تواصل الإثارة في البطولة الصيفية بنادي الكامل والوافي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اختُتمت الجولة الثالثة للبطولة الصيفية بنادي الكامل والوافي حيث أسفرت مباريات المجموعة الأولى عن فوز فريق الجزيرة على فريق المنصور بهدفين أحرزهما اللاعب راشد العلوي، بينما تمكن فريق حدري بلاد من إلحاق هزيمة ثقيلة بفريق الاتحاد بخمسة أهداف أحرزها كل من اللاعب نصر الراسبي (هدفين)، وعيسى البريدعي ومرشد الراسبي ومحمد فاضل، مقابل هدف واحد سجله اللاعب مازن الهاشمي، وبهذه النتيجة تربع فريق الجزيرة على رأس قائمة المجموعة بفوزين وخسارة بمجموع ست نقاط، يليه فريق حدري بلاد في المركز الثاني بفوزين وخسارة واحدة برصيد ست نقاط، والمنصور في المرتبة الثالثة والاتحاد في المرتبة الرابعة بثلاث نقاط لكل منهما، وبحساب المواجهات المباشرة يحل الجزيرة في المرتبة الأولى.
وعبَّر عبدالعزيز بن نصيب، مدرب فريق حدري بلاد عن سعادته البالغة بالانتصار الكبير، مبينا أن فريقه قدم أجمل مبارياته خلال البطولة، واعدا جماهير الفريق الوفية بأن الفريق ستكون له كلمة في هذه البطولة، وأكد أن هذا الفوز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لجهود جماعية وتدريبات مكثفة قام بها الفريق خلال الفترة الماضية، وأثنى على الأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون، مشيدًا بالتزامهم التكتيكي والروح القتالية التي أظهروها على أرض الملعب.
وأضاف أن الفريق استغل جميع الفرص المتاحة بشكل مميز مما ساهم في تحقيق الفوز الكبير، كما أكد على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين اللاعبين، حيث كان لكل لاعب دور حاسم في الانتصار، ولم ينسَ الإشارة إلى الدعم الجماهيري الكبير، معبِّرًا عن شكره وامتنانه لهم، مؤكدًا أن حضورهم وتشجيعهم كان له الأثر الإيجابي الكبير على أداء الفريق، وأعرب عن أمله في استمرار هذا الدعم في المباريات المقبلة.
وفي ختام حديثه، شدد على ضرورة الحفاظ على هذا الأداء والاستمرار في العمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من الانتصارات في المستقبل، مؤكدًا أن الفريق لن يتهاون وسيبذل كل ما في وسعه لتحقيق أهدافه ونيل كأس البطولة.
وفي مباريات المجموعة الثانية تغلب فريق الهلال على الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف، أحرز أهداف الهلال اللاعب مخلد الزرعي وبدر الكيتاني وأسامة الهاشمي، وفي المباراة الثانية التي جمعت فريقي النسور وشباب الوافي تمكن فريق النسور من كسب المباراة واستطاع التفوق بنتيجة هدفين دون رد، استطاع من خلالها النسور انتزاع ورقة التأهل من أنياب شباب الوافي وحل في المركز الأول للمجموعة الثانية من فوزين وتعادل واحد ليصبح رصيده سبع نقاط، بينما حل فريق الهلال في المرتبة الثانية برصيد خمس نقاط وحل فريق شباب الوافي في المرتبة الثالثة بأربع نقاط، وخرج فريق الشباب من البطولة خالي الوفاض ولم يقدم أي مستوى فني في هذه البطولة.
وأعرب ناصر الحجري، مدرب الهلال عن رضاه وسعادته بهذا الانتصار، وفي تصريحاته لوسائل الإعلام عقب المباراة، أكد الحجري أن الفوز كان ثمرة لعمل جماعي وتكتيك محكم من اللاعبين. وأشاد الحجري بالأداء المميز الذي قدمه فريقه، موضحًا أن اللاعبين نفذوا الخطة التكتيكية الموضوعة بدقة وفعالية، مما أدى إلى السيطرة على مجريات المباراة وتحقيق النتيجة المرجوة. وأضاف أن الفريق أظهر انسجامًا كبيرًا وروحًا قتالية عالية، وهو ما كان واضحًا في تنقلات الكرة والتحركات الهجومية والدفاعية على حد سواء، كما تحدث الحجري عن أداء اللاعبين الفردي، مشيرًا إلى أن تألق بعض اللاعبين كان له دور كبير في تحقيق هذا الفوز وأثنى على العمل الجماعي والتعاون بين خطوط الفريق، مما ساعد في إيجاد العديد من الفرص التهديفية واستغلالها بنجاح لم ينسَ الحجري الإشارة إلى أهمية دعم الجماهير، مؤكدًا أن حضورهم وتشجيعهم كان لهما تأثير كبير على معنويات اللاعبين وأدائهم، وأعرب عن شكره للجماهير وطلب منهم الاستمرار في دعم الفريق في المباريات القادمة. وأكد الحجري أن الفريق سيواصل العمل بجد واجتهاد للحفاظ على هذا المستوى وتقديم أداء مميز في المباريات المقبلة، مشيرا إلى أن الفريق يطمح لتحقيق المزيد من الانتصارات والمنافسة بقوة في البطولة، وأن هذا الفوز هو خطوة مهمة نحو تحقيق تلك الأهداف والفوز بالبطولة كبطل جديد لها.
