وسط تكتم جماعته عن مكان وتوقيت اغتياله.. الكشف عن سبب ومكان وزمان مصرع قائد القوات الجوية للمليشيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف مصدر يمني، اليوم الأحد، عن سبب ومكان وزمان مصرع منتحل صفة قائد القوات الجوية والدفاع الجوي أحمد علي حسن الحمزي، والمدرج على قائمة المطلوبين للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.
وقال ناصر الشليلي، عضو الفريق الاعلامي بمشاورات الرياض، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، يبدوا أن الحمزي هلك ومعه مجموعة من الخبراء الايرانيين واللبنانيين في الانفجار الذي حدث قبل أيام في صرواح أثناء إستعداد المليشيا لاجراء تجربة صاروخية.
وأشار إلى أن الأيام القادمة ستكشف أسرار هذا الانفجار وعدد الهالكين وجنسياتهم.
وأكد أن "دماء اليمنيين الأحرار التي سالت بفعل الهجمات الصاروخية على المدن اليمنية ودعاء المظلومين والثكالى سيجعل أيام القيادات الاجرامية الحوثية حالكة السواد، إما بسواعد أبطال الجيش والمقاومة أو بالتصفيات التي تتم بين هذه القيادات وقبل ذلك كله بقوة الله وفضله".
وأعلنت مليشيا الحوثي مقتل منتحل رتبة لواء أحمد الحمزي، المعين قائدا للقوات الجوية والدفاع الجوي إثر مرض عضال، بينما رجحت مصادر عسكرية يمنية أن الحمزي لقي مصرعه في ظروف غامضة.
وأكدت مصادر عسكرية في محافظة مارب، وقوع انفجار غامض فجر الخميس الماضي في منطقة حباب التابعة لمديرية صرواح غربي المحافظة، راح ضحيته عددا من خبراء الصواريخ والدفاع الجوي المحليين والأجانب، ورجحت أن يكون الحمزي قد لقي مصرعه في ذلك الانفجار.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تعليقا انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لـ«الشريعة والقانون» جامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في التحديات المعاصرة»، إن من أبرز سمات الشريعة الإسلامية مرونتها وتجددها، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة يتعلمها طلاب الأزهر الشريف ويؤكدون عليها دومًا.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الأحد،: "الدين الإسلامي دين عالمي خالد، صالح لكل زمان ومكان، وهذه من أهم مميزاته، فالمسلم يستطيع أن يعيش بشريعته وتعاليمه في أي مكان على وجه الأرض وفي أي عصر".
وأوضح أن الشريعة الإسلامية تتميز بوجود أمور قطعية وثابتة لا تتغير ولا تتبدل، أراد الله سبحانه وتعالى لها أن تبقى قائمة ودائمة إلى يوم القيامة، لأنها تناسب جميع البشر في كل زمان ومكان، وفي نفس الوقت تحتوي على أحكام أخرى تتسم بالمرونة وقابلة للتطور والتجدد بما يناسب ظروف العصور المختلفة وتطوراتها.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يراعي دائمًا هذه المسألة، فلا يوجد في منهجه جمود فكري أو جمود في الأحكام كما يتوهم البعض، لافتًا إلى أن بعض من يشددون على الناس ويقعونهم في المشقة يرجع ذلك إلى تمسكهم ببعض الأحكام دون مراعاة لمآلات الأمور وظروف الناس وواقعهم.
وأشاد الدكتور هاني تمام بعنوان المؤتمر قائلاً: "من اللافت للنظر أن عنوان المؤتمر هو (بناء الإنسان) وليس فقط بناء المسلم، مما يدل على شمولية رسالة الإسلام واهتمامه بالإنسان كإنسان، أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه"، موجهًا الشكر للقائمين على المؤتمر على جهودهم الطيبة.