز الثالث؟إذا خسرت انكلترا امام سلوفينيا وفازت الدنمارك على صربيا فستنهي انكلترا الدور الأول في المركز الثالث. وفي هذه الحالة ستواجه متصدرة المجموعة السادسة وهي حاليا البرتغال في نهائي مبكر. وفي حال فارق الاهداف ستواجه انكلترا متصدر المجموعة الخامسة وهو اما بلجيكا أو سلوفاكيا أو رومانيا.
وفي ربع النهائي ستواجه فرنسا أو هولندا وفي نصف النهائي ستكون هناك ربما اعادة لنهائي يورو 2020 امام ايطاليا وفي حال تخطيها ستواجه اما اسبانيا أو المانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفی حال
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: كن نفسك
كن نفسك تقبل ذاتك تحرر من قيود المجتمع واكتشف ذاتك الحقيقية واعلم أن الاختلاف هو الجمال كن انت ولا تكن نسخة.
كن نفسك عبارة بسيطة تبدو سهلة لكنها تحمل في طياتها معاني عميقة تتجاوز مجرد الكلمات فهي دعوة صادقة الى التحرر من قيود المجتمع و ضغوطاته دعوة الى تقبل الذات بكل مميزاتها وعيوبها دعوة الى العيش بصدق وراحة بال بعيدا عن التظاهر و التمثيل.
في عالم ينبهر بالمظاهر و يلهث وراء الكمال الوهمي يصبح من الصعب احيانا ان نكون انفسنا الحقيقية فنجد انفسنا نرتدي اقنعة نتقمص ادوارا نتحدث بكلام لا يعبر عن مشاعرنا الحقيقية كل ذلك خوفا من الرفض او النقد او حتى مجرد عدم القبول.
لكن السؤال المهم هنا هو لماذا نخاف من ان نكون انفسنا؟ لماذا نخشى اظهار مشاعرنا الحقيقية و افكارنا الخاصة؟ الاجابة تكمن في خوفنا من الحكم و التقييم من نظرات الاخرين و تعليقاتهم نخشى ان نكون مختلفين ان نخرج عن المألوف ان نكون غير متوافقين مع معايير المجتمع الضيقة.
لكن الحقيقة هي ان الاختلاف هو جوهر الحياة هو ما يجعلنا مميزين هو ما يضيف نكهة خاصة الى هذا العالم فلو كنا جميعا متشابهين متطابقين لخسر العالم الكثير من الابداع و التنوع و الابتكار.
ان تكون نفسك يعني ان تعيش حياتك وفقا لقيمك و مبادئك ان تتخذ قراراتك الخاصة ان تتبع شغفك ان تعبر عن مشاعرك ان تقول ما تعتقد به حتى لو كان ذلك يعني انك ستختلف مع الاخرين.
طبعا ليس من السهل دائما ان تكون نفسك ستواجه تحديات ستواجه صعوبات ستواجه انتقادات لكن هذه التحديات هي جزء من رحلة الحياة هي ما تجعلنا ننمو نتعلم نتطور.
ان تكون نفسك يعني ان تحب نفسك ان تقبل عيوبك ان تتعلم من اخطائك ان تتغلب على مخاوفك ان تثق بنفسك ان تؤمن بقدراتك ان تحترم نفسك.
فلا تدع خوفك من الحكم يمنعك من ان تكون نفسك لا تدع ضغوط المجتمع تسرق منك فرحة العيش بصدق كن نفسك واقبل ذاتك واحلم بحياتك واجعل سعادتك هدفك الاول فالحياة قصيرة جدا لنعيشها بغير صدق.
كن نفسك فانت مختلف وانت متميز وانت جميل بكل ما تحتويه ذاتك من مميزات و عيوب.