وقال محمد الراسبي، رئيس فريق شباب الوافي: استعدادنا للبطولة كان بصورة عادية كأي فريق ولكن الحظ والتوفيق لم يحالفنا، ونعد الجماهير بالظهور المشرف في الدورات القادمة، مضيفا: تنظيم البطولة كان جيدا ونشكر اللجنة المنظمة على جهودها من أجل إنجاح البطولة.
وستجمع المباراة القادمة في نصف النهائي فريقي الجزيرة والهلال، بينما يلتقي النسور بفريق حدري بلاد للوصول للمباراة الختامية للبطولة.
وعبّر المدرب محفوظ العلوي، مدرب فريق الشباب عن أسفه العميق لهذه النتيجة، مؤكدا أن الفريق لم يظهر بالمستوى المتوقع ولم ينجح في تنفيذ الخطة التكتيكية بشكل صحيح مما أدى إلى الخسارة، مشيرا إلى أن الفريق واجه بعض الصعوبات خلال المباراة، مثل عدم استغلال الفرص التهديفية كما أوضح أن اللاعبين ارتكبوا بعض الأخطاء الدفاعية التي كلفتهم أهدافًا مهمة، مضيفًا: الفريق بحاجة إلى تحسين الجوانب الدفاعية والتركيز بشكل أكبر في المباريات القادمة، مؤكدا على أهمية التعلم من هذه الخسارة والعمل على تصحيح الأخطاء، كما أكد أن الفريق سيعمل بجد للعودة إلى مسار الانتصارات، مشددًا على ضرورة التكاتف والعمل بروح الفريق لتحقيق نتائج أفضل في الاستحقاقات المقبلة، وأوضح أن هذه الخسارة ستكون دافعًا للفريق لتحسين الأداء والظهور بشكل أفضل في المباريات القادمة، ووجه شكره للجماهير على دعمهم المستمر، على الرغم من الخسارة، مؤكدًا أن دعمهم يشكل دافعًا كبيرًا للفريق، وأعرب عن أمله في استمرار دعم الجماهير للفريق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المباریات فی المرتبة أن الفریق مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل
أشار مجمع البحوث الإسلامية إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (متفق عليه)، موضحًا أنه قاعدة ذهبية في العلاقات الإنسانية والأخلاق الاجتماعية، تدعو إلى الإيثار وحب الخير للآخرين، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الإيمان بالله ورسوله.
مفهوم الحب للآخرينوتابع المجمع أن الحب في الإسلام يتجاوز حدود العاطفة ليصبح سلوكًا عمليًا يظهر في التعاملات اليومية، سواء مع الأقارب أو الجيران أو حتى مع الغرباء. فعندما يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، فإنه يسعى لخيرهم كما يسعى لخير نفسه، ويكره لهم الشر كما يكرهه لنفسه. هذا المبدأ يعزز من وحدة المجتمع، ويؤدي إلى نشر الألفة والمودة بين الناس.
التطبيق العملي للحديثيتجسد هذا الحديث في مواقف حياتية كثيرة، منها:
1. التعاون والتكافل: مشاركة الآخرين في الأفراح والأحزان، ودعمهم في الأزمات والمحن.
2. العدل والإنصاف: التعامل مع الناس بمصداقية دون ظلم أو تحيز.
3. الإيثار: تقديم احتياجات الآخرين على احتياجات النفس عند القدرة.
4. النصيحة: تقديم المشورة الصادقة بما يعود بالنفع على الآخرين.
أثر الحديث في بناء المجتمع
وأضاف:هذا الحديث يبني مجتمعًا قويًا قائمًا على القيم الأخلاقية النبيلة، حيث تقل فيه الحسد والأنانية والصراعات. كما يعزز قيم التعاون، ويرسخ مفهوم العطاء غير المشروط.
تأملات العلماء في الحديثأشار العلماء إلى أن هذا الحديث يعكس كمال الإيمان، حيث قال الإمام النووي: "معناه لا يكمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإسلام ما يحب لنفسه". كما يوضح أن الإيمان ليس مجرد عقيدة قلبية، بل ينعكس في سلوك الفرد وأفعاله تجاه الآخرين.
يمكننا جميعًا تطبيق هذا الحديث النبوي من خلال نشر الخير، واحترام حقوق الآخرين، ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وبهذا نقترب من تحقيق الهدف الأسمى الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لنا، وهو بناء مجتمع يسوده الحب والإيمان الحقيقي.
ختامًا، حب الخير للآخرين ليس فقط مفتاحًا للسلام النفسي، ولكنه أيضًا وسيلة لإرضاء الله والوصول إلى الإيمان الكامل. فلنتخذ من هذا الحديث منهجًا نسير عليه في حياتنا اليومية.