وزيرة البيئة تعلن استكمال مراحل مسابقة "كلنا فايزين" لجمع وفصل المخلفات بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة اليوم، استكمال باقى مراحل مسابقة كلنا فايزين" لجمع وفصل المخلفات"، وذلك بمنطقة قلعة الكبش بحي السيدة زينب، بالتعاون مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة، ومنطقة مربع السعادة بحي المطرية، بالتعاون مع شركة انفيروماستر للخدمات البيئية، وذلك بمشاركة ١٨ فريقا، وبالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة.
وقد قام الشباب المشاركين بتجميع ما يقرب من ٤ كيلو كانز، و١٥ كيلو من الزجاجات المصنوعة من الزجاج، ٢١ كيلو من الزجاجات البلاستيك، و١٢ كيلو ورق كارتون، و٤٠ كيلو قمامة مختلطة، وتم العمل على فرزها وفصلها بشكل صحيح.
وأوضحت البيئة في بيان لها، اليوم، أن وزيرة البيئة قد أعلنت انطلاق أولى فعاليات المسابقة “من حى باب الشعرية” وقد تم استكمال باقى مراحلها، موضحة أنه سيتأهل إلى المرحلة النهائية 3 فرق (فريق واحد من كل منطقة)، وتتضمن آليات المسابقة تحديد الفائزين من خلال احتساب عدد من النقاط نقطة واحدة عن القمامة العادية (ورق، كارتون، شنط بلاستيك... إلخ)، نقطة عن كل ربع كيلو، ونقطتان للعبوات الزجاجية والعلب، وثلاث نقاط للزجاجات البلاستيكية، وخمس نقاط مع الفصل الصحيح للمخلفات، وخمس نقط للوزن الأكثر، كما تشمل جوائز المسابقة تقديم جوائز عينية في المرحلة الأولى، وتقديم جوائز مالية في المرحلة النهائية، وتشمل الجائزة الاولى 9 آلاف جنيه ، والجائزة الثانية 6 آلاف جنيه، والجائزة الثالثة 3 آلاف جنيه، كما سيتم توزيع ميداليات ( فضية، وبرونزية، وذهبية) للمشاركين فى النهائيات، على ان يتم تسليم الجوائز النهائية و تسليم كأس البطولة النهائية الى الفريق الفائز الأول .
جدير بالذكر أن مسابقة "كلنا فايزين" تم إعلانها ضمن احتفالات مصر بيوم البيئة العالمى ٢٠٢٤ تحت شعار "أرضنا - مستقبلنا .. معا نستعيد كوكبنا"، وينظمها جهاز تنظيم إدارة المخلفات، التابع لوزارة البيئة بدعم من مشروع البنك الدولي " الحد من تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" وتستهدف الشباب بعدد من مناطق محافظة القاهرة بهدف رفع الوعى بأهمية الحفاظ على البيئة، والتعامل الصحيح مع المخلفات بمختلف أنواعها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"ذاكرة المدينة" مسابقة عن الهوية المصرية لطلاب كليات الإعلام والفنون
أعلنت هالة جلال رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة تنظيم مسابقة خاصة تحت عنوان "ذاكرة المدنية"، وذلك بالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري، وتحت إشراف المخرج والمنتج شريف فتحي سالم ، تستهدف المسابقة طلاب السنة الثالثة في الكليات ذات التخصصات الفنية والإعلامية، لتشجيعهم على إنتاج الأفلام التسجيلية القصيرة و تعكس موضوعات ترتبط بالهوية والذاكرة المدنية.
وقالت جلال ان برنامج المسابقة يتضمن ورشة مجانية في صناعة الفيلم التسجيلي القصير، يحاضر خلالها أيضا ،المخرجة الاستاذة حنان راضى، المخرجة الاستاذة تغريد العصفورى، مدير التصوير ورئيس قسم التصوير بالمعهد العالى للسينما الدكتور محمد شفيق ،المونتيرة الاستاذة منى عبد الربيع، مهندس الصوت استاذ مهاب عز.
وتُعقد بمقر المجلس الاعلي للثقافة بدار الأوبرا المصرية، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث تقام الورشة على مدار ثلاثة أيام. وستعقب الورشة مرحلة تصوير الأفلام التي يتعين تسليمها قبل انطلاق الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والمقرر انطلاقها في 5 فبراير المقبل.
