زاكاني: ديل بييرو مثلي الأعلى في كرة القدم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شبّهت وسائل الإعلام الايطالية هدف ماتيا زاكاني في مرمى كرواتيا بالهدف الذي أحرزه اليساندرو ديل بييرو في الدقيقة الأخيرة من مباراة نصف نهائي كأس العالم 2006 على الأراضي الألمانية في شباك حارس ألمانيا يانز ليمان.
واتبع زاكاني نفس تكتيك ديل بييرو في التسديد، حيث انحنى بجسده ووجه الكرة بباطن القدم اليمنى مقوسة في الزاوية اليسرى العليا للمرمى، محرزا هدف التعادل وبطاقة التأهل لمنتخب إيطاليا إلى الدور الثاني من يورو 2024.
واعترف زاكاني بأن ديل بييرو هو مثله الأعلى في كرة القدم، وقال: "علقت صورته في غرفتي عندما كنت صغيرًا".
وأضاف: "جمعنا لقاء مؤخرًا عندما زار المنتخب قبل بدء البطولة، وتحدثت معه عبر إنستغرام. أتمنى أن يكتب لي تعليقًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دیل بییرو
إقرأ أيضاً:
طفلان غزّيان يرويان للجزيرة تفاصيل مكوثهما تحت الأنقاض
لم يكن هذا العام على الطفل عبد الله عكيلة عاما للحزن والفقد فقط، بل كان عام ملاحقة الموت له في موقفين عصيبين، نجا فيهما بأعجوبة ومكث في أحدهما ساعات طوالا تحت الأنقاض.
مع اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرض منزل عائلة عكيلة في مدينة غزة لقصف إسرائيلي. كان عبد الله وعائلته قد تناولوا العشاء واستعدوا للنوم عندما دمر القصف منزلهم. وبينما كان عبد الله نائما، دفن تحت الأنقاض لمدة 6 ساعات، قبل أن يتم إنقاذه بأعجوبة.
عندما استيقظ من غيبوبته، وجد نفسه في مستشفى الشفاء، حيث رأى 3 من أشقائه مصابين، بينما كانت والدته ووالده وشقيقته في ثلاجة الشهداء. يقول عبد الله لوكالة "سند" في شبكة الجزيرة "أنا طفل نمت وصحيت ما لقيت بابا ولا ماما ولا حدا حولي".
وأضاف بحزن "هذا الشهر عيد ميلادي وتعودت كل سنة يحتفلوا فيَ أهلي ويجلبوا الحلويات.. لكن المرة هي ما معي حدا".
كان المصاب أثقل من قدرة قلب عبد الله على تحمله، وقد اضطر للنزوح بقلبه المثقل من غزة إلى مدينة خانيونس في جنوب غزة مع ما تبقى من أشقائه، ليكون هناك على موعد مع نجاة ثانية من موت محقق.
يقول عبد الله لوكالة "سند" في شبكة الجزيرة، "طلعت حيّ من قصف إسرائيلي بحي الأمل في خانيونس من بين 26 شهيدا، نجوت أنا وشخص آخر فقط".
إعلانويشارك شقيق عبد الله، أحمد، قصة النجاة المؤلمة. فقد مكث هو أيضا تحت الأنقاض 6 ساعات، وكان يستمع إلى أصوات والدته وشقيقته تحت الركام قبل أن تنقطع أصواتهم ويستشهدوا.
كما شهد أحمد استشهاد والده عندما تعرض موكب سيارات الإسعاف، التي كان يستقل إحداها للعلاج في الجنوب، لقصف إسرائيلي. اضطر أحمد للعودة إلى مستشفى الشفاء، حيث فارق والده الحياة عند أبوابها.
ورغم كل ما مر به، يحتفظ عبد الله بأمل العودة إلى غزة لزيارة قبور والديه وشقيقته، "نفسي أرجع غزة وأزور قبر والدي ووالدتي وشقيقتي".
قصة عبد الله وأحمد عكيلة هي واحدة من آلاف القصص المأساوية التي خلفتها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وبين الفقدان والنجاة، يواجه الأطفال في غزة تحديات لا يمكن تصورها، لكنهم يحتفظون بالأمل في مستقبل أفضل.