وسبقت الورشة اليوم جلسة تمهيدية بمقر التنسيق الحضاري بالقلعة بحضور رئيس الجهاز المهندي محمد ابو سعدة والمخرجة هالة جلال والمخرجة تغريد العصفور ، والمخرج شريف فتحي سالم لتعريف الطلبة بالموضوعات المرشحة للأفلام، والتي ستتنافس خلال أيام المهرجان على جوائز مالية مقدمة من هيئة التنسيق الحضاري.
يقدم المهرجان دعمًا كاملاً للمشاركين، بما في ذلك تصاريح التصوير والإقامة خلال فترة المهرجان.
وتنطلق فعاليات النسخة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2025، ويعد المهرجان يُعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية في أفريقيا والعالم العربي، بتخصصه في الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة هامة لتسليط الضوء على أصوات متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
قال مروان عمارة، مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، إن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية الطويلة استقبلت خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى من العام الماضي، 349 فيلمًا من كافة أنحاء العالم، وبعد عملية اختيار دقيقة، تم اختيار 10 أفلام استثنائية أنتجت في العام الماضي، لتتنافس في المسابقة، وتعكس هذه الأفلام تنوعًا مذهلًا في الأسلوب والموضوع، بدءًا من الأعمال التوضيحية والصريحة، وصولاً إلى الأفلام الشاعرية والتأملية.
وأضح عمارة، إن الهدف من الاختيارات هو تقديم برنامج غني بالأعمال التي تجسد روح السينما وأثرها الكبير.
وأكد أن الأفلام المختارة تُظهر تباينًا ملحوظًا، سواءً على المستوى البصري أو الموضوعي، مما يجعل البرنامج نافذة تطل على التنوع الثقافي والإنساني.
وأضاف مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، أن اللجنة اختارت أفلامًا تمثل مناطق جغرافية مختلفة، مع التركيز على إبراز أصوات العالم العربي والجنوب العالمي تضمنت القائمة أفلامًا من أفريقيا وتشمل دول الكونغو، مصر، موزمبيق، وأمريكا اللاتينية: وتشمل دول الأرجنتين، كوبا، آسيا وتشمل: لبنان، فلسطين، أوروبا وتشمل : ألمانيا، سويسرا، الولايات المتحدة: فيلم واحد.
وأشار "عمارة" إلى أن البرنامج يتضمن ثلاثة أفلام ناطقة بالعربية، في إطار حرص المهرجان على دعم الإنتاجات السينمائية التي تعكس التجارب العربية.
تضم لجنة التحكيم ثلاثة أعضاء يتمتعون بخبرات واسعة في صناعة الأفلام هم وجان ماري تينو من الكاميرون مخرج ومنتج متخصص في القضايا الأفريقية ما بعد الاستعمار، وخودريجو بروم من البرازيل منتج وباحث مهتم بتحديات الإنتاج في الجنوب العالمي، ونادين صليب من مصر، مخرجة أفلام لديها خبرة في الإخراج والكتابة والتدريس.
قامت لجنة الاختيار، بقيادة مروان عمارة وبمساعدة نور الدين أحمد، سلمى الشرنوبي، ومحمد شريف بشناق، بمراجعة دقيقة للأفلام، بدعم إداري من أميرة عبد الفضيل، المنسق العام للمهرجان، كما ساعد فريق التصفيات المكون من مجموعة من الشباب الواعد في إنجاح عملية الاختيار.
وجه "عمارة" شكرًا خاصًا إلى هالة جلال، رئيسة المهرجان، مشيدًا بدورها الملهم في تقديم تجربة فريدة هذا العام.
كما أعرب عن امتنانه لفريق المكتب الفني “أحمد نبيل، ماجي مورجان، ومصطفى يوسف”.
اختتم مروان عمارة كلمته بتوجيه الشكر لصناع الأفلام الذين قدموا أعمالهم للمشاركة في المسابقة، مؤكدًا أن المهرجان سيظل منصة تحتفي بالفن السينمائي الهادف الذي يعكس قصص وتجارب شعوب العالم.